قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن إسرائيل تعمل بشكل منهجي على إخراج مستشفيات شمال قطاع غزة بالقوة عن الخدمة، وذلك من خلال الاستهداف العسكري المباشر والمتكرر، وفرض حصار خانق، وقتل وإصابة واعتقالهم المرضى والجرحى والطواقم الطبية، في إطار سعيها لتدمير آخر مقومات الحياة المتبقية اللازمة للنجاة بالتزامن مع استمرارها في جريمة التهجير القسري ضد جميع السكان الفلسطينيين من شمال القطاع.



وأفاد المرصد الأورومتوسطي في بيان له اليوم الجمعة، أرسل نسخة منه لـ "عربي21"، أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي واصلت هجماتها العسكرية ضد المدنيين في مشروع بيت لاهيا شمال غزة في وقت مبكر فجر اليوم، وشن غارات عنيفة استهدفت المنازل والشوارع قبل أن تحاصر مستشفى كمال عدوان، الذي لا يزال يعمل بشكل جزئي مع مستشفيين آخرين في شمال قطاع غزة.

وأضاف المرصد أن فريقه الميداني وثّق قيام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي باستخدام معتقلين فلسطينيين كدروع بشرية وإرسالهم تحت التهديد إلى المستشفى لإبلاغ إدارته بضرورة خروج جميع النازحين ومرافقي المرضى منه إلى ساحة المستشفى، والتوجه نحو منطقة تتمركز فيها القوات الإسرائيلية، وعند وصولهم، اعتقلت هذه القوات عددًا منهم وأجبرت البقية على النزوح قسرًا باتجاه حاجز الإدارة المدنية ومنه إلى مدينة غزة.

وذكر أن قوات الاحتلال أجبرت أيضًا الوفد الطبي الإندونيسي المتطوع في مستشفى كمال عدوان على الخروج منه دون سياراتهم التي قدموا بها.

واستمر الهجوم العسكري الذي شنه الجيش الإسرائيلي في محيط مستشفى كمال عدوان لعدة ساعات، قبل أن ينسحب من المنطقة، ليتبين وجود ما بين 30 إلى 50 شهيدا في الشوارع والمنازل المجاورة للمستشفى. وأكد شهود أن عمليات البحث عن قتلى ومصابين في محيط المستشفى ما تزال متواصلة، ما يرفع التوقعات بزيادة أعداد الضحايا في المنطقة.

وأفاد مدير مستشفى كمال عدوان، د. حسام أبو صفية أن الوضع داخل المستشفى وحوله كارثي، وأن هناك عددا كبيرا من القتلى والجرحى، بينهم ٤ قتلى من الكوادر الطبية في المستشفى الذي لم يتبق أي جراحين فيه.

وأوضح أن الوفد الطبي الإندونيسي كان الفريق الطبي الوحيد الذي يجري العمليات، لكنه أُجبر على المغادرة من قبل الاحتلال إلى نقطة التفتيش. وحذر من أن الإمدادات الطبية على وشك النفاد، وأن هناك المئات من الضحايا بحاجة ماسة إلى الرعاية الطبية الضرورية.

كما أشار إلى أن الاحتلال استهدف مولدات الأكسجين في الليل، وحاليا لا يوجد سوى جراحين اثنين غير ذوي خبرة متاحين لإجراء العمليات للمرضى. وقد اضطروا لبدء العمليات رغم نقص خبرتهم، حيث كان هناك 20 جريحًا يحتاجون إلى رعاية عاجلة.

كما أشار إلى أن الاحتلال استهدف مولدات الأكسجين في الليل، ولا يوجد حاليا سوى جراحين اثنين غير ذوي خبرة متاحين لإجراء العمليات للمرضى. وقد اضطروا لبدء العمليات رغم نقص خبرتهم، حيث كان هناك 20 جريحًا يحتاجون إلى رعاية عاجلة.

