أعلنت «وزارة الداخلية» عدة شروط لمن يريد المشاركة في مزاد الحصول على لوحة معدنية مميزة، منها سداد مبلغ التأمين والذي يتفاوت حسب حروف وأرقام كل لوحة.

وأكدت الوزارة، أنه في حالة رسو المزاد ولم تستكمل عملية الشراء في تلك الحالة لا يجوز للمتقدم استرجاع مبلغ التأمين مرة أخرى، وسيتم تحويله لصالح صندوق تحيا مصر.

وسهلت بوابة مرور مصر الإلكترونية للمواطنين المشاركة فى مزاد للحصول على لوحة معدنية مميزة للسيارات من خلال عرض مجموعة من أرقام اللوحات المعدنية الخاصة بالمركبات.لوحات معدنية مميزة

ويتم الحصول عليها من خلال الخطوات التالية:

- الدخول على الموقع من بوابة مرور مصر الإلكترونية ثم الضغط على لوحتك.

- تسجيل الدخول على الموقع أولًا عن طريق إدخال البيانات المطلوبة بشكل صحيح فى الحقول التى ستظهر لك، ثم الضغط على تسجيل الدخول.

- الضغط على "كون لوحتك الآن".

- كتابة أرقام وحروف لوحتك التى تريد شرائها، ثم الضغط على "بحث".

- يتم إرسال الطلب لإدارة الموقع، ويتم إدراجها فى اللوحات المتاحة للمزاد فى أقرب وقت.

- فى حالة الفوز باللوحة، يمكنك الدفع عن طريق البطاقة الائتمانية الخاصة بك، أو سداد نقدي فى أحد فروع البنوك.

اقرأ أيضامزادات إليكترونية يومية للوحات سيارات مميزة يصل سعرها لمليوني جنيه.. إليك التفاصيل

بالرابط.. تعرف على خطوات تكوين لوحة سيارة مميزة من المرور

بالخطوات.. بوابة المرور تتيح حجز المواعيد بوحدات التراخيص الإلكترونية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: لوحات السيارات الضغط على

إقرأ أيضاً:

حين تُزهِر الكلمة.. "معرض الكتاب" بوابة نحو وعيٍ جديد

 

 

 

نور المعشنية

 

في كل عام، حين تفتح أبواب معرض مسقط الدولي للكتاب، لا نكون على موعد مع حدث ثقافي اعتيادي، بل مع لحظة احتفاء بالإنسان، بفكره، وبحثه، وحنينه الذي لا ينتهي إلى المعنى. كأنما المعرض لا يُقام في مركز المعارض فحسب، بل يُقام في أعماق كل من مرّ ذات يوم بكتاب غيّر نظرته للحياة، أو سطرٍ مسح عن قلبه غبار التعب.

ليس غريبًا أن يشعر زوّاره بشيء يشبه الحنين، حتى قبل أن يدخلوا قاعاته. فالمعرض لا يُشبه سواه، له مذاقٌ خاص، يشبه أول كتاب وقعنا في حبه، وأول جملةٍ لم ننساها منذ الطفولة، له رائحة الصفحات القديمة التي احتضنت قلوبنا ذات يوم.

في هذا المكان، لا تُعرض الكتب فحسب؛ بل تُعرض الأحلام المؤجلة، والأسئلة التي لم تجد جوابًا بعد، وتُعرض الأرواح الباحثة عن ذاتها في سطورٍ قد تكون كُتبت في بلدٍ بعيد، لكنّها - لسببٍ لا نعرفه - تحدّثنا نحن، تمسّنا، تفتح فينا نوافذ كانت مغلقة.

