نداء عبر الذكاء الاصطناعي.. يائير نتنياهو أسير في نفق غزة يطالب بالتحرير
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
في خطوة مثيرة للجدل، لجأ أهالي الإسرائيليين المختطفين لدى حركة حماس إلى استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لإنتاج فيديو يهدف إلى جذب الانتباه الدولي والمحلي إلى معاناة أبنائهم المحتجزين.
فالفيديو الذي انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، أظهر يائير نتنياهو، ابن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كأحد المختطفين في نفق بغزة، ومن خلال هذا الفيديو، عبّر يائير عن شعوره باليأس، طالبًا من والديه التحرك من أجل تحريره، بينما استخدم الفيديو كأداة ضغط سياسي للمطالبة بحل للأزمة المستمرة منذ الهجوم على إسرائيل في أكتوبر 2023.
محتوى الفيديو المثير
ظهر يائير الذي يقيم في مدينة ميامي الأمريكية، في الفيديو الذي تم إنتاجه باستخدام الذكاء الاصطناعي، في وضعية أسير داخل نفق مظلم في غزة.
وفي الفيديو، يصف يائير معاناته اليومية، حيث يقول إنه يعاني من نقص في الطعام والماء ولا يستطيع رؤية الشمس أو التنفس بحرية.
كما ألمح إلى الخطر الذي يواجهه جراء القصف الإسرائيلي قائلًا: "حياتي في خطر بسبب قنابل إسرائيل، حماس تحرسني وتحميي من الهجمات".
وطالب يائير في الفيديو بمساعدات فورية قائلًا: أريد العودة إلى البيت.. قوموا بعقد صفقة من فضلكم، وقد أكد أيضًا على أن معظم الناس في إسرائيل يتمنون إتمام صفقة تبادل أسرى، كما أضاف: أفتقد حريتي، إليكم وإلى أفنير، مشيرًا إلى شقيقه الأصغر.
الرسالة السياسية والمطالب
والفيديو لا يقتصر على كونه رسالة إنسانية، بل يحمل بعدًا سياسيًا بارزًا، فقد ألمح أهالي المختطفين إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان يمكنه اتخاذ خطوات أسرع إذا كان أحد أفراد عائلته هو من تم اختطافه، وهذا التلميح يعكس شعورًا عامًا في المجتمع الإسرائيلي بأن الحكومة لم تكن حاسمة بما فيه الكفاية في مواجهة أزمة المختطفين، رغم الأزمات المستمرة والتهديدات.
الذكاء الاصطناعي كسلاح إعلامي
وقد استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا السياق ليفتح بابًا واسعًا للتساؤلات حول دور التكنولوجيا في التأثير على الرأي العام وتحقيق أهداف سياسية، وفي الوقت الذي يعتبر فيه البعض هذا الفيديو أداة فعالة للتعبير عن معاناة الأسرى، يرى آخرون أنه يمكن أن يثير القلق بشأن مصداقية المعلومات وحقيقة الأوضاع التي يعاني منها هؤلاء الأسرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخدام الذكاء الإصطناعي اختطاف اسرائيليين اتخاذ خطوات الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكتوبر 2023 الاسرائيليين الاصطناعي الهجوم على إسرائيل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يطالب بتصعيد العمليات في الضفة الغربية
طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، أمس الثلاثاء، الجيش الإسرائيلي إلى اتباع نهج "أكثر هجومية" في الضفة الغربية.
جاء ذلك بحسب ما أوردت القناة 13 الإسرائيلية، مساء اليوم، الأربعاء، ونقلت عن قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، آفي بلوت، قوله إن "عدد القوات محدود"، مؤكدًا الحاجة إلى تعزيزات إضافية من الجنود.
وأشارت القناة إلى أن ذلك يأتي في ظل الجدل الدائر بشأن قانون إعفاء الحريديين من الخدمة العسكرية الذي تروج له حكومة نتنياهو، والذي أثار انتقادات واسعة من الأوساط الأمنية والعسكرية، خشية تأثيره على الجاهزية العملياتية.
