الفاتيكان يعلن عن أول سيارة بابوية تعمل بالكهرباء بالكامل
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أهدى الرئيس التنفيذي لشركة مرسيدس بنز، أولا كالينيوس، وأعضاء آخرون في فريق التصميم والعمل، البابا فرنسيس سيارة بابويّة كهربائية جديدة من طراز G-Class.
ووصف كالينيوس التجربة بأنها "شرف عظيم لنا، حيث نولي اهتمامًا لجميع احتياجات الأب الأقدس".
فعلى مدار أكثر من عام، عملت شركة مرسيدس مع الفاتيكان لتوفير ما يسمّى "السيارة البابويّة".
أمّا السيارة التي يستخدمها البابا فرنسيس حاليًّا في لقاءاته الأسبوعيّة فإنها تعمل بالبنزين.
وعمل الفريق المتخصص في الشركة لمدة عام تقريبًا، مع ممثلين من الفاتيكان، لبناء سيارة مصمّمة لتلبية احتياجات البابا.
وكانت إحدى الأولويات الرئيسية هي "صفر انبعاثات"، حيث يخطط الفاتيكان لتحويل جميع مركباته إلى سيارات خالية من الانبعاثات الكربونيّة بحلول عام 2030 – وهو هدف مشترك مع مرسيدس.
سيارة فريدة من نوعها بكل الميزات
وتتضمن السيارة الكهربائية الجديدة مقعدًا دوارًا ومفروشات داخلية مصنوعة يدويًا. بالإضافة إلى ذلك، فهي توفر نظام الدفع الرباعي، المصمم خصيصًا للسرعة المنخفضة والتي غالبًا ما يتم بها قيادة السيارة البابويّة عبر ساحة القديس بطرس خلال اللقاءات العامة.
كما تم تجهيز السيارة البابويّة الجديدة بسقف قابل للسحب للحماية. وتمّ بناء الباب الخلفي الأيمن على مفصلات دوارة، بينما تم لحام الباب الأيسر بالكامل. ومع كل اللمسات الحديثة للسيارة البابويّة 2025، إلا أنّ السيارة البيضاء ما زالت تحمل لوحة ترخيص SCV 1 (دولة مدينة الفاتيكان).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس مرسيدس بنز الفاتيكان البابا فرنسيس البابوی ة
إقرأ أيضاً:
الحكومة تؤكد نجاح الطرق السيارة للماء في إنقاذ عدة مناطق من الجفاف
زنقة 20 ا الرباط
كشف نزار بركة، وزير الماء والتجهيز، أن المغرب بات يتوفر حاليا على 17 منشأة لتحويل المياه في إطار مشروع الربط البيني بين الأحواض المائية، حيث يتم تحويل المياه غير المستغلة في المناطق ذات الوفرة إلى المناطق التي تعرف عجزا في مواردها المائية لمختلف الاستعمالات الماء الشروب والصناعي والسقي”.
وأضاف بركة اليوم في عرض قدمه في جلسة عمومية بمجلس النواب لمناقشة عرض المجلس الأعلى للحسابات تلاها نيابة عنه كاتب الدولة المكلف بالتجارة عمر حجيرة، أنه “سيتم الإستمرار في إنجاز هذه المشاريع على المدى القريب والمتوسط لفائدة المناطق التي تعاني شحا في الموارد المائية كسافلة حوض أم الربيع”.
وفي هذا الصدد، يشير بركة، تم إنجاز لشطر الاستعجالي من مشروع تحويل المياه إلى بين أحواض لوكوس وسبو وأبي رقراق وأم الربيع، والمتمثل في تحويل مياه حوض سبو إلى حوض أبي رقرار بصبيب أولي قدره 15 متر مكعب في الثانية”، مؤكدا أن “هذا المشروع الإستعجالي مكن من إلى حد الآن من تحويل 593 مليون متر مكعب من سد سبو إلى سد سيدي محمد بنعبد الله مما مكن من ضمان مياه الشرب بالمنطقة الساحلية بين الرباط والدرالبيضاء”.
وشدد أنه “لولا هذا المشروع لعرفت هذه المناطق عجزا في الماء لصالح للشرب أواخر سنة 2023″، مضيفا أن “هذا المشروع يعد ضمن استراتيجية شاملة لضمان استدامة الموارد المائية ويتضن ايضا برنامجا لمحاربة التلوث في حوض سبو”، وشيرا إلى أن “الوزارة تعمل لإنهاء الدراسات للأشهر المتبقية تمهيدا لإطلاق الأشغال في أقرب الآجال”.
وأشار إلى أن “المراحل المتبقية تشمل رفع صبيب التحويل لحوض سبو إلى حوض أبي رقراق إلى 45 متر مكعب في الثانية، مما سيحقق التحويل نحو 800 مليون متر مكعب من المياه سنويا بين هاذين الحوضين”.
وتابع “كما يتضمن المشروع الربط بين الأحواض عبر سد سيد محمد بنعبد الله وحوض أم الربيع عبر سد المسيرة بصبيب 30 متر مكعب في الثانية، بالإضافة إلى الربط بين حوض “لاو” وحوض سبو بصبيب 20 متر في الثانية، وسيمكن هذا المشروع من خلال تحويل فائض بقدر بـ1200 مليون متر مكعب سنويا في المرحلة النهائية من التزويد بالماء الصالح للشرب بمناطق الرباط والدرالبيضاء ومراكش، وتجسين نسبة الري بمناطق دكالة وبني عمير وبني موسى مع الحفاظ على الرفشة المائية لبرشيد المستغلة لتلبية الإحتياجات المائية الفلاحية “.
وأشار بركة إلى أن “مشروع بين سدي واد المخازن وسد خروفة على الإنتهاء، حيث يهدف إلى تأمين إمدادات الشرب والصناعة والسياحة لقطب طنجة، وكذلك الحد من ضياع الفائض من المياه المسجلة بسافلة سد واد المخازن خلال الفترات الممطرة من خلال تحويل 100 مليون متر مكعب في سنة”.
وشدد المسؤول الحكومي على أن “مشاريع الربط هذه سيصاحبها إنجاز مجموعة من مشاريع السدود بأحواض المردية أو المستقبلة للمياه المحولة”.