تنبيه من شرطة أبوظبي يتعلق بالـ الإشارة الحمراء
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أهابت شرطة أبوظبي السائقين من خطورة الانشغال بغير الطريق وعدم الانتباه أثناء عبور التقاطعات والإشارات الضوئية ونبهت للنتائج السلبية التي قد تقع على الطريق عند التشتت الذهني للسائق وعبور الاشارة الضوئية خاصة باتجاه اليسار .
وبثت شرطة أبوظبي بالتعاون مع مركز المتابعة والتحكم وضمن مبادرة "لكم التعليق" وحملة "درب السلامة2" فيديو يوضح خطورة تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء بسبب عدم الانتباه، وحثت السائقين على ضرورة التركيز على مسار الطريق لافتة إلى أن الانشغال بغير الطريق يؤدي إلى تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء بسبب استخدام الهاتف لتصفح الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي أو إجراء مكالمة وعدم التركيز ، وغيرها من السلوكيات التي قد تؤدي إلى عواقب وخيمة وتكمن خطورتها في التسبب بوقوع حوادث مرورية .
وذكرت أن القانون رقم (5) لسنة 2020م بشأن حجز المركبات في إمارة أبوظبي أوضح أن مخالفة تجاوز المركبة للإشارة الضوئية الحمراء هي 1000 درهم و12 نقطة مرورية وحجز المركبة 30 يوم والقيمة المالية لفك حجز المركبة 50,000 درهم بالاضافة الى سحب رخصة قيادة السائق المخالف لمدة 6 أشهر بدءاً من تاريخ سحب الرخصة على أن يتم حجز المركبة الى حين دفع القيمة المالية لفك الحجز ولمدة أقصاها ثلاثة أشهر وفي حال عدم سداد المستحقات تحال المركبة للبيع في المزاد العلني .
أخبار ذات صلة
#أخبارنا | #شرطة_أبوظبي تهيب بالسائقين الانتباه أثناء عبور "الإشارة الحمراء"
التفاصيل:https://t.co/DSoRBuQaQD…#درب_السلامة #لكم_التعليق pic.twitter.com/64eDHydk17
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإشارة الحمراء شرطة أبوظبي شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يتهم بوتين بالتحضير لرفض أي اقتراح يتعلق بوقف إطلاق النار في أوكرانيا
في تصعيد لافت في التصريحات الدبلوماسية، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الروسي فلاديمير بوتين بالتحضير المسبق لرفض أي اقتراح يتعلق بوقف إطلاق النار في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الكرملين لا يسعى جديًا إلى إنهاء الحرب، بل يواصل اللعب على أوتار التصعيد العسكري والمراوغة السياسية. كما أشار زيلينسكي في تصريحاته إلى أن بوتين "خائف من التحدث مباشرة" إلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي لا يستبعد أن يعود إلى الساحة السياسية بقوة في حال فوزه بالانتخابات المقبلة.
زيلينسكي: عدم رد روسيا على مقترح الهدنة يؤكد سعيها لاستمرار الحرب
زيلينسكي: أوكرانيا تدعم الجهود الأمريكية لإنهاء الحرب
وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي عقده في كييف إن روسيا تستعد لإفشال أي مبادرة دولية لوقف النزاع، مضيفًا: "الكرملين يحاول أن يظهر للعالم استعداده للحوار، لكنه في الواقع يجهز الأرضية لرفض أي جهود حقيقية للسلام، ويفضل مواصلة القتال لتحقيق مكاسب استراتيجية على الأرض."
وأكد زيلينسكي أن بوتين يتخذ من المفاوضات مجرد واجهة سياسية، مستغلاً القنوات الدبلوماسية لإطالة أمد الصراع، وليس لإنهائه. واعتبر أن عدم استعداد موسكو للتفاوض الجاد يُعد دليلاً واضحًا على نيتها الحقيقية، متسائلًا: "كيف يمكن أن تتحدث عن وقف إطلاق النار في الوقت الذي تستمر فيه الطائرات الروسية بقصف المدن الأوكرانية بشكل يومي؟"
ترامب في الحسابات الروسية؟أما بشأن العلاقات الروسية الأميركية، فقد أشار زيلينسكي إلى أن بوتين يراقب المشهد السياسي الأميركي عن كثب، خاصة مع صعود ترامب مجددًا في استطلاعات الرأي.
لكنه أضاف: "بوتين يخشى التحدث مباشرة إلى ترامب، لأنه يعلم أن أي حوار مع رئيس أميركي سابق يتمتع بنفوذ سياسي كبير قد يفرض عليه تنازلات لم يكن مستعدًا لها."
وبينما رفض زيلينسكي إعطاء تفاصيل إضافية حول ما إذا كانت هناك وساطات غير مباشرة تجري بين الكرملين وفريق ترامب، إلا أن حديثه يعكس قناعة أوكرانية بأن موسكو تحاول التعامل مع المعطيات السياسية الأميركية بحذر، مفضلة الانتظار لترتيب أوراقها بما يتناسب مع نتائج الانتخابات المقبلة.
تداعيات على مسار الحربويرى مراقبون أن تصريحات زيلينسكي تحمل رسالة واضحة للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد لإجبار روسيا على وقف الحرب، وعدم الاكتفاء بالتصريحات الدبلوماسية. كما أنها تمثل دعوة مبطنة للولايات المتحدة وحلفائها لزيادة الضغط على موسكو، لا سيما في ظل التحولات المتوقعة في السياسة الأميركية بعد الانتخابات.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه حدة المعارك في مناطق مختلفة من شرق أوكرانيا، حيث تؤكد كييف أن قواتها لا تزال تقاوم بشراسة رغم التحديات العسكرية الكبيرة، مدعومة بدفعات متواصلة من الأسلحة الغربية والمساعدات الإنسانية.
وبينما يبدو أن آفاق السلام لا تزال بعيدة، فإن الاتهامات المتبادلة بين كييف وموسكو تؤكد أن الصراع لم يعد فقط حربًا عسكرية، بل هو أيضًا حرب سياسية ومعنوية تدار على أكثر من جبهة.