هل الذكاء الاصطناعي سيحل مكانك الوظيفي أم لا؟
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
يُعد الذكاء الاصطناعي (AI) إحدى أكثر التقنيات تطورًا في العالم، ويتمتع بإمكانية تحويل العديد من جوانب حياتنا، ومع ذلك، فإن الذكاء الاصطناعي يُشكل أيضًا تهديدًا لكثير من الوظائف.
وفقًا لدراسة أجرتها شركة ماكنزي آند كو، من المتوقع أن يفقد ما يصل إلى 800 مليون وظيفة حول العالم بسبب الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030.
وتشمل الوظائف التي من المرجح أن تتأثر بالذكاء الاصطناعي الوظائف التي تتضمن مهام متكررة وقابلة للبرمجة، مثل إدخال البيانات ومعالجة الطلبات وإدارة المخزون.
الذكاء الاصطناعي يهدد وظائف الموظفين
يُعد الذكاء الاصطناعي قادرًا على أداء هذه المهام بشكل أسرع وأكثر دقة من البشر، ما يعني أن الشركات ستتمكن من تقليل عدد الموظفين الذين يحتاجون إليهم للقيام بهذه المهام.
بالإضافة إلى ذلك، يُمكن للذكاء الاصطناعي إنشاء وظائف جديدة لم تكن موجودة من قبل، مثل وظائف تطوير وصيانة أنظمة الذكاء الاصطناعي ووظائف تحليل البيانات التي يُنشئها الذكاء الاصطناعي.
ومع ذلك، من المرجح أن تكون الوظائف الجديدة التي يخلقها الذكاء الاصطناعي أقل عددًا من الوظائف التي يفقدها، وهذا يعني أن هناك احتمالًا لزيادة معدل البطالة في المستقبل.
يُمكن للذكاء الاصطناعي أيضًا أن يؤدي إلى انخفاض الأجور، حيث ستتمكن الشركات من توظيف عمالة أقل تكلفة للقيام بالمهام التي كانت تُؤدى سابقًا بواسطة العمال ذوي الأجور المرتفعة.
يُعد الذكاء الاصطناعي تطورًا مهمًا يُمكن أن يحسن حياتنا بطرق عديدة، ولكنه يُشكل أيضًا تهديدًا للوظائف. من المهم أن نكون على دراية بالآثار المحتملة للذكاء الاصطناعي وأن نضع خططًا للتعامل مع هذه الآثار.
فيما يلي بعض النصائح التي يمكن للأفراد والشركات القيام بها للتعامل مع تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف:
• تطوير المهارات التي يحتاجها الذكاء الاصطناعي، مثل مهارات التفكير النقدي والتحليل والابتكار.
• الاستعداد للتنقل بين الوظائف بشكل متكرر.
• الاستثمار في التعليم المستمر.
• العمل مع الحكومات والشركات لتطوير سياسات تساعد على تخفيف آثار الذكاء الاصطناعي على الوظائف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الوظائف تطوير المهارات البطالة الذکاء الاصطناعی التی ی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي ينافس على نوبل!
ستوكهولم (أ ف ب)
أخبار ذات صلة "ميتا" تكشف عن أداة ذكاء اصطناعي تنتج مقاطع صوت وصورة الذكاء الاصطناعي.. هل سينافس البشر على الجوائز؟هل تنافس الروبوتات العلمية على جوائز نوبل في المستقبل؟ سؤال يؤكد العلماء أن الإجابة عليه بـ«نعم» باتت قريبة جداً، مشيرين إلى أن برامج توليد الصور والروبوتات المحادثة، ستضع الفنانين والكتاب على المحك، بالظهور في جوائز نوبل.
في عام 2021، أطلق العالم الياباني هيرواكي كيتانو ما سمّاه «نوبل تيرنينغ تشالنج»، الذي يتحدى الباحثين لإنشاء «عالِم قائم على الذكاء الاصطناعي» قادر على إجراء أبحاث تستحق جائزة نوبل بحلول عام 2050.
ويعمل بعض الباحثين لإنشاء مثل هؤلاء الزملاء القائمين على الذكاء الاصطناعي، وثمة نحو مئة «روبوت علمي» تعمل أصلاً في مجال العلوم، بحسب روس دي كينغ، الأستاذ المتخصص في الذكاء الاصطناعي.