تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في خطوة جديدة لتأكيد دعمها المستمر للنظام السوري، أعلن مسؤول إيراني رفيع المستوى أن إيران تعتزم إرسال المزيد من الصواريخ والطائرات المسيرة إلى سوريا، بالإضافة إلى زيادة عدد مستشاريها العسكريين هناك، وذلك لتقديم الدعم للرئيس بشار الأسد في معركته المستمرة.

وتأتي هذه التصريحات بعد أن شدد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على أهمية الوضع السوري الذي يتطلب مزيدًا من التشاور، مؤكدًا أنه سيتم الإعلان عن مبادرات جديدة قريبًا.

وكشف المسؤول الإيراني، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن طهران اتخذت الخطوات اللازمة لتكثيف الدعم العسكري لدمشق، حيث تقوم سوريا وروسيا بتكثيف الضربات الجوية، وهو ما تم فعلًا في الساعات الأخيرة. وأكد المسؤول أن إيران ستواصل تقديم الدعم المخابراتي واستخدام الأقمار الصناعية لتزويد سوريا بمعلومات حيوية.

وأضاف أن هذه التدابير تأتي في إطار تعزيز التعاون العسكري بين طهران ودمشق، خاصة في مواجهة التحديات الراهنة على الساحة السورية.

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مسؤول إيراني إيران الصواريخ والطائرات المسيرة سوريا بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

المرشد الإيراني: تحذيراتنا لسوريا "من هاجموا الأراضي السورية لديهم أهداف مختلفة"

حذر المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإيرانية، أن بعض الجهات كانت قد تلقت تحذيرات من إيران منذ سبتمبر الماضي بشأن الوضع في سوريا، لكنه أشار إلى أنه لا يعلم إذا كانت تلك التحذيرات قد وصلت بالفعل إلى الجهات العليا في النظام السوري، وقال خامنئي إن ما وصفهم بـ"من هاجموا الأراضي السورية" لديهم أهداف مختلفة، ولكن الزمن سيثبت أنهم لن يتمكنوا من تحقيقها، موضحًا أن قوات إيران لعبت دورًا استشاريًا في كل من سوريا والعراق، ولم تحل محل الجيشين السوري والعراقي.

 

تأتي تصريحات خامنئي في أعقاب التطورات الأخيرة في سوريا، وخصوصًا سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، الذي كانت إيران تعد من أبرز داعميه على مدار سنوات الحرب الأهلية، إيران، التي تعتبر سقوط النظام السوري تحديًا جديدًا لمحورها الإقليمي، تشير إلى أن هذا الحدث لن يؤثر على قوة "المقاومة" التي تدعمها في المنطقة، لا سيما المقاومة في لبنان التي تقودها جماعة حزب الله، وأضاف خامنئي أن هذه الجماعات ستظل قوية رغم الضغوط الدولية والإقليمية، مشددًا على أن أعداء المقاومة قد يحاولون إضعافها بكل الوسائل، ولكنهم لن ينجحوا في ذلك.

 

وفي الوقت الذي تتابع فيه إيران التطورات بعد سقوط النظام السوري، تشير إلى أنها ستواصل العمل على تعزيز محور المقاومة في مواجهة ما وصفته بـ"المخططات الصهيونية والأمريكية"، وقد تزامنت هذه التصريحات مع ما اعتبرته طهران ضربة موجعة لها، حيث استثمرت إيران موارد كبيرة لدعم نظام الأسد عسكريًا وسياسيًا طوال السنوات الماضية.

 

ومع استمرار تداعيات سقوط النظام السوري، يراقب المجتمع الدولي بحذر كيفية تأثير هذه التطورات على العلاقات بين إيران وحلفائها التقليديين في المنطقة، بالإضافة إلى التساؤلات التي تطرح حول مستقبل النفوذ الإيراني في سوريا والمنطقة بشكل عام، ورغم التحديات التي تواجهها، تؤكد طهران أنها ستبقى ملتزمة بدعم ما تسميه "قوى المقاومة" في المنطقة، وأنها ستسعى لتعزيز نفوذها في الملفات الإقليمية الحساسة.

