“موني جرام” تتعاون مع “كوميرا باي” لتعزيز التحويلات المالية الرقمية من دولة الإمارات
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أعلنت شركة “موني جرام الدولية”، الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية التي تربط المجتمعات في مختلف أنحاء العالم، اليوم عن شراكة إستراتيجية مع “كوميرا باي”، وهي مجموعة متكاملة من خدمات الدفع الرقمية في دولة الإمارات العربية المتحدة من شركة كوميرا فاينانشال هولدينج المحدودة، التابعة لمجموعة شركات “مجموعة رويال” في أبوظبي.
وقال أحمد علي، رئيس منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا وآسيا والمحيط الهادئ في “موني جرام”: “شراكتنا مع “كوميرا باي” وتكامل البنية التحتية التكنولوجية المتقدمة للشركتين، تعزز التزامنا بتوفير خدمة سلسة للمعاملات الدولية، مع دعم تحول دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مجتمع غير نقدي. ونرى أن هذ الشراكة خطوة مهمة في تأكيد حضورنا في دولة الإمارات وموقعنا الريادي في التحويلات الرقمية، ونتطلع إلى تقديم هذه الخدمة إلى قاعدة عملاء “كوميرا” الواسعة والمتنامية.”
تعد دولة الإمارات العربية المتحدة من أكبر أسواق التحويلات الصادرة على مستوى العالم، ومن المتوقع أن يؤدي التعاون مع “كوميرا باي” إلى زيادة حجم المعاملات بشكل كبير، وتعزيز المكانة الرائدة لـ”موني جرام” في مجال التحويلات المالية الرقمية في دولة الإمارات.
وقال هاريش باراميسواران ، نائب رئيس “كوميرا باي”: “تدعم “كوميرا باي” تطلعات دولة الإمارات للتحول نحو مجتمع خالٍ من التعاملات النقدية. شراكتنا مع “موني جرام” تأكد التزامنا بتقديم خدمات تحويل أموال فعال عبر الحدود لعملائنا في دولة الإمارات. وبفضل شبكة “موني جرام العالمية” الموثوقة والحضور القوي لـ “كوميرا” في الإمارات والشرق الأوسط، يسعدنا أن نقدم خدمات تحويل أموال رقمية آمنة وموثوقة لتلبية تفضيلات العملاء المتغيرة .”
ويأتي إطلاق هذة الخدمة الجديدة بعد موافقة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي مؤخراً على خدمات “كوميرا باي. وتمكن الموافقة شركة “كوميرا باي” من توفير خدمات تحويل الأموال دولياً بشكل آمن وموثوق ومتوافق مع المعايير والقوانين، ما يزيد من توسيع نطاق التحويلات المالية الرقمية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات العربیة المتحدة التحویلات المالیة فی دولة الإمارات مونی جرام
إقرأ أيضاً:
الإمارات والولايات المتحدة تواصلان ترسيخ التعاون في التكنولوجيا والابتكار
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، استكشاف سبل ترسيخ تعاونهما الإستراتيجي في مجالي التكنولوجيا المتقدمة والابتكار.
وبحث معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، مع عدد من كبار المسؤولين وقادة الأعمال سبل الارتقاء بالشراكة طويلة الأمد في المجال التكنولوجي بين الدولتين الصديقتين، بما يرسخ مكانة الإمارات منصةً عالمية للابتكار والذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، وذلك خلال مشاركته على رأس وفد إماراتي في معرض CES 2025، الحدث السنوي الأكبر عالمياً في صناعة الإلكترونيات الاستهلاكية الذي تحتضنه مدينة لاس فيغاس الأمريكية.
وضم الوفد الإماراتي مجموعة من كبار المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال وممثلي الشركات.
والتقى معالي الزيودي خلال زيارته، كبار المسؤولين الحكوميين الأمريكيين، بمن فيهم ستافروس أنتوني حاكم ولاية نيفادا وممثلون عن مكتب حاكم ولاية نيفادا للتنمية الاقتصادية، وغرفة التجارة الأمريكية، وغرفة لاس فيغاس.
وركزت النقاشات على سبل تعزيز الشراكات التكنولوجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، واستكشاف فرص التعاون.
كما تناولت اللقاءات أبرز المميزات التي تتمتع بها الدولة على صعيد بنيتها التحتية المتطورة ومواهبها ومنظومتها المواتية للأعمال، بصفتها بوابة للأسواق سريعة النمو في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.
وأكد معالي ثاني الزيودي أن الاستثمارات الإماراتية في الولايات المتحدة تخطت 35 مليار دولار، مما يجسّد قوة العلاقات الاستثمارية بين الجانبين.
وقال إنه بالتوازي مع توسيع شراكاتنا في مجال التكنولوجيا المتقدمة، نهدف إلى دعم الابتكار وتوفير المزيد من فرص العمل وتسريع تبني الجيل التالي من التكنولوجيا، حيث تتيح منظومة التكنولوجيا في دولة الإمارات، المدعومة بمبادرات منها الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، فرصاً لا تضاهى للشركات الأمريكية التي تتطلع إلى الارتقاء بعملياتها والوصول إلى الأسواق عالية النمو، ويمكن للطرفين معاً تحقيق الازدهار المشترك وبناء مستقبل زاخر بالابتكار والتعاون.
كما شارك معالي الزيودي في جلسة نقاش بحثت الاتجاهات والتحديات الجيوسياسية الراهنة، وركز خلال كلمته على قوة التجارة العالمية، مؤكدا دور دولة الإمارات في مد الجسور بين الأسواق وتمكين التدفقات التجارية السلسة بما يحقق مصالح الجميع.
وألقى معاليه الضوء على أبرز مستجدات برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة الذي تواصل دولة الإمارات تنفيذه منذ نهاية عام 2021 بهدف توسيع نطاق العلاقات التجارية مع الأسواق الإستراتيجية حول العالم.
وخلال زيارته التي استمرت ثلاثة أيام، عقد معالي الزيودي لقاءات مع كبار المديرين التنفيذيين لعدد من الشركات الرائدة المتخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الصحية، وتكنولوجيا السيارات، واللاعبين الرئيسيين في الصناعة منها أكسنتشر وكوالكوم وجمعية تكنولوجيا المستهلك وسكايلو ، وإم جي إم العالمية للمنتجعات.
يشار إلى أن الولايات المتحدة تعدّ رابع أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات على الصعيد العالمي، بحصة تبلغ 4.8% من إجمالي التجارة غير النفطية للدولة.
وخلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، بلغ حجم التجارة البينية غير النفطية 28.3 مليار دولار، بنمو نسبته 46.2% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019.
وتعدّ دولة الإمارات أهم شريك تجاري للولايات المتحدة في العالم العربي، إذ تشكل التجارة الثنائية 27% من التجارة غير النفطية للولايات المتحدة مع المنطقة.
وعلى صعيد الاستثمارات، بلغت قيمة أصول دولة الإمارات في الولايات المتحدة 35 مليار دولار، أي ما يتجاوز 50% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة من الدول العربية في أمريكا حتى نهاية عام 2023، بينما تخطت قيمة الاستثمارات الأمريكية في دولة الإمارات 5 مليارات دولار مع نهاية عام 2022.وام