شارك اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان فى الإجتماع الإفتراضى الذى تم عقده عبر تقنية الفيديو كونفرانس بحضور الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، والدكتورة نوريا سانز مديرة مكتب اليونسكو الإقليمى بالقاهرة .

وذلك للتعريف بشبكة اليونسكو للتراث العالمى ، وكذا تعريف المحافظات المهتمة بآلية التقديم للشبكات ومعايير العضوية ، ومنها أسلوب تقديم طلبات جديدة للإنضمام عبر المنصة الإلكترونية لشبكة اليونسكو للمدن الإبداعية ( UCCN ) للمجالات الإبداعية الثمانية التى تغطيها الشبكة.

ومن جانبه أوضح الدكتور إسماعيل كمال بأن مدينة أسوان تعتبر عضو فى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم منذ عام 2017 , والتى تركز على التعلم مدى الحياة ، وتم إختيارها ضمن أفضل 10 مدن للتعلم لعام 2019 ، كما أنها تعتبر عضواً أيضاً فى المدن الإبداعية منذ عام 2005 ، والتى تركز على الإبداع والصناعات الثقافية كمحرك للتنمية .

وأشار إلى أن محافظة أسوان لديها سجل حافل من التعاون البناء مع منظمة اليونسكو والتى شهدت معها محطات وعلامات مضيئة ستظل محفورة فى ذاكرة التاريخ بدءاً من إنطلاق مشروع إنقاذ أثار النوبة عام 1963 ، بجانب إنشاء مركز الوثائق فى عام 2001 ليكون مرجعاً للدراسات النوبية بمتحف النوبة ، فضلاً عن التعاون فى المجالات التعليمية والأثرية والثقافية والفنية والتراثية .

وتجدر الإشارة إلى أنه تم فتح باب التقديم فى شبكة المدن الإبداعية للمدن من الدول الأعضاء فى اليونسكو ، والأعضاء المنتسبين ، ويتم إختيار المدن وفقاً للإنجازات والمقومات فى المجال الإبداعى ، وخطط العمل المقترحة ، فيما تعد أبرز فوائد الإنضمام للشبكة تعزيز رؤية المدينة وهويتها الثقافية ، والإنخراط فى شراكات ديناميكية ، وتعزيز السياحة المحلية ، فضلاً عن الإستفادة من موارد اليونسكو لدعم المبادرات الثقافية ، وجذب الإستثمارات والموارد المتنوعة .

فيما شدد اللواء الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان على مسئولى الوحدات المحلية بتكثيف الحملات اليومية والمرور الميدانى صباحاً ومساءاً من أجل رفع كفاءة الخدمات العامة لتلبية المطالب والإحتياجات الجماهيرية ، بجانب التصدي الحازم لكافة أشكال التعديات على أملاك الدولة ، ورفع مختلف الإشغالات والمخالفات للإرتقاء بمستوى النظافة العامة وإعادة الإنضباط للشارع الأسوانى .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اخبار محافظة اسوان محافظة اسوان اسوان المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