 

ويبدو أن إيران تعتبر هذه المرحلة فرصة لتوسيع قوتها الإقليمية، في مواجهة التغيرات الجيوسياسية الكبرى التي تشهدها المنطقة، رغم سقوط أحد أبرز حلفائها في سوريا.

 

بلومبرغ: بوتين يطلب تحقيقاً في فشل المخابرات بشأن تهديد حكم الأسد

 

أفادت وكالة بلومبرغ، نقلاً عن مصدر مقرب من الكرملين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يطالب بتوضيحات حول سبب عدم تمكن أجهزة المخابرات الروسية من اكتشاف التهديد المتزايد لحكم الرئيس السوري بشار الأسد قبل سقوط نظامه، ويأتي هذا الطلب في ظل تداعيات الأحداث الأخيرة في سوريا، التي انتهت بفرار الأسد إلى موسكو.

 

وفقاً للتقارير، قام عملاء المخابرات الروسية بتنظيم عملية هروب الأسد بعد أن توصلوا إلى استنتاج مفاده أنه لن يتمكن من الصمود أمام تصاعد نفوذ المعارضة المسلحة في سوريا، وأوضحت المصادر أن العملية جرت عبر القاعدة الروسية في سوريا، حيث تم تأمين نقله جواً إلى موسكو.

 

وأضافت التقارير أن جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بالطائرة التي أقلت الأسد تم إيقاف تشغيله لتجنب تعقبها، مما يظهر التنسيق الدقيق الذي نفذته الأجهزة الروسية في العملية، ويبدو أن قرار الفرار جاء بعد تقييم روسي شامل للوضع العسكري والسياسي في سوريا، خلص إلى أن استمرار الأسد في البلاد يعني مواجهة خسائر حتمية في الحرب.

 

وأشارت المصادر إلى أن روسيا لعبت دوراً محورياً في إقناع الأسد بمغادرة سوريا، معتبرة أن ذلك الخيار الوحيد للحفاظ على حياته وتجنب المزيد من التعقيدات التي قد تؤثر على مصالح موسكو في المنطقة.

 

يذكر أن سقوط نظام الأسد ترك آثاراً كبيرة على التحالفات الإقليمية، خاصة بين روسيا وإيران، في ظل خسائر ملموسة لكلا الطرفين على صعيد النفوذ السياسي والميداني، ويعكس هذا الحدث تغيراً كبيراً في المشهد السوري، حيث باتت موسكو تواجه تساؤلات داخلية حول استراتيجياتها وأدائها الاستخباراتي في المنطقة.

 

مع استمرار تطورات الوضع السوري، يبقى التساؤل مفتوحاً حول دور روسيا المستقبلي في إدارة المرحلة الانتقالية وتوجهاتها تجاه الفاعلين الجدد على الساحة السورية

مقالات مشابهة

  • سقوط «الأسد» لن يضعفنا.. إيران تعلن رحيل جميع قواتها عن سوريا
  • الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية استخدمت 6 صواريخ «أتاكمز» لضرب مطار تاغانروغ العسكري
  • من دعم الحليف إلى حساب التكاليف.. تغيرات الموقف الإيراني في سوريا
  • عاجل - رئيس الوزراء: مصر تؤكد دعمها لسوريا والحفاظ على على أراضيها
  • المرشد الإيراني: تحذيراتنا لسوريا "من هاجموا الأراضي السورية لديهم أهداف مختلفة"
  • أوكرانيا تبدأ صناعة صواريخ طويلة المدى وطائرات مسيرة.. ما القصة؟
  • إيران تعلن انتهاء وجودها العسكري في سوريا
  • بعد تخليها عن النظام السوري: هل تدير روسيا ظهرها للبرهان؟
  • «خارجية إيران»: الهجوم العسكري الإسرائيلي على سوريا انتهاك لميثاق الأمم المتحدة
  • محمد عز العرب: إسرائيل تستغل التطورات المتسارعة في سوريا لتعزيز نفوذها العسكري