خطيب الأوقاف بالشرقية: معاني العربية كثيرة وفضلها الله لتكون لغة القرآن
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال الدكتور محمد أبو حامد، مدير مديرية أوقاف الشرقية، إن اللغة العربية هي منشأ الحضارة ويرتقي بها الفكر وتعصم اللسان من الزلل والوقوع في الخطأ وتحتوي على الجمال والثقافة لكل معنى طيب فيها.
وأضاف أبو حامد في خطبة الجمعة اليوم من مسجد الواحد الأحد بمحافظة الشرقية، عن موضوع "لغة القرآن والحفاظ على الهوية"، أن الله تعالى اختار اللغة العربية لتكون لغة للقرآن أفضل الكتب الذي نزل على قلب الرسول النبي الأمي العربي.
وأشار إلى أن هذه اللغة فيها من الجمال والكمال والروعة ما فيها فاختارها الله لغة لخير كتبه القرآن ولغة لخير خلقه النبي محمد.
وتابع: معاني اللغة العربية كثيرة وعطاءها غير محدود فنجد بعض الكلمات في اللغة العربية لها أكثر من معنى وتستعمل الكلمة الواحدة في الشئ وضده وهذا لا يكون إلا في اللغة العربية.
وتابع: اسألوا الإمام الرازي كيف فتح الله له أسرار القرآن الكريم وفتح له أسرار سورة الفاتحة فاستخرج من كنوزها وأنوارها وما كان له أن يستخرج إلا لأنه أتقن قواعد اللغة العربية ولا يستغني أي عالم من العلماء عن اللغة العربية.
وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم ٦ من ديسمبر ٢٠٢٤م – ٤ من جمادى الآخرة ١٤٤٦هـ، بعنوان: "لغة القرآن والحفاظ على الهوية"، تتناول الخطبة أهمية اللغة العربية في تنشئة الأجيال والاهتمام بالحفاظ على الهوية الثقافية.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا الموضوع ينسجم مع المحورين الاستراتيجيين الثالث والرابع لوزارة الأوقاف، وهما محور بناء الإنسان ومحور صناعة الحضارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف محافظة الشرقية خطبة الجمعة صلاة الجمعة اللغة العربية المزيد المزيد اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
مدير أوقاف الفيوم يشهد اختبارات المتقدمين للحصول على تراخيص لفتح كتاتيب
شهد الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، اليوم الأحد، فعاليات اختبارات المتقدمين للحصول على فتح كُتاب بوزارة الأوقاف، لليوم السابع على التوالي، بتوجيهات الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، حيث عقدت فعاليات الاختبارات بمسجد ناصر الكبير بالفيوم، بحضور كل من الشيخ يحى محمد، مدير الدعوة، والشيخ محمود أمين، مسؤول شؤون القرآن بالمديرية.
وأشاد فضيلته، بما رآه من إقبال الممتحنين وانضباطهم أثناء أداء امتحاناتهم، مؤكدًا أن الوزارة تسعى سعياً حثيثاً للتوسع في فتح الكتاتيب وفق منهج الأوقاف الوسطي، لتقطع على الجماعات المتطرفة الطريق في استغلالها القرآن لبث الأفكار المتطرفة في عقول النشء لتحصين المجتمع من كل فكر متطرف أو منحرف أو ضال.