حلوى لذيذة قد تحد من خطر السكري!
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
الولايات المتحدة – كشف فريق من الباحثين في جامعة هارفارد عن “حلوى لذيذة يعشقها الكثيرون” قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
وفي الدراسة، تتبع الباحثون عادات تناول الشوكولاتة الداكنة لدى أكثر من 300 ألف شخص على مدار 25 عاما.
ووجدوا أن الأشخاص الذين تناولوا الشوكولاتة الداكنة بانتظام كانوا أقل عرضة للإصابة بالسكري بمقدار الخمس، مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا الشوكولاتة أو تناولوا كميات قليلة منها.
وقد تبين أن تناول 28.3 غرام من الشوكولاتة الداكنة 5 مرات في الأسبوع “يعد الكمية المثلى لتحقيق الفائدة الصحية”.
ويعود الفضل في هذه الفوائد إلى احتواء الشوكولاتة الداكنة على الفلافانول، وهو مركب موجود أيضا في بعض الفواكه والخضروات، والذي أظهرت الدراسات أنه يساعد في تحسين صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع 2.
لكن الدراسة تؤكد أن الفوائد تتعلق فقط بالشوكولاتة الداكنة، حيث أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا الشوكولاتة بالحليب كانوا أكثر عرضة لزيادة الوزن.
كما يوضح الباحثون أن هذا الارتباط الصحي ليس دائما ثابتا في الدراسات الأخرى، ويعود ذلك إلى أن أنواع الشوكولاتة المختلفة تحتوي على مستويات متفاوتة من الكاكاو والسكر والحليب، ما يمكن أن يؤثر على النتائج.
ورغم أن النتائج تشير إلى فائدة تناول الشوكولاتة الداكنة، إلا أن الباحثين يحذرون من الإفراط في تناولها.
وقالت الدكتورة لوسي تشامبرز، من منظمة Diabetes UK: “قد يبدو مغريا تناول المزيد من الشوكولاتة الداكنة، ولكن على الرغم من فوائدها المحتملة، لا نوصي بها كاستراتيجية رئيسية للوقاية من مرض السكري من النوع 2. من الأفضل الاستمتاع بها باعتدال”.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الشوکولاتة الداکنة
إقرأ أيضاً:
«التربية»: حظر الإفصاح عن النتائج قبل إعلانها رسمياً
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «الخارجية» تستقبل إجازة شتاء 2024 بخدمات استباقية متميزة عمار بن حميد يشيد بإنجازات فريق عمل حكومة عجمانحددت وزارة التربية والتعليم عشرة إجراءات تلتزم بها المدارس بعد امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول التي اختتمت أمس، ووجّهت الوزارة أولاً الهيئات الإدارية والتعليمية وأعضاء «الكونترول» بعدم الإفصاح عن أي تفاصيل عن النتائج سواء للطلبة أو لأولياء الأمور قبل إعلان النتائج رسمياً.
ومن الإجراءات أيضاً تحليل نتائج الطلبة بعد إعلانها وتحديد نقاط القوة والضعف وبناء الخطط العلاجية والإثرائية حسب النتائج، والتأكد من مراجعة أوراق إجابات الطلبة قبل رصد الدرجة في النظام الإلكتروني، ومراجعة الرصد ورقياً وإلكترونياً واعتماد الدرجات في النظام الإلكتروني، وفي ملاحظة عدم الدقة في تقديم العلامة في «المنهل»، فيجدر المتابعة بطلب تغيير النتيجة.
كما يكلّف المعلمون بمراجعة أوراق الطلبة واعتماد الدرجات للصفوف من الثالث إلى الحادي عشر في مدة لا تقل عن ثلاثة أيام، ويكون تقدير الدرجات للاختبارات المركزية بأنواعها بشكل جماعي لكل المواد الدراسية قدر الإمكان، إلّا في حال عدم توفّر عدد كاف من المعلمين.
وذكرت الوزارة بضرورة استخدام دليل التصحيح المعد مركزياً من قبل إدارة التقييم وقياس أداء الطلبة في تقدير الدرجات، والذي تعممه عادة بعد ساعة واحدة من انتهاء الاختبار، وأخيراً توزيع مهام تقدير الدرجات على الهيئات التدريسية أو اللجان التي تمّ تشكيلها من قبل إدارة المدرسة للصفوف من الثالث إلى الحادي عشر.
وكانت الوزارة قد طلبت من المدارس تكليف فرق على مستوى المدارس لتلقي الاستفسارات المتعلقة بالاختبار من اللجان ومتابعتها والرد عليها.
وكذلك وجّهت برصد أي مخالفات أو حالات إخلال بنظام الاختبارات وجمع الأدلة الداعمة لها وتطبيق اللوائح والإجراءات المتبعة.