موقع 24:
2024-12-13@04:16:23 GMT

إسرائيل تستعد للسيناريو "الأسوأ" في سوريا

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

إسرائيل تستعد للسيناريو 'الأسوأ' في سوريا

استعرض موقع "واللا" الإسرائيلي الأحداث المتوقعة على الساحة السورية، وتأثيرها على إسرائيل التي تستعد لمختلف السيناريوهات، بما فيها قيام إيران وروسيا بدعم النظام السوري لصد هجمات الفصائل الإرهابية المسلحة، أو فقدان السيطرة على البلاد وسقوط الحكومة.

 

وقال "واللا" في تحليل تحت عنوان "هل سيتحقق السيناريو المتطرف ويعتمد الأسد على إيران وحزب الله وروسيا؟"، إن القلق يتزايد في الجهاز الأمني والسياسي بإسرائيل على خلفية التطورات في الأراضي السورية، ويعود ذلك إلى حقيقة أن الفصائل الإرهابية المسلحة تسيطر على المزيد من الأراضي، ومن ناحية أخرى، لا يبدو أن إيران وروسيا تتعجلان لتزويد دمشق بمساعدات عسكرية واسعة النطاق لصد الهجمات، فيما حذر المسؤولون الأمنيون من أن "السيناريو الأقصى" الذي سيفقد فيه بشار الأسد السيطرة على معظم أنحاء سوريا، أصبح ملموساً يوماً بعد يوم.

 

#إيران تتحرك لمواجهة خطر فقدان السيطرة على #سورياhttps://t.co/M6fwlCqgX6 pic.twitter.com/1RfZ1wVsCJ

— 24.ae (@20fourMedia) December 3, 2024

 

 

 

وأضاف الموقع الإسرائيلي، أنه بعد الهجمات التي شنها المسلحون بدعم تركي، والسيطرة على أراضي مدينة حلب، بما فيها قواعد للجيش السوري ومستودعات الأسلحة الإيرانية، حذرت مصادر في المنظومة الأمنية من زعزعة الاستقرار في المنطقة.


تعزيز "محور الشر"

وأوضح أن هناك عدة سيناريوهات أمام الأزمة السورية بعد الأحداث الأخيرة، أولها، أنه سيتم تلقي مساعدات إيرانية واسعة النطاق، بالتزامن مع حركة من عناصر تنظيم "حزب الله"، وبدعم من روسيا، بهدف صد هجمات الفصائل الإرهابية المسلحة، معلقاً: "هذا يمكن أن يؤدي إلى تعزيز محور الشر".


الاستنزاف "مصلحة لإسرائيل"

ونقل عن مصادر إسرائيلية أن عملية استنزاف جميع المتحاربين هي الأفضل، لأنه من بينهم نسبة كبيرة جداً من العناصر المتطرفة، التي تكره إسرائيل بشكل خاص، والغرب بشكل عام، ولكن مع تزايد التقارير الواردة من سوريا، يبرز سيناريو كان يبدو حتى الآن خيالياً، يقضي بأن بشار الأسد سيفقد السيطرة على معظم الأراضي السورية.

 

 


تقييم الأوضاع

ويقول واللا إن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي، أجريا تقييما للوضع فيما يتعلق بالتطورات في المنطقة، بمشاركة أعضاء هيئة الأركان العامة، وقال الجيش الإسرائيلي، إن الأحداث قيد المراقبة، وأن هناك استعداداً لأي سيناريو في الهجوم والدفاع، مؤكداً على أن الجيش لن يسمح بوجود تهديد بالقرب من الحدود السورية الإسرائيلية، كما أنه سيعمل على إحباط أي تهديد للإسرائيليين وإسرائيل.


