أجرى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الجمعة، محادثات على إنفراد مع رئيس جمهورية جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا.

وخص رئيس الجمهورية، فخامة رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، بإستقبال رسمي يليق بمقام ضيف الجزائر. وبمستوى العلاقات بين البلدين بقصر المرادية الرئاسي.

وإستهلت مراسم الإستقبال بعزف النشيدين الوطنيين، قبل أن تقدم تشكيلة من الحرس الجمهوري التحية الشرفية للرئيسين.

كما إصطف كوكبة من فرسان الحرس الجمهوري أمام مقر رئاسة الجمهورية التي تزينت ساحته برايات البلدين لإستقبال الموكب المقل لرئيس جمهورية جنوب إفريقيا.

هذا ويقوم رئيس جمهورية جنوب إفريقيا بزيارة دولة إلى الجزائر بدعوة من أخيه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: رئیس جمهوریة جنوب إفریقیا رئیس الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

نشطاء جزائريون : النظام الجزائري عليه المصالحة مع المغرب و أخذ العبرة من سوريا (فيديو)

زنقة 20 ا علي التومي

في خضم الأوضاع والمتغيرات المتسارعة بالشرق الأوسط وما آلت إليه الأمور بسوريا وإنهيار نظام الأسد الحليف الإستراتيحي للنظام العسكري الجزائري القائم بقيادة تبون وشنقريحة، دعا جزائريون إعلاميون وأكاديميون وسياسيون، الرئيس عبد المجيد تبون إلى التحرك بسرعة والإستفادة مما جرى في سوريا والتحلي بالشجاعة لإعادة النظر في علاقاته مع جيرانه وعلى رأسهم المغرب وليبيا ومالي.

وقال معارضون للنظام الجزائري، أن ماحدث بسوريا خلال ثلاثة أيام الأخيرة يجبر الجزائر على أخذ العبرة والتخلي عن سياساتها الخارجية ونهج سياسة صفر مشاكل مع جميع الدول خاصة الدول المحيطة بها قبل فوات الآوان وقبل ان نسمع مرة أخرى “تبون هرب وفر خارج البلاد”.

@sam116403

♬ son original – Sam11

وطالب هؤلاء في برنامج تحليلي متلفز على قناة جزائرية حول الأوضاع المتسارعة بسوريا بقناة تابعة للمعارضة الجزائرية ، أنه على الرئيس تبون أن يكون جريء ويجلس مع المغرب على الخصوص لحل جميع المشاكل وفتح صفحة جديدة مع المغاربة عنوانها السلام والمصالحة الشاملة، بالتوزاي مع إعادة العلاقات مع مالي ونفس الشيء مع دولة ليبيا والوقوف إلى جانب وحدتها وليس العكس.

وحذر نشطاء الجزائر رئيس بلدهم وكل المسؤولين بهرم النظام؛من مغبة تجاهل الأوضاع القائمة بسوريا والمنطقة العربية، حيث أنها باتت تجري بشكل سريع وقد تأتي على الأخضر واليابس؛ والجزائر مرشحة بقوة للتغيير طال الزمن أو قصر بسب سياساتها الخارجية المعادية لكثير من الدول.

ولفت أكاديميون بالجزائر؛ إلى أن الجزائر اليوم محاصرة سياسيا ومعزولة إقتصاديا وباتت تقف في حلبة الصراع لوحدها؛ وبالتالي فإن لم يتراجع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن مواقفه تجاه الدول المحيطة به؛ فسيكون مصير الجزائر هو نفسه مصير سوريا.

وتناول الجزائريون أن موضوع الرهان على روسيا وإيران والإصطفاف في محورهما فاشل؛ مؤكدين في ذات السياق بأن كل الدول التي راهنت على روسيا وإيران هي اليوم عبارة عن دويلات ضعيفة و تعيش اسوأ أيامها بين الفرار والملاحقة وقلب النظام والفوضى؛ لذلك على الجزائر الإنسحاب فورا من كل تحالف لا يضمن إستقرارها.

وتابعوا بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصديق الإستراتيجي الأقرب لبشار الأسد قد تخلى عنه في أقل من 24 ساعة واستجاب للمساعي العالمية في تغيير الأنظمة المستبدة ومابالك بالجزائر الحلقة الأضعف في قائمة الدول الصديقة للدب الروسي.

وفي الختام؛ أبدى ذات المتحدثون من تخوفهم الشديد من أن يتسبب هؤلاء الحمقى؛ الذين يحكمون الجزائر من تدمير الجزائر وتقسيمها وتمزيق الشعب الجزائري؛ وإقبار شيء إسمه الجزائر إلى الأبد؛ وهو سيناريو ملازم لكل الأنظمة العسكرية المستبدة التي مرت بالتاريخ.

مقالات مشابهة

  • «تبون» يصادق على اتفاقية المياه الجوفية مع ليبيا وتونس
  • نشطاء جزائريون : النظام الجزائري عليه المصالحة مع المغرب و أخذ العبرة من سوريا (فيديو)
  • دوري أبطال إفريقيا: تحكيم غابوني لمباراة الرجاء البيضاوي وصن داونز الجنوب إفريقي
  • رئيس الجمهورية: 6 آلاف طالب إفريقي يدرس بالجزائر.. 2000 منحة دراسية سنويا
  • رئيس الجمهورية: 15 مليون تلميذ وطالب يدرسون مجانا
  • الرئيس تبون: إعطاء أهمية للأساتذة ومنحهم إمتيازات خاصة
  • رئيس الجمهورية يشارك في المؤتمر القاري حول التعليم والشباب وقابلية التوظيف بنواكشوط
  • وزير الصحة يتحادث مع ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالجزائر
  • الرئيس تبون يبحث مع نظيره الرواندي التعاون الثنائي
  • الرئيس تبون يجري محادثات على انفراد مع نظيره الموريتاني