الطفل الذي يركض نحو ركن القصص لا يبحث فقط عن حكاية، بل عن بدايةٍ جديدة لعالمه، الشاب الذي يفتّش عن عنوان قرأ عنه ذات مساء لا يبحث عن كتاب، بل عن صوتٍ يشبهه، والسيدة التي تشتري كتابًا لصديقتها لا تشتري غلافًا؛ بل تهديها ما قد يُحدث الفرق في يومها. كل هؤلاء، وكلنا، نأتي إلى المعرض لا لنقتني فقط، بل لنكتشف ما لم نكن نعرف أننا نحتاجه.

إنه طقس سنويّ يعيد إلينا شعور الانتماء، ويذكّرنا أن القراءة ليست ترفًا، ولا عادة نُخبوية، بل ممارسة وجودية. نقرأ لأننا نبحث عن أنفسنا، عن إجاباتنا، عن طرق جديدة لنفهم بها العالم. نقرأ لنبقى أحياء من الداخل.

ووسط الزحام، يحدث أن يتوقف الزمن. رفٌ معيّن يشدّك، عنوانٌ يستوقفك، تقرأ أول صفحة... فتبتسم. لأنك ببساطة، وجدت نفسك هناك. وجدت إجابة غامضة لسؤال ظلّ معلقًا فيك. وهذه أعظم هدية يمكن لكتاب أن يمنحها لك: أن يُعرّفك إلى ذاتك من جديد.

معرض الكتاب ليس فقط مكانًا للكتب، بل هو أيضًا مساحة لقاء: لا بين الكُتاب والقرّاء فقط، بل بين الأرواح. هنا، تتحدّث العناوين بلغاتٍ شتّى، لكنها تتفق جميعًا على محبة الإنسان، وشغفه الأزليّ بالحكاية، ورغبته العميقة في الفهم والانتماء.

كل دار نشرٍ تحمل لونًا من ألوان الثقافة، وكل مؤلفٍ يحمل حكاية، وكل قارئٍ يحمل حلمًا يبحث له عن مرآة. هذه ليست مجرد رفوف؛ إنها مساحات للعبور نحو وعيٍ جديد.

ولعل أجمل ما في هذا الحدث، أنه يذكّرنا أن الكلمة لا تزال بخير. وأن الكتاب، رغم تسارع الزمن، وتحوّل الشاشات إلى نوافذ يومية، لا يزال النافذة الأجمل... لا فقط إلى العالم، بل إلى دواخلنا.

فلنمشِ هذا العام بين الأرفف وقلوبنا مفتوحة. لعلنا نجد كتابًا يُربّت على أرواحنا المتعبة، أو عبارة تُعيد ترتيب فوضانا الداخلية، أو لقاء يُشبه الوعد بأننا لسنا وحدنا في هذا الدرب الطويل.

ولنحفظ لهذا المعرض مكانته، لا كمهرجانٍ موسمي، بل كحالة وعي. كنقطة ضوء في زمنٍ كثرت فيه العتمة. ولتُزهر الكلمة، كل عام، فينا من جديد... تعلّمنا كيف نُنصت، لا فقط لما يُقال؛ بل لما يسكننا بصمت.

مقالات مشابهة

  • 118 سفينة ترسم لوحة القفال في نسخته الـ34
  • سعرها اقترب من 2 مليون ونصف.. مزايدة نارية على لوحة سيارة مميزة
  • السفر إلى الصين من بوابة "سوق السفر العربي"
  • طفل يخدش لوحة تبلغ قيمتها عشرات ملايين الدولارات بمتحف هولندي
  • كيفية إضافة المواليد الجدد على بطاقة التموين 2025 عبر بوابة مصر الرقمية
  • حين تُزهِر الكلمة.. "معرض الكتاب" بوابة نحو وعيٍ جديد
  • خطوات إضافة المواليد الجدد علي بطاقة التموين 2025 عبر بوابة مصر الرقمية
  • كيفية الحصول على فيزا شنجن للمصريين 2025
  • حزمة برامج تدريبية لتطوير مهنة التمريض.. كيفية الحصول عليها والمدة
  • “رن-١.. لوحة سيارة يتجاوز سعرها نصف مليون جنيه