طبيبة تكشف أبرز أعراض سرطان الفم
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
سرطان الفم هو مصطلح عام يستخدم لوصف أي ورم يظهر في التجويف الفموي وتشير الدكتورة سونا أيساكوفا أخصائية أمراض السرطان إلى أن الأورام الخبيثة في تجويف الفم والبلعوم نادرة نسبيا - أقل من 10 حالات لكل 100 ألف شخص سنويا.
ووفقا لها، يعتبر التبغ بأشكاله المختلفة (المضغ والتدخين)، وتناول المشروبات الكحولية المحتوية على نسبة عالية من الكحول، وكذلك الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، وخاصة النوعين 16 و18 الأسباب الرئيسية لتطور أورام تجويف الفم.
وتشير الطبيبة إلى أنه يمكن أن تكون أعراض ومظهر أورام تجويف الفم والبلعوم مختلفة - تكوين سطحي متزايد أو تقرح. يتميز الورم السرطاني بالنمو السريع وانتشاره إلى الأنسجة المحيطة به، على عكس الأورام الحميدة.
وتقول: "التهاب الفم، هو مرض يصيب الغشاء المخاطي للفم، له أعراض مؤلمة، ولكن على عكس الاورام الخبيثة، يتميز بصغر حجمه وغالبا ما يشفى في غضون أسبوع".
ووفقا لها، يمكن قبل تطور الخلايا الطبيعية إلى خلايا خبيثة، أن تتشكل حالات سرطانية على الغشاء المخاطي للفم - بؤر حمراء وبيضاء التي تتحول لاحقا إلى ورم. واعتمادا على موقع سرطان الفم، قد تظهر علامات أخرى، بما في ذلك وجود كتلة في الحلق، وصعوبة في البلع أو التحدث، وعدم ثبات الأسنان، وعدم القدرة على إخراج اللسان بشكل طبيعي، وبحة في الصوت.
وتنصح الطبيبة للوقاية من سرطان تجويف الفم بالتوقف عن تناول الكحول والإقلاع عن التدخين وكذلك بالتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري. وتشير إلى أن معدل البقاء على قيد الحياة لجميع مراحل سرطان الفم والبلعوم أعلى من 50 بالمئة.
وتوصي، باستشارة الطبيب المختص في حالة ظهور مثل هذه الأعراض لتحديد سببها وإجراء تحليل خزعة وفحص الأنسجة الرخوة في الرأس والرقبة بالموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي، وعلى ضوء ذلك وصف العلاج اللازم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الفم أمراض السرطان السرطان الأورام الخبيثة التبغ التدخين فيروس الورم الحليمي البشري الأورام الحميدة سرطان الفم تجویف الفم
إقرأ أيضاً:
طبيبة تحذر: الاستخدام العشوائي لأدوية مدرات البول خطر على الصحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الدكتورة ناديجدا تشيرنيشوفا أخصائى الطب العام بالمركز الطبى الروسى، من الاستخدام العشوائى لأدوية مدرات البول دون وصفة طبية؛ لأنه يشكل خطرا كبيرا على الصحة وقد يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب والسكتة القلبية وفقا لما نشرته مجلة “ديلى ميل”.
وتقول “تشيرنيشوفا”: “يصف الطبيب مثل هذه الأدوية عادة لعلاج مشكلات صحية مختلفة مثل أمراض القلب حيث تساعد الأدوية المدرة للبول على إزالة السوائل الزائدة من الجسم ومكافحة التورم ولكن يلجأ الأشخاص في كثير من الأحيان إلى مثل هذه الأدوية من تلقاء أنفسهم مثلا للتخلص من الوزن الزائد والتورم بعد تناول الأطعمة المالحة واستعدادًا لمسابقات كمال الأجسام وهذا النهج قد يشكل ضررا خطيرا على الصحة”.
كما تشير إلى أن الشخص لا يمكنه وصف الأدوية المدرة للبول لنفسه وتناولها من دون إشراف الطبيب لأن هذه الأدوية تسبب زيادة في التبول ما يؤدي إلى فقدان الجسم نسبة عالية من البوتاسيوم والصوديوم يؤدي أيضا إلى عدم انتظام ضربات القلب وحتى السكتة القلبية.