ووفق توثيق المرصد، جاء الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مستشفى كمال عدوان بعد أقل من 24 ساعة على إسقاط طائرات "كواد كابتر" التابعة للاحتلال قنابل على المستشفى، مما أسفر عن مقتل الطفل محمود أبو العيش (16 عامًا)، الذي استُهدف وهو على كرسي متحرك أثناء توجهه إلى قسم الاستقبال والطوارئ في المستشفى طلبًا للرعاية الصحية. كما أسفر الهجوم عن إصابة 12 مواطنًا من المرضى والمرافقين والطواقم الطبية.

كما تعرض المستشفى خلال الأسبوع الماضي لأكثر من 10 استهدافات مباشرة، أسفرت عن إصابة أكثر من 22 مواطنًا، من بينهم عدد من الطواقم الطبية.

وأكد الأورمتوسطي أن القوات الإسرائيلية قصفت أمس الخميس أيضا المستشفى الإندونيسي في جباليا شمال غزة، حيث استهدفت خزانات المياه، وتسببت بإصابة ثلاثة من مرافقي المرضى، فيما سبق ذلك استهداف مستشفى العودة في جباليا وقصف طوابقه العلوية.

وشدد الأورومتوسطي على أن استهداف المستشفيات في شمال غزة، التي تعمل بشكل جزئي وتقدم خدمات محدودة في ظل منع الأدوية والأدوات الطبية عنها، ويعمل فيها طاقم طبي وإداري مستنزف من طول الخدمة وكثرة الحالات الواردة من المرضى والمصابين، وسط حالة من التجويع على مدار أكثر من شهرين، يبرز سعي إسرائيل المستمر لإخراج هذه المستشفيات عن الخدمة بشكل كامل للقضاء على فرص النجاة والبقاء للفلسطينيين هناك.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمر في عملية تهجير سكان شمال غزة قسرا، وأقدم يوم أمس على مهاجمة عدة مراكز إيواء في بيت لاهيا وأجبر آلاف النازحين على النزوح قسراً باتجاه مدينة غزة.

كما أكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عمليات التدمير والنسف وقصف المنازل على رؤوس ساكنيها في أحياء شمال غزة، لقتل وتهجير من تبقى من السكان وتدمير شامل للمحافظة بحيث لا تعود صالحة للعيش سواء حاليا أو مستقبلا.

وطالب الأورومتوسطي طواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية باتخاذ الإجراءات كافة اللازمة للوصول إلى مستشفيات شمال غزة، وتأمين الأدوية والمستهلكات الطبية والغذاء والطواقم الطبية، والاضطلاع بمسؤولياتها لتأمين حماية المرضى والجرحى والطواقم الطبية، وإمدادهم بالمساعدات الإنسانية. كما شدد على ضرورة قيامهم بإصدار مواقف علنية، كحد أدنى، استنادًا إلى مبادئ عملهم، بشأن الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، خاصة أن هذه الانتهاكات تتكرر بشكل خطير ومتسارع منذ أكثر من عام، في ظل فشل جميع الجهود والمحادثات التي تدعو لوقف الجرائم الإسرائيلية، بما في ذلك تلك التي تجريها اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وجدد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان دعوته إلى جميع الدول والأمم المتحدة بتنفيذ التزاماتها القانونية الدولية بوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وفرض حظر أسلحة شامل على إسرائيل، ومساءلتها ومعاقبتها على جرائمها كافة، واتخاذ جميع التدابير الفعلية لحماية الفلسطينيين المدنيين هناك، ومنع تهجيرهم قسرًا وضمان عودتهم إلى مناطق سكناهم، والافراج عن المعتقلين الفلسطينيين كافة الذين تم اعتقالهم تعسفًا، وإدخال كل أشكال المساعدات الإنسانية الغذائية وغير الغذائية، وبخاصة المنقذة للحياة، على وجه السرعة ودون عوائق وبما يلبي احتياجات سكان قطاع غزة كافة، وخصوصًا في مناطق الشمال، وضمان انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة.