انضمام الأسد لـ"محور الاعتدال"

كما نقل عن المنظومة الأمنية، الأسبوع الماضي، أن التطورات في سوريا قد تكون فرصة لنقل الأسد من "محور الشر" إلى "محور الاعتدال" في الشرق الأوسط، لكن لتحقيق ذلك، هناك حاجة إلى مساعدة عسكرية واسعة النطاق من الولايات المتحدة  في إطار الحرب ضد تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين، اللذين يشاركان في الحرب ضد الحكومة السورية.

 

إيران تواجه انتكاسة في سوريا بعد ضعف وكلائها بالمنطقةhttps://t.co/IOT8xpTbla pic.twitter.com/e26VIRuscR

— 24.ae (@20fourMedia) December 5, 2024

 


سيناريوهات متطرفة

ولكن الموقع الإسرائيلي، أكد أنه اعتباراً من هذه المرحلة، من السابق لأوانه تحديد التحركات التي يقوم بها الأسد في شمال سوريا ضد الفصائل الإرهابية، وكيف سيكون رد فعل الإيرانيين والروس في الأراضي السورية، لذلك قام مجتمع الاستخبارات بتوسيع مراقبته للتطورات، وعلى حد وصف الموقع شملت هذه الاستعدادات "سيناريوهات متطرفة"، ولكن حتى هذه اللحظة لا توجد أحداث غير عادية في هضبة الجولان.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إسرائيل وحزب الله سوريا الحرب في سوريا الفصائل الإرهابیة السیطرة على

إقرأ أيضاً:

تفاصيل خطة إسرائيل في سوريا بعد السيطرة الكاملة على الجولان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجه الدكتور محمد عبود أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، التحية لـ وزارة الخارجية المصرية، بعد بيان أدانت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد تدميرها للقواعد العسكرية والبنية التحتية السورية.


وأضاف الدكتور محمد عبود، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة "صدى البلد"، أن ما يحدث في سوريا هو انتهاك صارخ لكافة القوانين الدولية، موضحاً أن سوريا تعيش أسوأ من نكسة 1967.


وتابع أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، أن جيش مصر وسوريا هما من دمرا الجيش الإسرائيلي في حرب 1973، بينما يحتفل الآن نتنياهو بحرب سوريا وتدميرها.

وأكد أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، إلى أن الجيش الإسرائيلي يطلق عليه مصطلح "لصوص المقابر"، حيث استغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي سوء الأوضاع في سوريا بعد الانقلاب على بشار الأسد، لتتوغل في البلاد السورية.


وأشار إلى أن هناك تحركات خطيرة لاحتلال المنطقة العازلة بين حدود إسرائيل وسوريا، في أعلى جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي أمني، من خلال القصف والإنذار المبكر.

وأردف:" إسرائيل تدعي أنها فوجئت بانقلاب عسكري في دمشق.. توسعت و توغلت .. إسرائيل تعلم أن سوريا ستكون في طاولة المفاوضات .. سيكون التفاوض .. لتكون هضبة الجولان ضمن البلاد الإسرائيلية".

وأوضح أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، أن إسرائيل ستتبع مواصلة السيطرة على الأراضي السورية، أو ضمان بقاء الجولان في قبضة إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستعد لتقليص قواتها في محور صلاح الدين ضمن صفقة مطروحة
  • تفاصيل خطة إسرائيل في سوريا بعد إحكام السيطرة على الجولان
  • تفاصيل خطة إسرائيل في سوريا بعد السيطرة الكاملة على الجولان
  • "السيناريو الأسوأ".. كابوس يحرك "مطرقة" إسرائيل في سوريا
  • إخوان سوريا يدينون العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية.. دليل تخادمية النظام
  • فيدان يعلق على التصعيد الإسرائيلي في الأراضي السورية
  • تركيا تندد بشدة بالتوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية
  • بيان من إيران بشأن الاعتداء الإسرائيلي على سوريا
  • إسرائيل تواصل توغلها داخل الأراضي السورية وتصل إلى ريف دمشق الجنوبي.. فهل نراها في العاصمة؟
  • حزب الله يدين اعتداءات العدو الإسرائيلي على الأراضي السورية