مؤسسة الأمل للتنمية تحتفي بإشهار كتاب "الشبيلي وذكرياته في حضرموت"
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
سام برس
أقامت مؤسسة الأمل للتنمية ببروم حفل إشهار وتوقيع كتاب (الشبيلي وذكرياته في حضرموت) لمعده الأستاذ عبدالعزيز محمد عبدالله بامحسون.
وفي حفل إشهار الكتاب وتوقيعه ألقيت عدد من الكلمات أشادت في مجملها بالجهود التي بذلها الباحث بامحسون في الإعداد لهذا الكتاب ، خصوصا عن زيارة الكاتب الأكاديمي والإعلامي البارز على مستوى الجزيرة العربية عبدالرحمن الشبيلي (رحمه الله) لمحافظة حضرموت في فبراير 2008م ضمن وفد ثقافي من خميسية حمد الجاسر ، وابريل 2010م ضمن وفد ثقافي سعودي بمناسبة تريم عاصمة للثقافة الإسلامية.
كما تخلل الحفل قصيدة شعرية للشاعر هادي عبود بازار نالت استحسان الحضور.
عقب ذلك أهدى معد الكتاب عبدالعزيز بامحسون نسخا من كتابه (الشبيلي وذكرياته في حضرموت) لعدد من المؤسسات الخيرية والتنموية والأكاديميين والمثقفين والإعلاميين وسط بهجة الحضور.
حضر الحفل المدير العام لمديرية بروم وميفع الدكتور خالد حسن الجوهي والمدير التنفيذي لمركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر الدكتور عبدالله سعيد الجعيدي ورئيس مؤسسة الأمل للتنمية الدكتور عبدالله مهدي بامهدي.
تصوير : أحمد مزاحم بامزاحم
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تصدر «الخيال عند ابن عربي» لـ سليمان العطار
أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «الخيال عند ابن عربي» النظرية والمجالات، للدكتور سليمان العطار، ومن تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.
العطار في هذا الكتاب لم ينظر لابن عربي بعده شاعرًا، وهو ليس كذلك، غهو فيلسوف غزير الإنتاج عميق الفكر، وهو في مقدمة فلاسفة الإسلام الذين تركوا أثرًا واضحًا ما زال يتفاعل حتى يومنا هذا في محافل الدرس الأكاديمي وخارجه.
مدخل العطار لطرح نظريته في الخلق الإبداعي ينطلق من تسليط مجهر البحث العلمي نحو أدوات الخلق التي تجعل من النص المتولد من الخيال خلقًا منفصلًا قابلًا لحالات الموت والولادة والتطور والتجديد غير قابل للفناء أو العدم.
وناقش العطار في هذا الكتاب الفريد، حضرة الخيال التي لا يعتريها وهم الوهم، سواء كان عند الإنسان بمفهومه الضيق وهو الآدمي أو بمفهومه الواسع وهو العالم، فإن خياله يخلو من الوهم ويعلو على التقليد في النظر إلى الأشياء.. فالعقل يخطئ أي يقع في الوهم، ويخيل له الخيال دون أن يدري أن هذا حق، لأن الخيال لا يخطئ، وهذا هو التخييل، الوهم قوة من قوى النفس يرمز لها ابن عربي بالشيطان.
ويقول العطار في تقديمه للكتاب: «علينا أن نوقظ الوعي بالنهضة حتى تتجاوز طور التشبث بالبقاء إلى طور صنع المستقبل، وهذه اليقظة لبناتها الأولى هي إحياء الفكر الخالد الذي تجاوزنا به العصور الوسيطة على درب النهضة والحداثة قبل أن تعرفهما أوروبا، ومن الطريف أن معظم هذا الفكر كان نابعًا من الأندلس، هذا البرزخ الذي أطل علينا دائما، كما أطل بنا على الجهة الأخرى على الغرب، ويبدو أن الأندلس كانت القاع الذي يترسب فيه الناتج الأخير لكل تفاعل كيماوي عربي، هذه الملاحظة المثيرة، تستحق الاهتمام من الدارسين لخط سير الحضارة والفنون والأدب في تاريخ العرب في طوره الإسلامي الوسيط».