واقتحم الجيش الإسرائيلي، الجمعة، "مستشفى كمال عدوان" شمال قطاع غزة، وأجبر المرضى والجرحى على مغادرته.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن شهود عيان تأكيدهم أن قوات إسرائيلية اقتحمت المستشفى ببلدة بيت لاهيا شمال القطاع الذي يواجه إبادة جماعية إسرائيلية وتطهير عرقي منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وفي وقت سابق الجمعة، توغلت آليات عسكرية إسرائيلية إلى محيط المستشفى وفرضت حصارا عليه من جميع الجهات.

وتقدمت قوات الجيش الإسرائيلي تحت غطاء ناري كثيف إلى محيط المستشفى وفرضت حصارا عليه، وفق الشهود.

وذكر الشهود أن أصوات إطلاق نار وقذائف مدفعية إسرائيلية تسمع في المنطقة المحيطة بالمستشفى.

والأربعاء، توقفت محطة الأكسجين داخل المستشفى وتعذر إصلاحها بسبب كثافة النيران المحيطة بالمكان بما يهدد حياة المرضى والجرحى المتواجدين بها.

وقال مصدر طبي للأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن محطة الأكسجين في مستشفى كمال عدوان توقفت بشكل كامل عن العمل إثر عطل لحق بالخطوط المؤدية للأقسام.

وأوضح أن عملية إصلاحها تبدو مستحيلة بسبب "الكثافة النارية المحيطة بالمستشفى من طائرات كواد كابتر الإسرائيلية المسيرة".

ومنذ مساء الثلاثاء، يكثف الجيش الإسرائيلي غاراته العنيفة على مناطق مختلفة شمال القطاع وخاصة بيت لاهيا وسط إطلاق نيران من طائراته المسيرة صوب المنازل والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة وتعمل بحد أقل من الأدنى.

وقال مدير المستشفى حسام أبو صفية، في بيان مساء الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي قصف المستشفى 5 مرات خلال الثلاثاء، ما أسفر عن إصابة 3 من الطواقم الطبية المتواجدة.

وفي 5 أكتوبر الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 150 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

إقرأ أيضا: مجازر إسرائيلية واقتحام مستشفى شمال غزة.. وعملية نوعية لـ"القسام"

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية مستشفيات غزة الفلسطينيين الاحتلال احتلال فلسطين غزة انهيار مستشفيات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی مستشفى کمال عدوان الجیش الإسرائیلی والطواقم الطبیة المرضى والجرحى شمال قطاع غزة بیت لاهیا شمال غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

مكتب الصحة في حجة.. جهود حثيثة للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية

 

