إنجلترا – أعلنت مؤسسة القلب البريطانية (BHF) أن عصير الشمندر يساعد على خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب.

وحول الموضوع قالت فيكتوريا تايلور، كبيرة خبراء التغذية في المؤسسة:”شرب 250 ملل من عصير الشمندر أو (البنجر) يوميا يمكن أن يخفض ضغط الدم ويحسن صحة القلب والأوعية الدموية، لذا يجب الحرص على تناوله بانتظام”.

وأضافت:”فوائد الشمندر تكمن في النترات الموجودة فيه، وهذه المواد تساعد على تحسين صحة القلب، وبالنسبة للأشخاص الذين لا يحبون هذا النوع من الخضار، ينصحهم الخبراء بإدراج الملفوف والسبانخ والكرفس والموز والفراولة في نظامهم الغذائي، فهذه المأكولات تحتوي على العناصر الدقيقة المفيدة لصحة القلب أيضا.

وأشارت تايلور إلى أن تناول الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه، وتجنب الكحول والحلويات والملح، هي أفضل وسيلة للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم.

وكان علماء من جامعة ويك فورست الأمريكية قد أشاروا أيضا إلى أن شرب عصير الشمندر قبل ممارسة التمارين الرياضية يحسن من صحة الدماغ، كما أنه يساعد في تخفيض الضغط لاحتوائه على النترات والعديد من الفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة التي تحسن مرونة جدران الأوعية الدموية.

المصدر: mail.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: عصیر الشمندر صحة القلب ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

تعرف على النوبات القلبية وكيفية النجاة منها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

النوبة القلبية: المعروفة أيضًا باسم احتشاء عضلة القلب، تحدث عندما يُنسدّ تدفق الدم إلى جزء من القلب بسبب انسداد أحد الشرايين التاجية. هذا الانقطاع في الدم يؤدي إلى تلف في عضلة القلب، حيث تعتمد خلايا القلب على الدم الغني بالأوكسجين للبقاء على قيد الحياة. إذا لم يتم علاج النوبة القلبية على الفور، قد يتسبب ذلك في تلف دائم لعضلة القلب أو حتى الوفاة.

الأعراض
تختلف أعراض النوبة القلبية من شخص لآخر وقد تشمل:

• ألم في الصدر: يُشعر غالبًا بألم عاصر أو ضغط أو ثقل في الصدر. قد يمتد الألم إلى الذراعين (خصوصًا الذراع اليسرى)، أو الرقبة، أو الفك، أو الظهر.

• ضيق في التنفس: قد يعاني المريض من صعوبة في التنفس أو الشعور بالاختناق.

• التعرق البارد: قد يصاحب النوبة القلبية تعرق بارد وغزير.

• الغثيان أو القيء: يمكن أن يشعر المصاب بالغثيان أو الرغبة في القيء.

• الدوخة أو الإغماء: قد يصاحب النوبة القلبية شعور بالدوخة أو حتى فقدان الوعي.

ملاحظة: قد تكون أعراض النوبة القلبية غير نمطية أو خفيفة، خاصة لدى النساء، كبار السن، أو المصابين بداء السكري.

الأسباب والعوامل المتسببة. 
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى حدوث النوبة القلبية:

• تصلب الشرايين: تراكم اللويحات الدهنية (الترسبات) على جدران الشرايين التاجية يؤدي إلى ضيق هذه الشرايين، مما يعيق تدفق الدم إلى القلب.

• تمزق اللويحات: قد تتعرض اللويحات الموجودة في الشرايين للتلف، مما يؤدي إلى تكون جلطات دموية تسد الشريان بشكل كامل.

• تشنج الشرايين التاجية: في بعض الأحيان، يمكن أن تحدث تشنجات في الشرايين التاجية، مما يُقلل من تدفق الدم إلى القلب.

المضاعفات
إذا لم يتم علاج النوبة القلبية بسرعة، يمكن أن تؤدي إلى العديد من المضاعفات الخطيرة مثل:

• فشل القلب: إذا تضررت عضلة القلب بشكل كبير، قد يصبح القلب غير قادر على ضخ الدم بشكل فعال.

