قال الدكتور رمضان عبد الرازق، الداعية الإسلامي، ان هناك سنة عجيبة عن النبي علينا جميعا فعلها يوميا.

سنة عجيبة عن النبي 

وأضاف عبد الرازق في فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن هذه السنة التي كان يفعلها النبي هي عندما كان إذا صعد كبر اي قال “الله أكبر” وإذا نزل سبح اي قال “سبحان الله” .

فإذا ركبت المصعد “الاسانسير” أو ركبت طيارة او اي شيء صاعد اليه فردد “الله أكبر”، واي شيء نزل منه ردد “سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم”.

هل انتشار النمل والحشرات له علاقة بالحسد؟.. دار الإفتاء تجيب أجمل ساعة إذا حرصت عليها كل يوم سترى العجب العجاب في حياتك سورة صغيرة من قرأها 4 مرات فكأنما ختم القرآن كله دعاء المعجزات .. يجرّ إليك الخير جرًا ردّده دائمًا

وأشار الى ان ابن حجر العسقلاني فسر لماذا نكبر عند الصعود ونسبح عند النزول، موضحا أنه عندما تقول الله أكبر عند الصعود فيها علو نفس فكأنك تحصن نفسك من الغرور والكبر وأن الله أكبر من كل كبير، اما عند النزول نقول سبحان الله لأن النزول فيه ضيق وأكثر أمر يعالج الضيق وخنقه النفس هو التسبيح لذلك يقول ربنا في سيدنا يونس وهو في بطن الحوت {فَظَنَّ أَن لَّن نَّقۡدِرَ عَلَیۡهِ فَنَادَىٰ فِی ٱلظُّلُمَـٰتِ أَن لَّاۤ إِلَـٰهَ إِلَّاۤ أَنتَ سُبۡحَـٰنَكَ إِنِّی كُنتُ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٨٧ فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ وَنَجَّیۡنَـٰهُ مِنَ ٱلۡغَمِّۚ وَكَذَ ٰ⁠لِكَ نُـۨجِی ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ۝٨٨[الأنبياء ٨٧-٨٨]. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الله أکبر

إقرأ أيضاً:

طفلان غزّيان يرويان للجزيرة تفاصيل مكوثهما تحت الأنقاض

لم يكن هذا العام على الطفل عبد الله عكيلة عاما للحزن والفقد فقط، بل كان عام ملاحقة الموت له في موقفين عصيبين، نجا فيهما بأعجوبة ومكث في أحدهما ساعات طوالا تحت الأنقاض.

مع اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعرض منزل عائلة عكيلة في مدينة غزة لقصف إسرائيلي. كان عبد الله وعائلته قد تناولوا العشاء واستعدوا للنوم عندما دمر القصف منزلهم. وبينما كان عبد الله نائما، دفن تحت الأنقاض لمدة 6 ساعات، قبل أن يتم إنقاذه بأعجوبة.

عندما استيقظ من غيبوبته، وجد نفسه في مستشفى الشفاء، حيث رأى 3 من أشقائه مصابين، بينما كانت والدته ووالده وشقيقته في ثلاجة الشهداء. يقول عبد الله لوكالة "سند" في شبكة الجزيرة "أنا طفل نمت وصحيت ما لقيت بابا ولا ماما ولا حدا حولي".

وأضاف بحزن "هذا الشهر عيد ميلادي وتعودت كل سنة يحتفلوا فيَ أهلي ويجلبوا الحلويات.. لكن المرة هي ما معي حدا".

كان المصاب أثقل من قدرة قلب عبد الله على تحمله، وقد اضطر للنزوح بقلبه المثقل من غزة إلى مدينة خانيونس في جنوب غزة مع ما تبقى من أشقائه، ليكون هناك على موعد مع نجاة ثانية من موت محقق.

يقول عبد الله لوكالة "سند" في شبكة الجزيرة، "طلعت حيّ من قصف إسرائيلي بحي الأمل في خانيونس من بين 26 شهيدا، نجوت أنا وشخص آخر فقط".

إعلان

ويشارك شقيق عبد الله، أحمد، قصة النجاة المؤلمة. فقد مكث هو أيضا تحت الأنقاض 6 ساعات، وكان يستمع إلى أصوات والدته وشقيقته تحت الركام قبل أن تنقطع أصواتهم ويستشهدوا.

كما شهد أحمد استشهاد والده عندما تعرض موكب سيارات الإسعاف، التي كان يستقل إحداها للعلاج في الجنوب، لقصف إسرائيلي. اضطر أحمد للعودة إلى مستشفى الشفاء، حيث فارق والده الحياة عند أبوابها.

ورغم كل ما مر به، يحتفظ عبد الله بأمل العودة إلى غزة لزيارة قبور والديه وشقيقته، "نفسي أرجع غزة وأزور قبر والدي ووالدتي وشقيقتي".

قصة عبد الله وأحمد عكيلة هي واحدة من آلاف القصص المأساوية التي خلفتها حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة. وبين الفقدان والنجاة، يواجه الأطفال في غزة تحديات لا يمكن تصورها، لكنهم يحتفظون بالأمل في مستقبل أفضل.

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي يوضح الفرق بين التسبيح والتقديس (فيديو)
  • عاجل | حزب الله: التسريبات عن تأجيل انسحاب العدو تستدعي من الجميع والسلطة السياسية الضغط على الدول الراعية للاتفاق
  • رحلة النبي (5): مشاهد الجنة والنار في الإسراء والمعراج
  • سبحان الذي أسرى بعبده.. القرآن لخص تفاصيل ليلة الإسراء والمعراج بهذه الآية
  • عمرو الورداني: سيدنا النبي قال أهل مصر في رباط إلى يوم القيامة
  • أمين الفتوى: سيدنا النبي قال أهل مصر في رباط إلى يوم القيامة
  • بيان معنى الأمّية في حق النبي صلى الله عليه وآله وسلم
  • بيان مدى علم النبي صلى الله عليه وآله وسلم للغيب
  • ماذا يحدث عند الصلاة على النبي في رجب؟.. علي جمعة: 10 عجائب
  • طفلان غزّيان يرويان للجزيرة تفاصيل مكوثهما تحت الأنقاض