«الإمارات لبحوث علوم الاستمطار» يشارك في اجتماع الاتحاد الأمريكي للجيوفيزيائيين

أبوظبي: الخليج
يشارك برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، الذي حقق إنجازات متميزة على صعيد أبحاث الاستمطار وتطوير الحلول المبتكرة لتعزيز الأمن المائي العالمي؛ في الدورة الحالية لاجتماع الاتحاد الأمريكي للجيوفيزيائيين، الذي يعقد خلال الفترة من 9 حتى 13 ديسمبر 2024 في العاصمة الأمريكية واشنطن.
ويضم الاجتماع خبراء بارزين في علوم الأرض والفضاء من مختلف أنحاء العالم لمناقشة أهم القضايا التي تشكل مستقبل كوكبنا من بينها التغير المناخي، والتقنيات المبتكرة، والجهود البحثية المشتركة، وغيرها.
ويشكل اجتماع الاتحاد الأمريكي للجيوفيزيائيين، منصة مناسبة للتواصل مع أبرز العلماء والباحثين والخبراء في مجال علوم الاستمطار، حيث يهدف برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار من خلال مشاركته في الاجتماع إلى تعريف المجتمع العلمي بالمجالات البحثية الرئيسية للدورة السادسة من منحة البرنامج، ويتطلع إلى استقبال مقترحات بحثية عالية الجودة من خلال إبراز الأهمية الاستراتيجية لهذه المجالات مع دعوة المجتمع العلمي إلى تقديم حلول مبتكرة لمعالجة تحديات المياه العالمية.
وقال الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: «تعكس مشاركة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في اجتماع الاتحاد الأمريكي للجيوفيزيائيين التزام دولة الإمارات الراسخ بتطوير حلول مبتكرة لأزمة شح المياه العالمية من خلال دعم الأبحاث العلمية المتقدمة وتبني التكنولوجيا الحديثة. إن مثل هذه الفعاليات الدولية تشكل منصة مثالية لتعزيز التعاون مع أبرز الخبراء والعلماء، وتبادل الأفكار التي تسهم في تطوير استراتيجيات مستدامة لإدارة الموارد المائية.
ومن خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، نسعى إلى تمكين الباحثين من جميع أنحاء العالم من تقديم مقترحات نوعية تدعم تحسين كفاءة تقنيات الاستمطار وتفتح آفاقاً جديدة لمواجهة تحديات ندرة المياه. إن هذا الالتزام يعكس رؤية دولة الإمارات المستقبلية في تعزيز الأمن المائي العالمي ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق المرونة المناخية، بما يتماشى مع أهدافنا الوطنية والدولية لدعم استدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
ويعتمد البرنامج نهجاً بحثياً شاملاً يستند إلى ترجمة المفاهيم العلمية إلى حلول وتقنيات قابلة للتطبيق، بما سيحدث نقلة نوعية في طريقة تعاملنا مع التحديات المائية والبيئية الملحة. وفي هذا الإطار، ونظم البرنامج أمس وأمس الأول، جلسة بعنوان «استكشاف التفاعل بين تعديل الطقس والتدخل المناخي: النمذجة والملاحظات والحملات الميدانية» والتي ستناقش العلاقة المعقدة بين تقنيات تعديل الطقس والتدخل المناخي، مع التركيز بشكل خاص على المسائل غير الواضحة المتعلقة بتفاعلات الهباء الجوي والسحب ودلالاتها وتأثيراتها في المناخ.
وشهدت الجلسة التي أدارها كل من روبرت وود من جامعة واشنطن، وعلياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، ويوسف وهبة، أخصائي علوم استمطار في البرنامج، وإيزابيل ستينكي من جامعة دلفت للتكنولوجيا، تقديم 21 ملخصا (عروض شفوية وتوضيحية) من أكثر من 80 مؤلفًا ينتمون إلى ما يزيد عن 40 مؤسسة صناعية وحكومية وأكاديمية رائدة، من بينها مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لوكالة ناسا، ومعهد أبحاث الصحراء رينو، والمركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي، ومركز لانغلي البحثي التابع لوكالة ناسا، والمعهد الاتحادي السويسري للتقانة في زيورخ، ومركز أبحاث توماس جون واتسون التابع لشركة آي بي إم، وجامعة كولومبيا.
وتتضمن مشاركة البرنامج في اجتماع الاتحاد الأمريكي للجيوفيزيائيين، إقامة جناح في منطقة العرض لاستقبال الباحثين والطلاب والوفود المشاركة، واستعراض الجهود البحثية التي يقوم بها البرنامج والتي تنطلق من رؤية دولة الإمارات لقيادة الجهود الدولية الرامية إلى سد الفجوة بين العلم والمجتمع، عبر تطوير أساليب جديدة لتعزيز الأمن المائي ودعم جهود المجتمع الدولي لمعالجة التحديات البيئية. كما يقوم أعضاء وفد البرنامج بتعريف الزوار بالدورة الجديدة لمنحة البرنامج والمجالات البحثية الخمسة التي ستركز عليها والتي تشمل مواد التلقيح المحسنة، وأنظمة تعزيز الاستمطار، والأنظمة الجوية المستقلة، والتدخل المناخي المحدود، إضافة إلى النماذج والبرمجيات والبيانات المتقدمة.
ومن جانبها، قالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: «يهدف البرنامج من خلال مشاركته في اجتماع الاتحاد الأمريكي للجيوفيزيائيين إلى تسليط الضوء على إنجازاته الرائدة في مجال أبحاث الاستمطار وتعريف المجتمع العلمي بالمجالات البحثية الرئيسية التي ستركز عليها الدورة السادسة، ما سيمكنهم من تقديم مقترحات ذات جودة عالية وتتوافق مع الأولويات الاستراتيجية للبرنامج. ومن خلال التعاون مع أبرز المؤسسات الأكاديمية والصناعية والحكومية، سيواصل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار تطوير الحلول المبتكرة التي من شأنها تعزيز الأمن المائي العالمي، ما سيوسع نطاق وصول البرنامج وزيادة تأثيره ومساهمته في معالجة ندرة المياه، لاسيما في المناطق القاحلة وشبه القاحلة».
وتشمل مشاركة البرنامج أيضاً عقد لقاءات مع المسؤولين من المؤسسات البحثية الرائدة في علوم الغلاف الجوي والمناخ من بينها الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، ومركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لوكالة ناسا، والمؤسسة الجامعية لأبحاث الغلاف الجوي، والمركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي، وهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، ومجموعة آدامز للهندسة البيئية، وقسم علوم الأرض والغلاف الجوي والكواكب بجامعة بيردو، وجامعة نانجينغ، وكلية علوم الأرض بجامعة تشجيانغ، وكلية الأرض والمحيط والبيئة بجامعة ديلاوير، وقسم علوم المياه والغلاف الجوي بجامعة أريزونا، ومركز أبحاث وتطوير وتطبيق النماذج المتقدمة بالجامعة الوطنية المركزية. وتهدف هذه الاجتماعات إلى تعزيز التعاون المشترك بين البرنامج والمؤسسات البحثية والأكاديمية الرائدة حول العالم بهدف تطوير علوم الاستمطار ومعالجة تحديات الأمن المائي العالمي.

مقالات مشابهة

  • قومى المرأة بأسوان يواصل تنظيم جلسات الدوار ضمن مبادرة (بداية جديدة)
  • قطاع المعاهد الأزهرية يشارك في اجتماع الصحة النفسية للأطفال والمراهقين
  • محافظ الأقصر يبحث خطط تطوير معبدى الطود والمدامود
  • «رسلان» يطالب محافظ المنيا بسرعة البت فى محطة الصرف الصحى لـ «صفط الغربية»
  • «الإمارات لبحوث علوم الاستمطار» يشارك في اجتماع الاتحاد الأمريكي للجيوفيزيائيين
  • وزير التعليم العالي يشارك في منتدى اليونسكو 2024 حول التعليم العالي في إفريقيا
  • اجتماع في البيضاء يناقش آلية تنظيم الأسواق وإزالة العشوائيات
  • وزير التعليم العالي يشارك في منتدى اليونسكو 2024
  • محافظ أسوان يشارك في إطلاق مشروع بناء القدرات لتطوير البنية التحتية الحضرية
  • وكيل "الإعلام" يشارك في اجتماع لجنة الإعلام العربي