الثورة /

نفذ مكتب الصحة والبيئة بمحافظة حجة – خلال النصف الأول من العام 1446هـ – حزمة من المشاريع للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وحرص المكتب على استكمال تنفيذ مشاريع 1445هـ وتوسيع دائرة الخدمات من خلال تنفيذ الأنشطة والمشاريع في المناطق النائية، وركز على تنفيذ المشاريع وفقاً لخطط وزارة الصحة والبيئة والسلطة المحلية لتغطية احتياج المرافق الصحية بما يكفل تطوير الخدمات والارتقاء بأداء القطاع الصحي.
وتوجت الجهود باستكمال وتنفيذ 30 مشروعاً موزعة على أكثر من 100 مرفق صحي في مركز المحافظة والمديريات تنوعت ما بين مشاريع البنية التحتية وتوفير أجهزة ومستلزمات طبية ومنظومات طاقة شمسية وأثاث بأكثر من ثلاثة ملايين و127 ألف دولار بالإضافة إلى 226 مليون ريال.
كما عملت إدارة الصحة بالتنسيق مع شركاء العمل الإنساني على تنفيذ مشاريع توسعة عدد من المرافق الصحية وأعمال الصيانة والتأهيل والترميم وإعداد الدراسات لتزويد عدد من المرافق بالاحتياجات ذات الأولوية.
وأوضح تقرير صادر عن مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة – تلقته (سبأ) – أنه تم خلال النصف الأول من العام 1446هـ استكمال بناء الدور الثاني لمركز الترصد الوبائي بمركز المحافظة بتكلفة 24 ألف دولار، وبناء الدور الثاني لتوسعة المركز الصحي في السوائل بمركز المحافظة بتكلفة 28 ألفاً و500 دولار مع بناء ملحقات لذات المركز بإجمالي 32 ألف دولار.
وأشار إلى بناء الدور الثاني للمركز الصحي في بني الشماخ في مديرية المفتاح مع البدء بتأهيل وترميم الدور الأول بتكلفة 70 ألفا و865 دولاراً، وبناء الدور الثاني للمركز الصحي في المساجد في ذات المديرية مع تأهيله بتكلفة 13 ألفا و500 دولار.
ووفقا للتقرير فقد تم استكمال بناء الدور الثاني لعيادات الرقود في المحابشة بتكلفة 200 مليون ريال، وبناء وحدة الطوارئ التوليدية في المركز الصحي في عاهم بتكلفة 25 ألف دولار، وبناء مركز الطوارئ التوليدية في مركز الربوع في وشحة بتكلفة 95 ألف دولار.
وتضمنت المشاريع المنفذة بناء الوحدة الصحية في جبل الأدبعة في مبين بتكلفة 20 مليوناً، وبناء قسم الأشعة في المركز الصحي في مطولة بعبس بتكلفة ستة ملايين ريال، واستكمال بناء وتأهيل المركز الإسعافي للهلال الأحمر في عبس بتكلفة 192 ألف دولار.
ولفت التقرير إلى أنه تم خلال النصف الأول من العام الجاري تنفيذ أعمال ترميمات لمركز الربوع ووحدات لبادة والبتارية والهيجة ومستشفى عبس في مديرية عبس، والوحدة الصحية في بني عشب بكحلان عفار بتكلفة 92 ألف دولار.
ومن ضمن المشاريع المهمة التي تم البدء بها مشروع تأهيل مستشفى الأمومة والطفولة في مديرية عبس بتكلفة 875 ألفاً و400 دولار.
وأشار التقرير إلى تنفيذ مشروع حفر بئر مياه وصيانة الصرف الصحي لمستشفى الشهيد ياسر وثاب في خيران المحرق بتكلفة 82 ألفاً و500 دولار، وتنفيذ مشروع تسوية طريق وبوابة مستشفى الشهيد الكحلاني في مبين، وطريق مستشفى كحلان الشرف مع رصيف المخازن بالإضافة إلى تأهيل شبكة المياه في مستشفى أسلم بتكلفة 15 ألف دولار.
وذكر أنه تم تأهيل الطوارئ والعمليات في مستشفى المحابشة، والمخازن في مستشفى الشاهل وعمل «ايبوكسي» للعمليات والعناية المركزة بمستشفى الشهيد ياسر وثاب في خيران المحرق بتكلفة 32 ألف دولار، وكذا تأهيل شبكة المياه والصرف الصحي وعمل خزانات أرضية لـ 12 مرفقا تشمل مستشفى كعيدنة ووحدات الشنة والمعصرة والهزاهيز وبني الربوعي وبني عامر وبني صبيح والنيد والحماريين ومركزي ربوع مطولة وأفلح الشام بتكلفة 112 ألف دولار.
