مصر تبدأ حملة شاملة لدعم مرشحتها في الاتحاد الأفريقي
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
نظمت البعثة الدائمة لمصر لدى الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا فعالية كبرى شهدت حضورًا مميزًا من أعضاء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الاتحاد الأفريقي، ومفوضية الاتحاد، ومراكز الفكر والأبحاث الأفريقية، بالإضافة إلى شخصيات بارزة من الإعلام الأفريقي، للترويج لترشيح الدكتورة حنان مرسي، لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بالانتخابات المزمع عقدها على هامش قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي خلال شهر فبراير ٢٠٢٥.
تم خلال الفعالية تقديم عرض شامل حول المرشحة المصرية لمنصب نائبة رئيس المفوضية، حيث تم تسليط الضوء على خبراتها الواسعة في المجالات الاقتصادية والتنموية، ودورها في حشد الموارد ودعم أولويات أجندة الاتحاد الأفريقي ٢٠٦٣ على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأكدت الكلمة الافتتاحية أهمية المنصب لتعزيز الحوكمة، والشفافية، والتكامل المؤسسي داخل المفوضية.
وقد ألقى وزير الخارجية والهجرة د. بدر عبد العاطي كلمة مسجلة عبّر فيها عن ثقة القيادة المصرية الكاملة في كفاءة المرشحة وقدرتها على الإسهام في دفع مسار الإصلاح المؤسسي وتنفيذ الأجندة التنموية للاتحاد. استناداً إلى مؤهلاتها المتميزة وخبراتها الواسعة في مجالات التمويل والتنمية.
وشدد على أهمية هذا الترشيح في دعم الاتحاد الأفريقي لتعزيز دوره الفعّال في مواجهة التحديات التنموية المتزايدة، والدفاع عن مصالح القارة الأفريقية في المحافل الدولية.
كما أشار الوزير إلى أن المرشحة المصرية تمتلك رؤية استراتيجية وقدرة على بناء التوافق وتعزيز الإصلاح المؤسسي والشفافية داخل المفوضية، مدعومة بخبراتها السابقة في مؤسسات التمويل الإقليمية والدولية، وعلاقاتها الوثيقة مع الشركاء وأصحاب المصلحة.
ودعا الوزير المشاركين إلى التفاعل الإيجابي مع المرشحة من خلال الحوار المباشر وعقد اللقاءات الثنائية، مؤكداً ثقة ودعم الحكومة المصرية الكامل لهذا الترشيح، وحرصها على المساهمة في تعزيز عمل الاتحاد الأفريقي.
من جانبها، استعرضت الدكتورة/ مرسي خبراتها الواسعة في مجالات الاقتصاد وتمويل التنمية، وقدمت عرضاً مرئياً شاملاً يعكس رؤيتها لمنصب نائبة رئيس المفوضية. تضمن العرض، الذي أُعد بعناية لضمان اتساقه مع الأولويات الأفريقية الراهنة، خطة عمل واضحة تهدف إلى بناء التوافق داخل المفوضية، وتعزيز الشفافية والمساءلة، وتسريع وتيرة الإصلاح المؤسسي.
كما ركزت المرشحة على أهمية تمكين المرأة والشباب، ودفع الأولويات الأفريقية في المحافل الإقليمية والدولية، لا سيما فيما يتعلق بتمويل التنمية وحشد الموارد. وشددت على دور الشراكات المتعددة الأطراف في تحقيق أهداف الخطة العشرية الثانية لأجندة 2063، بما يسهم في تسريع وتيرة التنمية المستدامة وتعزيز التكامل الأفريقي.
وشهدت الفعالية حواراً مفتوحاً مع المرشحة المصرية، حيث استعرضت رؤيتها لتعزيز عمل المفوضية وتحقيق التوافق المؤسسي وتسريع وتيرة الإصلاح. وأكدت على أهمية تمكين المرأة والشباب، وحشد الشراكات الدولية لدعم أولويات القارة.
اختُتمت الفعالية بتفاعل واسع من السفراء والدبلوماسيين الحاضرين، الذين أبدوا اهتماماً كبيراً برؤية المرشحة وأولوياتها للعمل داخل المفوضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الإفريقي وزير الخارجية رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي القيادة المصرية أديس أبابا مفوضية الإتحاد الأفريقي حكومة المحافل الدولية المجالات الاقتصادية الاتحاد الأفریقی داخل المفوضیة
إقرأ أيضاً:
رئيسة المفوضية الأوروبية تتعهد برد "حازم ومناسب" على رسوم ترامب الجمركية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعهدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الثلاثاء، برد "حازم ومتناسب" من الأوروبيين على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الصلب والألومنيوم، معربة عن أسفها الشديد لهذا القرار.
وأكدت فون دير لاين، في بيان نقل راديو "فرنسا الدولي" اليوم مقتطفات منه، أن "الرسوم الجمركية غير المُبرَّرة المفروضة على الاتحاد الأوروبي لن تظل دون رد وأنها ستؤدي إلى تدابير مضادة حازمة ومتناسبة".
بدوره، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس أن دول الاتحاد الأوروبي سترد "بشكل جماعي".
وفي خطاب مثير للجدل، كان الرئيس الأمريكي قد أعرب عن عزمه فرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي ليصبح التالي في قائمة الدول المُستهدَفة بتلك الرسوم بعد المكسيك وكندا والصين؛ إذ تطرق ترامب أكثر من مرة إلى خطط لفرض رسوم جمركية جديدة تتراوح بين 10% و20% على واردات الاتحاد الأوروبي، معتبرا أنها ستعزز الصناعات المحلية وتعالج العجز التجاري.
يذكر أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين صرحت في وقت سابق بأن الاتحاد الأوروبي مستعد للرد في حال نفّذ دونالد ترامب تهديداته بشأن فرض رسوم جمركية، إلا أنها أشارت إلى ضرورة أن تكون بروكسل عملية للغاية وأن تجلس على طاولة الحوار عند الضرورة، مؤكدة استعدادها لإجراء محادثات قوية مع واشنطن بشأن التجارة.