آمبر هيرد تعلن عن حملها بطفلها الثاني من أم بديلة.. والأب مجهول
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أعلنت النجمة آمبر هيرد عن حملها الثاني، وذلك وفقًا لما أكده متحدث باسمها في بيان لصحيفة “بيبول” الأمريكية.
وجاء في البيان: "ما زال الحمل في مراحله المبكرة، لذلك نقدر تفهمكم أننا لا نرغب في الخوض في تفاصيل أكثر في هذه المرحلة. يكفي القول أن آمبر في غاية السعادة بهذا الخبر، سواء من أجلها أو من أجل ابنتها أوناغ بايج.
وكانت هيرد قد رحبت بابنتها الأولى، أوناغ، التي تبلغ من العمر ثلاث سنوات، عبر أم بديلة في أبريل 2021. وفي منشور على إنستجرام، أكدت هيرد أن قرارها بأن تصبح أماً كان يعود إلى "أربع سنوات مضت".
وقالت في منشورها: "منذ أربع سنوات قررت أنني أريد أن أصبح أماً. أردت أن أفعل ذلك بشروطي الخاصة. الآن أدرك كم هو راديكالي بالنسبة لنا كنساء أن نفكر في أحد أكثر جوانب مصيرنا الأساسية بهذه الطريقة."
على الرغم من أنها كانت تفضل إبقاء هذا الجانب من حياتها الخاصة، إلا أن هيرد اعترفت بأن طبيعة عملها جعلت من المستحيل الحفاظ على خصوصيته. وقالت: "أفهم أن طبيعة عملي تجبرني على السيطرة على هذا الموضوع."
زواج هيرد السابق ومعاركها القانونيةكانت هيرد قد تزوجت من الممثل جوني ديب من 2015 إلى 2017. وفي عام 2022، دخل الثنائي في معركة قانونية شهيرة بعد أن رفع ديب دعوى تشهير ضد هيرد بسبب مقال كتبته في صحيفة “واشنطن بوست” عام 2018. وعلى الرغم من أن ديب لم يُذكر بالاسم في المقال، إلا أن فريقه القانوني جادل بأن المقال تضمن إشارات واضحة بأنه اعتدى على زوجته بالضرب.
بعد محاكمة استمرت 6 أسابيع، أصدرت هيئة المحلفين حكمًا لصالح ديب، وقضت بمنح تعويضات بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي تعويضًا و5 ملايين دولار كتعويضات عقابية. في المقابل، تم منح هيرد 2 مليون دولار كتعويضات.
فصل جديد في حياة هيردمنذ المحاكمة، اختارت هيرد أن تعيش حياة أكثر خصوصية، حيث قامت ببيع منزلها في كاليفورنيا وانتقلت للعيش في مدريد، إسبانيا. كما عبرت عن رغبتها في أن تكون أماً بدوام كامل، قائلة: "لقد أصبحت أماً، تمامًا، كما تعلمون؟ حيث لا أضطر للتنقل بين المكالمات مع المحامين."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إمبر آمبر هيرد جونى ديب
إقرأ أيضاً:
رجل أعمال مصري يطرح خطة لإعمار غزة في أقل من 3 سنوات
كشف رجل الأعمال المصري هشام طلعت عن خطة بديلة لإعادة إعمار غزة خلال 3 سنوات، مشيرًا إلى إمكانية تنفيذها بكفاءة بناءً على تجارب مصر في مشروعات الإسكان الكبرى.
وأوضح طلعت، خلال لقاء ببرنامج "الحكاية" مع الإعلامي عمرو أديب على قناة "mbc" مصر، أنه يوجد 1.2 إلى 1.3 مليون شخص بلا مأوى في غزة، وفقًا للتقارير الأممية، فيما تحتاج إعادة الإعمار إلى بناء 200 ألف وحدة سكنية، بمعدل 100 متر لكل وحدة، ما يعني 20 مليون متر مربع من المباني، فيما تكلفة البناء تُقدَّر بـ 20 مليار دولار، على أساس 1000 دولار لكل متر مربع، ويمكن تنفيذ المشروع على 6 مراحل خلال 3 سنوات، عبر 40 إلى 50 شركة مقاولات.
واستشهد هشام طلعت مصطفى بتجربة "مدينتي" و"الرحاب"، حيث تضم 180 ألف وحدة سكنية، بالإضافة إلى ما يزيد عن 120 ألف وحدة تحت الإنشاء في مشروع "نور"، ما يؤكد قدرة مصر على تنفيذ هذا المشروع في غزة.
وأكد قطب التطوير العقاري المصري، إلى أن المجتمع الدولي لديه مسؤولية أدبية وأخلاقية تجاه الفلسطينيين في غزة، محذرًا من أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى انفجار الأوضاع.
وشدد طلعت أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير قابلة للتنفيذ. وعلّق قائلاً: "إن تصريحات ترامب عن غزة بأنها ستكون ريفيرا الشرق الأوسط غير قابلة للتنفيذ. من أراد الاستثمار وريفيرا فيتفضل في مصر التي لديها ألفا كيلومتر شواطئ وستكون التكلفة أرخص".
وشكك قائلاً: "من سيستثمر في مناطق عالية الخطورة مثل غزة؟" ولفت إلى أنه ما من استثمار في العالم يقوم بدون رضا أصحاب الأرض، وهكذا الحال بالنسبة لغزة والغزاويين الذين "سيطالبون بالأرض".
وأوضح أن الخطة تشمل إقامة مساكن مؤقتة ومستشفيات وخدمات ميدانية على غرار ما حدث في تركيا بعد الزلزال. ولفت إلى إمكانية إيواء الأكثر تضررا حتى الانتهاء من المرحلة الأولى، من خلال المساكن المؤقتة والتي يمكنها استيعاب حتى 400 ألف شخص.
وأضاف أن عملية الإعمار تتكون من 6 مراحل تنتهي المرحلة الأولى منها بعد 15 شهرا، والثانية خلال 18 شهرا، وكل مرحلة لاحقة تستغرق 3 أشهر، لتنتهي المرحلة السادسة بعد 30 شهرا، بحيث يتم الانتهاء من بناء 200 ألف وحدة سكنية مع البنية التحتية اللازمة من مستشفيات ومدارس وكهرباء ومياه وخدمات أخرى، بتكلفة إجمالية تصل إلى 27 مليار دولار.
وأشار إلى أن التكلفة السابقة يمكن توزيعها على 40 إلى 50 دولة تتحمل كل دولة حوالي نصف مليار دولار على مدار 3 سنوات.
ونوه أن تكلفة الإيواء المؤقت حتى إعادة الإعمار ليست عالية، مشيرا إلى تنفيذها بـ 2 مليار دولار كحد أقصى، وتستطيع الدول العربية مجتمعة تمويلها، لافتا إلى أن الركام الناتج عن الحرب في غزة يمكن إعادة استخدامه عند بناء الطرق.
يذكر أن هشام طلعت مصطفى حكم عليه بالسجن 15 عاما بعد إدانته مع ضابط الشرطة السابق محسن السكري في قضية مقتل الفنانة سوزان تميم. وصدر الحكم أولا ضدهما بالإعدام قبل أن يتم تخفيفه إلى السجن 15 عاما لمصطفى و25 عاما للسكري. وخرج طلعت من السجن بعفو من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.