وكان نتنياهو قد عقد اجتماعًا لتقييم الوضع الأمني في الضفة الغربية، في أعقاب عملية الفندق، قرب قلقيلية، التي أسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين، بينهم شرطي، صادق خلاله على مجموعة من العمليات "الهجومية والدفاعية" في الضفة.
وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو أن الاجتماع عقد بمشاركة وزير الأمن، يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان، هرتسي هليفي، ورئيس الشاباك، رونين بار؛ وذكر أن نتنياهو صادق على إجراءات لـ"ملاحقة المخربين والقبض عليهم، بالإضافة إلى إجراءات دفاعية وهجومية".
ومساء الثلاثاء، اجتمع كاتس برؤساء المجالس الاستيطانية في الضفة الغربية، لمناقشة "التهديدات الأمنية"، بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، بحضور قائد القيادة الوسطى، بلوت، ومنسق أعمال الحكومة في المناطق المحتلة، غسان عليان.
وخلال الاجتماع "أطلع كاتس قادة المستوطنات على الإجراءات الفورية التي أمر الجيش باتخاذها لتعزيز الأمن، بما في ذلك تكثيف النشاط العسكري، وتنفيذ عمليات إحباط واسعة داخل البلدات، وتشديد إجراءات إنفاذ القانون على الطرق".
وشدد كاتس خلال اللقاء على التزام الأجهزة الأمنية بتوسيع العمليات العسكرية في المنطقة. وقال إن الضفة الغربية "تحولت إلى ساحة مركزية في خريطة التهديدات على إسرائيل. نحن نستعد للرد وفقًا لذلك".
وأضاف "نشهد محاولات متزايدة لتصعيد الإرهاب الفلسطيني عبر تهريب أسلحة متطورة، وتمويل وتوجيه من المحور الإيراني، ومن التيار السني الإسلامي المتطرف، الذي يعزز نفوذه في المنطقة بعد الأحداث في سورية".
وأضاف "سنواصل التحرك بقوة لمواجهة موجة الإرهاب، وسنضرب المنفذين ومن يرسلهم ومن يوفر لهم الدعم. أمن المستوطنات وسكانها هو أولويتنا، وإسرائيل تعتمد على جيشها فقط لضمان الأمن، وليس على أي جهة أخرى".
من جهته، قال رئيس المجلس الاستيطاني "بنيامين"، ورئيس مجلس المستوطنات، يسرائيل غانتس "إننا وصلنا إلى وضع لم يعد بالإمكان اعتبار الضفة الغربية ساحة ثانوية. إيران استقرت في محيطنا، وأكثر من نصف مليون مواطن إسرائيلي يعيشون على قنبلة موقوتة".
وأضاف "يجب أن نتخلى عن العقلية التي كنا نعيش بها قبل السابع من أكتوبر؛ وأشار غانتس إلى أن "الوضع الأمني في الضفة الغربية ليس قدرا محتوما، بل نتيجة لسياسات بدأت مع اتفاقيات أوسلو. الآن هو الوقت لتغيير الاتجاه والعمل بكل قوة للقضاء على الإرهاب".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو ضالع في تسريب الوثيقة السرية لصحيفة "بيلد" مؤسسات حقوقية إسرائيلية تستنكر وقف منح تأشيرات عمل لمنظمات إنسانية دولية مسؤولون: الجيش الإسرائيلي سيبقى في مناطق بلبنان لأشهر أو سنوات الأكثر قراءة قرار بوقف كافة أعمال قناة الجزيرة في فلسطين – الفصائل تعقب غالانت يعلن استقالته من الكنيست الأمم المتحدة : تلوث المياه في غزة وصل معدلات مقلقة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مستمرة .. ولكن !! عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025