• اضطرابات في ضربات القلب: قد تؤدي النوبة القلبية إلى عدم انتظام ضربات القلب (الرجفان الأذيني أو البطيني).

• الموت المفاجئ: في بعض الحالات، يمكن أن يتسبب الانسداد الكامل في الشريان التاجي في توقف القلب المفاجئ.

التشخيص
يتم تشخيص النوبة القلبية باستخدام عدة اختبارات طبية:

• رسم القلب (ECG): يُستخدم لتسجيل النشاط الكهربائي للقلب وملاحظة أي اضطراب في نبضات القلب.

• اختبار إنزيمات الدم: تساعد اختبارات الدم في الكشف عن الإنزيمات التي يفرزها القلب عند حدوث تلف في العضلة القلبية.

• تصوير بالأشعة السينية للقلب: يمكن أن يُظهر تصوير القلب كيفية تدفق الدم إلى القلب، وإذا كان هناك انسداد في الشرايين التاجية.

العلاج
يشمل علاج النوبة القلبية الإجراءات الطبية الفورية:

• الأدوية: مثل الأسبرين لمنع تجلط الدم، والنتروجليسرين لتوسيع الأوعية الدموية، والأدوية المُذيبة للجلطات مثل "التيبلاز".

• رأب الوعاء التاجي: إجراء طفيف التدخل يتم فيه إدخال قسطرة عبر الشريان لفتح الشريان التاجي المسدود باستخدام بالون صغير.

• جراحة المجازة التاجية: جراحة يتم فيها إنشاء مسار بديل للدم لتجاوز الشريان التاجي المسدود باستخدام أوعية دموية من أجزاء أخرى من الجسم.

الوقاية
تتمثل أفضل طرق الوقاية من النوبة القلبية في:

• اتباع نظام غذائي صحي: يشمل تقليل الدهون المشبعة وزيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف والمواد المضادة للأكسدة.

• ممارسة الرياضة بانتظام: يساعد النشاط البدني على تقوية القلب وتقليل مستويات الكوليسترول.

• تقليل التوتر والإجهاد: يمكن أن يسهم تقليل التوتر في تقليل خطر الإصابة بالنوبة القلبية.

• السيطرة على عوامل الخطر: مثل ارتفاع الكوليسترول، ارتفاع ضغط الدم، وداء السكري.

• الأدوية: قد يصف الطبيب أدوية مخفضة للكوليسترول وضغط الدم للمساعدة في الوقاية.

البدايل الأخرى 
يمكن أن تساعد بعض العلاجات البديلة في تعزيز صحة القلب والوقاية من النوبات القلبية، مثل:

• الأعشاب: مثل الكركم الذي يحتوي على مادة الكركومين، وهي مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.

• المكملات الغذائية: الأحماض الدهنية أوميغا 3، التي تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات وتساعد في تحسين صحة القلب.

والنوبة القلبية هي حالة طبية طارئة تتطلب استجابة فورية. من خلال العلاج الفوري واتخاذ التدابير الوقائية، يمكن تقليل خطر الإصابة بالنوبة القلبية وتحسين فرص الشفاء. الحفاظ على نمط حياة صحي ومراقبة العوامل المؤثرة مثل ضغط الدم والكوليسترول يمكن أن يساعد بشكل كبير في الوقاية.

مقالات مشابهة

  • كيف تُساعد أحماض الأوميغا 3 في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية؟
  • فوائد الشمندر الأحمر المسلوق
  • 5 أطعمة حمراء للحفاظ على صحة القلب والشرايين.. تناولها بانتظام
  • علماء يبتكرون أول عضو في القلب قادر على إنتاج الدم
  • أطعمة تخفض مستوى الكوليسترول في الدم.. تعرف عليها
  • احذرها.. 6 علامات تشير إلى ضعف القلب
  • تحذير من الخبراء!.. البرد القارس يهدد صحة القلب
  • تعرف على النوبات القلبية وكيفية النجاة منها
  • نجاح عملية تركيب منظم ضربات القلب لمريضة بمستشفى منوف
  • فوائد مذهلة لعصير الشمندر يكشفها خبراء التغذية!