جريدة الوطن:
2025-03-14@15:46:56 GMT

“الهلال الأحمر” يكرّم متطوعيه في المكلا

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

“الهلال الأحمر” يكرّم متطوعيه في المكلا

كرمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال احتفالها أمس في مدينة المكلا، باليوم العالمي للتطوع الذي يصادف 5 ديسمبر من كل عام، 100 متطوع ومتطوعة من ساحل حضرموت، الذين شاركوا في مشاريع الهيئة التنموية والإغاثية والصحية، وذلك تقديرا لجهودهم في تعزيز العمل الإنساني والصحي والتنموية خلال العام 2024م.

حضر الحفل، سعادة حميد راشد الشامسي، مستشار التنمية والتعاون الدولي ممثل الهيئة في محافظة حضرموت، وأحمد باضروس مدير مكتب الشئون الاجتماعية والعمل.

وأعرب سعادة المستشار حميد راشد الشامسي، في كلمته خلال الحفل، عن فخره بجهود المتطوعين، مشددًا على أن العمل التطوعي هو حجر الزاوية في قيم الهيئة.

وقال إن تواجد المتطوعين خلال الحفل هو دليل على أن العطاء بلا حدود هو أساس بناء المجتمعات وتعزيز أواصر الإنسانية، مؤكدا أهمية دعم المتطوعين وتطوير مهاراتهم، مشددا على أن كل مبادرة تطوعية تسهم في تحسين حياة الأفراد وتساعد في بناء مستقبل أفضل.

من جهته أعرب أحمد باضروس عن تقديره الكبير لدور المتطوعين كركيزة أساسية في تحقيق أهداف الهيئة، مؤكدا أن روح العطاء والعمل التطوعي تعزز من تماسك المجتمع، مما يسهم في تلبية احتياجات الفئات الأكثر ضعفًا.

وتضمن الحفل عروضًا تقديمية حول المشاريع الإنسانية التي نفذتها الهيئة في حضرموت، بما في ذلك إعادة تأهيل البنية التحتية التعليمية والصحية، وتوزيع المساعدات الغذائية، وتنفيذ حملات طبية.

كما قدم الشامسي محاضرة حول أهمية العمل التطوعي وتأثيره الإيجابي على الأفراد والمجتمع، وأهمية ترسيخ ثقافة العمل التطوعي وروح المبادرة والتطوع لدى المتطوعين والعمل على تعزيز قيم الانتماء والولاء لديهم في بناء مجتمعهم، وتحفيزهم على تقديم خدمات تطوعية تسهم في إقامة علاقات إيجابية مع أفراد المجتمع ومؤسساته المختلفة، وتضمنت المحاضرة فقرات تفاعلية لتشجيع الشباب على الانخراط في العمل التطوعي

وأشاد الحضور بالدور الفعال الذي تقوم به هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في دعم المجتمعات المحلية في اليمن، مؤكدين ضرورة تعزيز هذه المبادرات الإنسانية لتحقيق التنمية المستدامة.

واختتم الحفل بالتقاط صورة جماعية للمتطوعين، في أجواء مليئة بالفخر والفرح لما تم تحقيقه من إنجازات.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: العمل التطوعی

إقرأ أيضاً:

بعد حصارها لغزة.. اليمن يخنق “إسرائيل” في البحر الأحمر

يمانيون../
بعد انتهاء المهلة التي حددتها القيادة في صنعاء للوسطاء، للضغط على العدو الإسرائيلي للسماح بدخول المساعدات إلى سكان قطاع غزة الذين يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة منذ أكثر من 15 شهرًا، جراء العدوان الصهيوني، أعلنت القوات المسلحة عن استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية.

وأكدت القوات المسلحة بدء سريان الحظر ابتداء من لحظة إعلان البيان مساء أمس الثلاثاء والذي يقضي بمنع عبور كافة السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات المحددة بالبحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن، وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحها قائد الثورة للوسطاء والذين لم يتمكنوا من دفع العدو الإسرائيلي لإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وبإعلان الحظر فإن أي سفن إسرائيلية تحاول العبور من مناطق العمليات المحددة، ستكون عرضة للاستهداف، خاصة وأن الوسطاء لم يتمكنوا من الوصول إلى أي حل يفضي إلى فتح المعابر ودخول المساعدات.

قرار صنعاء جاء تتويجاً لنهج ثابت ومبدئي في دعم القضية الفلسطينية، وإصراراً على اتخاذ خطوات فعلية لمنع استمرار الحصار على غزة، خاصة مع تعنت العدو الصهيوني وإصراره على خنق القطاع ومنع وصول المساعدات إليه.

وفي خطابه مساء أمس الأول جدد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، التأكيد على أن الإجراءات العسكرية اليمنية ستدخل حيز التنفيذ فور انتهاء المهلة، إذا لم يتم فتح المعابر أمام المساعدات، وأن القوات المسلحة اليمنية في أتم الجاهزية لتنفيذ عملياتها ضد العدو الصهيوني في حال استمرار الحصار وإغلاق المعابر.

الخطوة التي اتخذتها القيادة بمنح مهلة أربعة أيام، تُعد بمثابة إقامة الحجة على الوسطاء والعالم أجمع، وتعكس في الوقت ذاته موقفاً حاسماً لإجبار الكيان الصهيوني، على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط.

