وزير الدفاع السوري يكشف سر انسحاب الجيش من مدينة حماة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أكد علي محمود عباس وزير الدفاع السوري، أن الجيش يخوض معركة شرسة مع التنظيمات المسلحة، مشيرا إلى أن الانسحاب من مدينة حماة تكتيكي.
وأضاف عباس: "نخوض اليوم معركة شرسة مستمرة مع أعتى التنظيمات الإرهابية، التي تستخدم أسلوب العصابات ما يضطر قواتنا المسلحة لاستخدام أساليب مناسبة في خوض المعارك من كر وفر وتقدم وانسحاب إلى بعض النقاط".
وأشار وزير الدفاع السوري، إلى تقديم دول الدعم العسكري واللوجيستي للتنظيمات المسلحة.
وتابع: "نحن في وضع ميداني جيد وقواتنا المسلحة عملت على إعادة الانتشار حفاظا على الأرواح".
وفيما يتعلق بحماة، قال عباس: "بعد قيام قواتنا المسلحة بإعادة انتشارها خارج مدينة حماة حفاظا على أرواح المدنيين وقيام التنظيمات الإرهابية بدخول المدينة تعمل تلك التنظيمات على استثمار هذا الحدث إعلاميا عبر حملة تضليلية كاذبة ضد أبناء شعبنا وقواتنا المسلحة هدفها نشر الفوضى".
وأردف قائلا: "ما حدث في مدينة حماة اليوم هو إجراء تكتيكي مؤقت مازالت قواتنا في محيط مدينة حماة وهي على أتم الجاهزية والاستعداد لتنفيذ واجباتها الوطنية والدستورية".
وكان تحالف من التنظيمات المسلحة بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام قد سيطر على مدينتي حلب وحماة السوريتين عقب الهجمات التي شنها المسلحون التابعون لها في السابع والعشرين من الشهر الماضي.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل أكثر من 700 شخص جراء التصعيد في سوريا بين الفصائل المسلحة والقوات الحكومية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدینة حماة
إقرأ أيضاً:
الشرع يتحدث عن تدفق المتطوعين في الجيش السوري الجديد
قال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، في مقابلة تمّ بثها الاثنين، إن آلاف المتطوعين ينضمون الى الجيش السوري الجديد، عقب إطاحة نظام الرئيس بشار الأسد وحلّ الجيش والأجهزة الأمنية.
وفي مدونة صوتية (بودكاست) مع أليستر كامبل المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وروري ستيورات، الوزير البريطاني المحافظ السابق، قال الشرع وفق تصريحاته المترجمة الى اللغة الانجليزية، إنه لم يفرض التجنيد الإجباري بل اختار التجنيد الطوعي، لافتا الى أن الآلاف انضموا إلى الجيش السوري الجديد.
وأوضح الشرع أن عددا كبيرا من الشبان فروا من سوريا هربا من التجنيد الاجباري الذي فرضه النظام السابق، وشكل الهاجس الأكبر للسوريين، بعد اندلاع النزاع عام 2011 والذي تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص.
وفي 29 يناير، تاريخ تعيين الشرع رئيسا انتقاليا، اتخذت الإدارة الجديدة سلسلة قرارات شملت حلّ كل الفصائل المعارضة المسلحة، إضافة الى الجيش والأجهزة الأمنية.
وفتحت الإدارة الجديدة منذ تسلمها السلطة عشرات المراكز لتسوية أوضاع الجنود السابقين بعد صرفهم من الخدمة.
وتجري السلطات مفاوضات مع القوات الكردية التي تسيطر على مساحات واسعة في شمال شرق سوريا، بموازة تأكيدها رفض أي تقسيم فيدرالي للبلاد، بعدما أنشأ الأكراد إدارة ذاتية لمناطقهم منذ سنوات.