وأكد التقرير استكمال تركيب منظومات طاقة شمسية لمركز الغسيل في عبس، ومراكز رقعي في مستبأ والجوانة وجياح بأفلح اليمن والعكشة بوضرة والربوع في وشحة وكبري شرس وبني عمر بكشر والقاعدة في الشاهل وخولان بريف حجة، وطوارئ الطرق بكحلان عفار والمجامبع في قارة وفاس في بكيل المير وأفلح الشام ومستشفى الثلوث في أسلم بتكلفة 875 ألف دولار.
كما جرى خلال النصف الأول من العام الجاري استكمال تجهيز مركز الغسيل الكلوي في عبس لتخفيف معاناة مرضى الفشل الكلوي في مديريات مربع تهامة والمديريات المجاورة لها، وتوريد وتركيب محطة الغسيل الكلوي في مع أجهزة التبريد للمياه ومحطة التحلية بتكلفة 137 ألف دولار.
وأوضح التقرير أنه تم توريد وتركيب مصعد كهربائي لمستشفى عبس العام بتكلفة 110 آلاف دولار، وتوريد وتركيب ثلاجة تبريد للأدوية بالمستشفى بتكلفة 110 آلاف دولار، وتجهيز معدات وأثاث لمركز الربوع في وشحة بتكلفة 25 ألف دولار، وتركيب مكيفات لقسم الطوارئ التوليدية في مستشفى المحابشة بتكلفة ثمانية آلاف دولار.
وتضمنت المشاريع توريد وتركيب مكيفات تبريد تعمل بالطاقة الشمسية لعدد 23 مرفقا صحيا في مديريات عبس ومستبأ وبني قيس والشغادرة بتكلفة 53 ألف دولار، وتوريد وتركيب ست ثلاجات في مركز الصرحة ببكيل المير ووحدات غارب عتبة في خيران المحرق والذيبة في مبين وبني راشد في وشحة ونعمان في كحلان عفار ومركز الرقعي في مديرية مستبأ.
وأفاد التقرير أنه تم توريد وتركيب ستة أجهزة CBC لمراكز قدم في نجرة وبني العوام وسعدان في الشاهل والخطوة في الجميمة والمغربة وقيمة مصور في قارة.
وفي هذا السياق أوضح مدير مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة الدكتور أحمد الكحلاني، أن هذه المشاريع تأتي في إطار الخطط التطويرية للنهوض بالقطاع الصحي.
وأشار إلى أنه تم إعداد دراسات لتوريد وتركيب منظومات طاقة شمسية لمراكز الصرحات ومعالجة الإسهالات في الجمعة والشراقي ورياض مبطح والحكامية وقدم ودير الحسي والسوائل ومخازن الأدوية بمكتب الصحة.
ولفت إلى أنه تم إعداد دراسات لبناء خزانات أرضية وبرجية في المراكز الصحية في المغربة وبني العوام والربوع في وشحة ومستشفيات المحابشة والشغادرة وكحلان الشرف وياسر وثاب في خيران المحرق وكعيدنة وقفل شمر بتمويل من اليونبس.
ومن ضمن الدراسات التي تم إنجازها وفقا للدكتور الكحلاني بناء ملحقات للمركز الصحي في خولان بريف حجة بتكلفة 130 ألف دولار، وترميم سبعة مرافق صحية في ريف حجة وبني العوام ونجرة بتكلفة 95 ألف دولار بدعم من شركاء العمل الإنساني.
وثمن اهتمام وزارة الصحة والبيئة والسلطة المحلية وحرصها على تذليل الصعوبات التي تواجه سير العمل بما يكفل تطوير الخدمات الطبية، وكذا الدعم المقدم من وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة وشركاء العمل الإنساني والهلال الأحمر في هذا الجانب.

مقالات مشابهة

  • حملة “شفاء” لتقديم الرعاية الطبية المجانية للمرضى الأكثر حاجة
  • مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار
  • الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
  • مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
  • تنسيقية شباب الأحزاب: العدوان الإسرائيلي على غزة جريمة حرب
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل التهجير والعدوان الممنهج في طولكرم وجنين
  • مبادرة جيل جديد توزع الهدايا على الأطفال مرضى السرطان في مستشفى شفاء الأورام بالأقصر
  • تعميم بهيئة مستشفى الجمهورية بعدن يمنع مساعدة المرضى
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام الله
  • مكتب الصحة في حجة.. جهود حثيثة للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية