300 طفل يشاركون في برنامج لقاء الجمعة للأطفال بمسجد الرحمة بالقليوبية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أكد الشيخ ياسر غياتي وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، أن مساجد المحافظة كان لها دور بارز في أنشطة الطفل، حيث قامت باحتضان جميع الأطفال داخلها في ظل فعاليات ثقافية وتعليمية متنوعة وتتناسب مع أعمارهم، مشيرا إلى استمرار الفاعليات والأنشطة التي تعد خير دليل على مدى ارتباط الجميع بالمساجد وثقتهم في الفكر المستنير الذي يتم نشره من خلالها.
أشار وكيل وزارة الأوقاف في بيان له أن اليوم شهد ️انطلاق برنامج لقاء الجمعة للأطفال بالقليوبية
من مسجد الرحمة، أرض المشتل، إدارة شبرا الخيمة غرب، بمديرية أوقاف القليوبية.
ويأتي ذلك في إطار حرص وزارة الأوقاف ومديرية أوقاف القليوبية على بناء وعي الطفل بناءً صحيحًا وضمن الجهود العظيمة في غرس القيم الدينية والأخلاقية والوطنية بين الأطفال واستمرارًا لجهود الوزارة ومدرية أوقاف القليوبية في الإهتمام بالنشئ.
أوضحت الدكتورة فاطمة الجيوشي الواعظة بمديرية أوقاف القليوبية أن فعاليات اليوم شهدت حضور عدد
300 طفل حيث جرى مشاهدة بعض النماذج الطيبة منهم في قراءة القرآن الكريم والابتهالات الدينية والأحاديث النبوية والقصائد التى ظهر من خلالها الأداء الجيد والإبداع في الحفظ والإلقاء.
أقيمت الفاعليات تحت رعاية وكيل وزارة أوقاف القليوبيه الشيخ ياسر غياتي وإشراف الشيخ عبد الرحمن رضوان مديرة الدعوة، والشيخ أحمد سيد محمد جاد مدير المتابعه بالمديرية، والشيخ إسماعيل عبد الحميد حسين زايد ومدير إدارة شبرا الخيمة غرب، والشيخ محمد عبد الرحمن الطلاق مفتش الإدارة، والشيخ عرفة لبيب إسماعيل إمام المسجد
وتحت إشراف الشيخ محمد عبد الفتاح إمام مسؤول الإرشاد بالمديرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: برنامج لقاء الجمعة للأطفال برنامج لقاء الجمعة شبرا الخيمة لقاء الجمعة للأطفال مسجد الرحمة أوقاف القلیوبیة
إقرأ أيضاً:
عندما تغيب الرحمة: أسر المرضى بين ألم الانتظار وقسوة المعاملة بمستشفى محمد السادس بمدينة بمراكش.
مملكة بريس / شعيب متوكل
لا تزال معاناة أسر المرضى المتوافدين على مستشفى محمد السادس، تلقي بظلالها على الحياة اليومية داخل المؤسسة الصحية الأكبر بمدينة مراكش، ليس فقط بسبب ظروف الاستشفاء الصعبة أو الاكتظاظ، بل أيضًا بسبب الطريقة التي يتعامل بها بعض رجال الأمن الخاص، وكذلك بعض المسؤولين داخل المستشفى المذكور، مع المرتفقين، والتي تثير استياءً متزايدًا في صفوف المواطنين والمرضى على حد سواء، نظرا للسلوكيات الغير مهنية التي يتعامل بها بعض رجال الأمن الخاص، وبعض المكلفين.
حيث يروي عدد من المواطنين لـ”جريدة مملكة بريس، تجاربهم مع رجال الأمن الخاص، الذين يُكلفون بتنظيم الدخول والخروج وضبط النظام الداخلي للمستشفى.
يقول أحدهم: “نأتي ونحن في حالة قلق على مرضانا، لكننا نصطدم بمعاملة قاسية وتعامل خالٍ من أي تعاطف أو تفهم. في بعض الأحيان يُمنع الدخول دون مبرر واضح، وتُستخدم نبرة صوت مرتفعة وكأننا دخلاء”، والأمثلة كثيرة في هذا الصدد .
وبحسب مصادر داخلية، يعاني بعض عناصر الأمن الخاص من غياب التكوين الكافي في التواصل الإنساني، إذ تقتصر مهامهم غالبًا على فرض النظام بقوة، دون مراعاة الحالات الإنسانية الحرجة التي ترافق المرتفقين.
وفي ظل تكرار هذه التجاوزات، يطالب المواطنون والمرضى من إدارة المستشفى، ووزارة الصحة، التدخل العاجل من أجل تكوين رجال الأمن الخاص، وكذلك بعض الأطر الصحية، في مجالات التواصل والتعامل مع أسر المرضى، خاصة وأن هؤلاء يعانون أصلًا من ضغط نفسي بسبب ظروف أقاربهم الصحية.
تبقى مستشفياتنا، وعلى رأسها مستشفى محمد السادس بمراكش، فضاءات يجب أن تُبنى على قيم الرحمة والاحترام، وليس فقط على الانضباط الإداري. وبين حاجة المؤسسة إلى الأمن وحاجة الأسر إلى التفهم، ينبغي تحقيق التوازن الذي يحفظ كرامة الجميع.