الجيش السوري يقصف جسر “الرستن” لمنع تقدم المعارضة باتجاه حمص
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
الرستن (زمان التركية) – أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن غارات جوية استهدفت جسرا استراتيجيا يربط مدينة حماة التي سيطرت عليها فصائل المعارضة بمدينة حمص التي يسعى الجيش السوري لمنع خروجها عن سيطرته.
وقال المرصد: «استهدفت طائرات حربية بغارات جوية جسر الرستن الذي يربط مدينة حمص بحماة لقطع الطريق بين حماة وحمص وتأمين مدينة حمص».
وكانت قوات المعارضة قد بدأت معركة عسكرية تحت اسم “ردع العدوان” استطاعت من خلالها السيطرة على حلب وريفها وريف ادلب وحماة وريفها وبدأت الزحف باتجاه مدينة حمص الاستراتيجية.
Tags: الرستنالمعارضة السوريةجسر الرستنحماةحمصردع العدوانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الرستن المعارضة السورية جسر الرستن حماة حمص ردع العدوان مدینة حمص
إقرأ أيضاً:
???? كما يقال، “والجيش بحب الجرجرة”
للجيش السوداني طريقة في العمليات تعمل على تخدير الخصم وجعله يتعود أي يتعايش مع تقدم الجيش لا أعرف هل هي مقصودة أم لا. ولكنه يقترب من العدو ثم يبطئ أو يتوقف ثم يتقدم ببطء وقد يتراجع. تشعر وكأنه يريد قتل المعركة بالبرود والاعتيادية قبل أن يتقدم أخيرا ويستولي على المنطقة.
حدث هذا مع تقدمه نحو جبل مويا، وفي سنجة، وفي كل تقدماته في الخرطوم. نمط متشابه: تقدم في البداية مفاجئ وقوي، ثم تبريد وبطء ثم تقدم حذر ثم انقضاض، وقد لا ينقض عليك أبدا ويتركك حتى تخرج بنفسك مثلما حدث في معركة الإذاعة.
معركة الإذاعة نموذج مثالي لهذا النمط. ظل الجيش يتقدم نحو الإذاعة ببطء وحاصرها حصار بارد ممل لفترة طويلة حتى إذا حاولت قوات المليشيا الخروج انقض عليها ودمرها في طريق الهروب.
الآن معارك مدني تتجه نحو البرود والإعتيادية؛ بالنسبة للجنجويد في مدني سيتقبلون حقيقة وجود الجيش بالقرب منهم وزحفه البطئ نحوهم وكأنه شيء طبيعي، عادي، مثل قصة الضفدع المغلي الشهيرة، حيث يتم وضع الضفدع في ماء ثم رفع حرارته بشكل تدريجي فلا يهرب حتى تصل الحرارة لدرجة مميته فيموت.
وكما يقال، “والجيش بحب الجرجرة.”
حليم عباس