هل يسبب الإجهاد الإصابة بأمراض الغدة الدرقية؟.. طبيب يوضح
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
الغدة الدرقية هي غدة صغيرة، يبلغ قياسها حوالى 5 سم، تقع تحت الجلد تحت تفاحة آدم في الرقبة ويشير الدكتور أندريه إيسايف إلى أن أمراض الغدة الدرقية يمكن أن تسبب مشكلات صحية عديدة لأن الغدة الدرقية تلعب دورا مهما في عملية التمثيل الغذائي والطاقة في الجسم.
ووفقا له، قصور الغدة الدرقية (انخفاض مستوى الهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية) يمكن أن يؤدي إلى تباطؤ عملية التمثيل الغذائي، ما يسبب التعب وزيادة الوزن وجفاف الجلد وتساقط الشعر وأعراض أخرى.
وتنسب إلى أخطر أمراض الغدة الدرقية تلك التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الصحة العامة وتتطلب علاجا جديا. فمثلا يعاني المصاب بسرطان الغدة الدرقية من الأعراض التالية: تضخم الغدة، أو أحد فصيها، الشعور بوجود كتلة في الحلق، صعوبة في البلع، والتنفس والسعال الجاف وبحة في الصوت.
ويؤكد إيسايف، أن أمراض المناعة الذاتية، مثل مرض غريفز (الدراق الجحوظي) الذي يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية، والتهاب الغدة الدرقية لهاشيموتو (Hashimoto's thyroiditis) الذي يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية، يمكن أن تسبب تفاعلات المناعة الذاتية التهابات مزمنة وتلف أنسجة الغدة الدرقية، ما يؤدي بالتالي إلى اختلال وظائفها.
ويقول: "تتطلب جميع هذه الأمراض عناية دقيقة وطلب المساعدة الطبية في الوقت المناسب. وإن التشخيص المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يحسن بشكل كبير تشخيص حالة المريض ونوعية حياته".
ويشير الخبير، إلى أن هناك عوامل عديدة تساعد على تفاقم الحالة الصحية عند الإصابة بأمراض الغدة الدرقية. فمثلا نقص اليود الضروري لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، يمكن أن يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية أو إلى تضخمها . كما أن سوء التغذية ونقص الفيتامينات والعناصر المعدنية يؤثر سلبا في وظائف الغدة الدرقية. وبالإضافة إلى ذلك يؤثر سلبا في عمل الغدة الدرقية لأنه يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض فرط نشاط الغدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمراض الغدة الدرقية عملية التمثيل الغذائي قصور الغدة الدرقية الهرمونات زيادة الوزن فرط نشاط الغدة الغدة الدرقیة یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
حدث فلكي يسبب زيادة ظاهرة المد والجزر نسبيا.. ما علاقة القمر؟
حدث فلكي مميز يكون خلاله القمر في منطقة الحضيض خلال مداره حول الأرض، وهي المنطقة التي تعتبر الأقرب نسبيًا إلى الأرض، إذ تبلغ المسافة بينهما نحو 365,400 كم، وتتغير هذه المنطقة من شهر لآخر، ولا يعتبر القمر عملاقًا إلى إذا كانت مسافته من الأرض في أثناء الحضيض أقل من 360,000 كم، فكيف يتسبب هذا الحدث الفلكي في زيادة ظاهرة المد والجزر؟
حدث فلكي يتسبب في زيادة المد والجزرالمهندس عصام جودة المدير التنفيذي للجمعية المصرية لعلوم الفلك وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، شرح في حديثه لـ«الوطن»، كيف يتسبب الحدث الفلكي الذي يصل فيه القمر إلى الحضيض غدا الخميس 12 ديسمبر، في زيادة المد والجز، إذ يدور القمر حول الأرض في مدار بيضاوي، وهذا المدار أحيانًا ما يكون في أقرب نقطة للأرض وأحيانًا في النقطة الأبعد، وينتج المد والجز عن جاذبيتي القمر والشمس، وعندما يكون القمر أقرب للأرض يكون تأثير الجاذبية أكبر.
وعندما يكون القمر والشمس على خط واحد وهو ما يحدث في أول ومنتصف الشهر القمري (عند البدر والمحاق)، يصل المد والجزر إلى أقصى درجة، ففي حال كان القمر في منطقة الحضيض وليس بدرًا أو محاقًا، لا يصل المد والجزر إلى قيمته القصوى، نظرًا لعدم اعتمادهما على هذا العامل فقط، إذ يفتقران إلى عامل آخر وهو انعدام جاذبية الشمس، بحسب المهندس عصام جودة.
زيادة نسبية في ظاهرة المد والجزرويشرح المدير التنفيذي للجمعية المصرية لعلوم الفلك، تأثير الظاهرة بشكل مفصل، قائلًا: «ممكن يحصل حضيض للقمر وهو بدر أو وهو محاق أو تربيع، فالمرة دي القمر هيكون في طور التربيع، والحضيض لوحده بيدي تأثير أكبر على المد والجزر، لكن وجود القمر في التربيع بيخلي جاذبية الشمس تأثيرها يقلل المد والجزر، فإحنا مش هنوصل لأقصى حاجة للمد والجزر».
ومن المتوقع أن يشهد يوم الخميس، زيادة نسبية في المد والجزر نظرًا لتأثرهما بجاذبية الأرض، إذ يصل القمر إلى منطقة الحضيض كل شهر، في حين يصل القمر إلى منطقة الحضيض في طور البدر خلال عام ونصف.