تحذيرات قائد الثورة جاءت في ظل استمرار الاحتلال بعرقلة تنفيذ الاتفاق، ومحاولته فرض واقع جديد في القطاع والأراضي الفلسطينية المحتلة عبر تشديد الحصار وإعاقة وصول المساعدات.

ويرى مراقبون أن عودة العمليات العسكرية اليمنية البحرية، قد ينعكس بشكل مباشر على الاقتصاد الإسرائيلي المنهك مع الحرب المفتوحة التي استمرت لفترة طويلة، لا سيما بعد حالة الشلل والخسائر التي لحقت بالموانئ المحتلة من قبل العدو، وهو ما قد يؤدي إلى خسائر اقتصادية مضاعفة تفوق ما تكبده الكيان منذ بدء العدوان على غزة.

وبالرغم من التزام المقاومة الفلسطينية ببنود المرحلة الأولى من الاتفاق، بما في ذلك إطلاق سراح أسرى إسرائيليين، إلا أن الاحتلال ما يزال يماطل في تنفيذ التزاماته، ويستمر في التصعيد العسكري وفرض الحصار، في خطوة يعتبرها مراقبون محاولة لفرض سياسة التهجير القسري على سكان غزة.

وفي الوقت الذي تتزايد فيه معاناة سكان القطاع، يواصل المجتمع الدولي والأنظمة العربية الصمت والتنصل عن المسؤولية وعدم اتخاذ أي إجراءات عملية لوقف الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية، أو فرض ضغوط حقيقية على الاحتلال الصهيوني للالتزام بالقوانين الدولية.

وعلى الرغم من امتلاك الأمة الإسلامية والعربية الكثير من الوسائل لاتخاذ مواقف عملية لدعم الشعب الفلسطيني، كما أكد ذلك قائد الثورة إلا أنها لا تزال تكتفي ببعض البيانات الخجولة والتصريحات الإعلامية غير المؤثرة، في حين أن المرحلة تتطلب تحركات جادة وفاعلة.

وأشار قائد الثورة إلى أن “بوسع العرب والمسلمين جميعاً اتخاذ الكثير من المواقف العملية على المستويات السياسية والاقتصادية وعلى كافة المستويات، بالمزيد من الدعم للشعب الفلسطيني في إطار خطوات داعمة وفعلية، أما مجرد إصدار بيانات فيها أمنيات ودعوات ومناشدات لا تجدي شيئاً في الواقع ولا يكون له نتائج فعلية أمام الهجمة المكشوفة للأمريكي والإسرائيلي معاً”.

يؤكد الموقف اليمني الرسمي والشعبي، أن أي تصعيد إسرائيلي في غزة سيُقابل بإجراءات ردع حازمة، انطلاقا من معادلة “الحصار بالحصار”، التي أثبتت فاعليتها في الضغط على الاحتلال وإجباره على التراجع في أكثر من محطة سابقة.

ويأتي التعنت الصهيوني في وقت تشهد المنطقة خصوصاً سوريا تطورات متسارعة تكشف عن تحركات أمريكية غربية لإشعال المزيد من الصراعات، التي لا تخدم سوى المشروع الصهيوني الذي لن يستثني أحدا في المنطقة.

وبحسب مراقبين، فإن استمرار التصعيد في قطاع غزة، إلى جانب المماطلة الإسرائيلية في تنفيذ الاتفاقات، يُعيد الأمور إلى نقطة الصفر، ويعزز من احتمالات تصاعد المواجهة العسكرية واتساع نطاقها ليشمل مناطق أخرى من المنطقة.

وفي ظل استمرار التعنت الإسرائيلي وعدم استجابته لمطالب إدخال المساعدات إلى غزة، كان متوقعًا أن تعلن القوات المسلحة اليمنية استئناف حظر الملاحة على السفن الصهيونية، وهي الخطوة التي يتحمل العدو الإسرائيلي وداعميه عواقبها وتداعياتها.

السياسية – يحيى عسكران

مقالات مشابهة

  • “إغاثي الملك سلمان” يدشّن مرحلة جديدة من البرنامج التطوعي لجراحة القلب والقسطرة القلبية بعدن
  • الجامعة الإسلامية تطلق مبادرة “سواعد بناء” لدعم مشروعات الخريجين في تنمية بلدانهم ومجتمعاتهم
  • ما الذي يمكننا تعلمه من ظاهرة “قمر الدم” النادرة؟
  • “الهيئة العامة للعقار” تُعلن عن بدء أعمال السجل العقاري لـ159 قطعة عقارية في منطقة مكة المكرمة
  • بعد حصارها لغزة.. اليمن يخنق “إسرائيل” في البحر الأحمر
  • زعيم الحوثيين: تنفيذ قرار حظر عبور السفن “بدأ فعلاً”
  • الهلال الأحمر بالجوف يجهز 14 مركزًا وفرقًا ميدانية لتقديم الخدمات الإسعافية
  • بتعويض مالي بلغ نحو 114.4 مليون ريال.. صندوق تنمية الموارد البشرية: استفادة 13.065 شخصًا من منتج “الشهادات الاحترافية” خلال 2024
  • رابطةُ العالم الإسلامي تُثمِّن لمجلس الوزراء شُكرَهُ لعلماء مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”
  • رئيس “الغذاء والدواء” يرأس وفد الهيئة المشارك في المنتدى الدولي لمنظمي الأجهزة الطبية بطوكيو