سبب رفض عمر خورشيد دخول شقيقته شريهان عالم الفن
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
نشأت الفنانة شريهان في أسرة فنية، لتسلك طريق النجومية منذ نعومة أظافرها، وتنكشف موهبتها المبكرة مع شقيقها عمر خورشيد، الذي كان يصطحبها خلال عمله وسط كبار نجوم الفن في هذه الحقبة، لينمي نبتة الفن المتشعبة بداخلها، ومنها غنائها وتمثيلها، ورقصها الباليه الذي سافرت لدراسته في العاصمة الفرنسية باريس.
وعن دخولها عالم الفن، قالت شريهان التي تحتفل اليوم بعيد ميلادها، في لقاء تليفزيوني سابق، إنها أحبت التمثيل بشدة وتأثرت به، ومع قرار دخولها عالم الفن وافقت والدتها ولكن شقيقها عازف الجيتار عمر خورشيد لم يوافق.
وأشارت إلى أن عدم موافقة شقيقها في بداية الأمر كان بسبب صغر سنها ودراستها، وإيمانه بأن هناك الكثير من الفنانات المتميزات بالوسط في هذا التوقيت، وطالبها بضرورة التعلم لتصبح فنانة شاملة، الأمر الذي جعلها تتعلم الغناء والرقص بجانب دراستها.
بداية المشواروأشارت شريهان خلال اللقاء، إلى مشاركتها الأولى في بداية مشوارها الفني ببرامج أطفال، ثم شاركت في أول عمل سينمائي لها وهو فيلم قط على نار عام 1977، أمام الفنان نور الشريف وفريد شوقي بوسي وليلى طاهر.
أعمال سينمائية ودراميةقدمت شيريهان العديد من الأعمال السينمائية أبرزها الخبز المر، العذراء والشعر الأبيض، درب التبانة، مين فينا الحرامي، خلى بالك من عقلك، قفص الحريم، المرأة والقانون، ومن الأعمال الدرامية: المعجزة، رحلة هادئة، أرزاق، وعادت الأيام، نار ودخان، وكانت الفوازير الانطلاقة القوية في مسيرتها منها ألف ليلة وليلة، كما تألقت في المسرح وقدمت سك على بناتك، أنت حر، المهزوز، عشان خاطر عيونك، شارع محمد علي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شريهان عيد ميلاد شريهان عمر خورشيد
إقرأ أيضاً:
صنع فى مصر
لفت نظرى تقرير لمركز المعلومات يتحدث فيه على أن هواتف سامسونج الذكية فى الوقت الحالية مكتوب عليها صنع فى مصر.. ولولا أن التقرير موثق وصادر من مجلس الوزراء المصرى لشككت فى الأمر برمته، ولكن تفاصيل التقرير قادتنى إلى أن الأمر ليس مزحة، وإنما حقيقة واقعية، وأن سامسونج العالمية افتتحت مصنعًا لهواتفها الذكية فى مصر وتحديدًا فى بنى سويف، وأن جميع إنتاج المصنع من الهواتف الذكية يحمل شعار صنع فى مصر.
يأتى هذا الخبر المفرح فى الوقت الذى فرضت فيه الدولة المصرية ضريبة على الهواتف المحمولة وكأنها تأخذ بالشمال ما تصنعه باليمين.
والأهم من كل هذا هو هل المصنع مجرد فرع لسامسونج فقط، أم أنه نقل وتوطين لتكنولوجيا الهواتف المحمولة فى مصر.
نحتاج أن نعرف ما هى محددات الاستثمارات الأجنبية فى مصر مقابل المزايا التى يحصل عليها هؤلاء المستثمرون، فمثلًا هل هذه المصانع تعتمد بشكل كبير على الفنيين والمهندسين المصريين أم انها تأتى بخبرائها ويبقى العمال المصريون فى الأعمال الخدمية غير المؤثرة، توطين التكنولوجيا الحديثة أهم من الفرحة بوضع شعار صنع فى مصر وليس لنا من الأمر شىء، قد تأتى الاستثمارات الأجنبية بالعملة الصعبة، ولكنها سوف تستفيد أكثر من السوق المصرى الضخم الذى يلتهم كل ما تقدمه التكنولوجيا الحديثة والفيصل والأهم هو توطين تلك الصناعات ومعرفة أسرارها، نحتاج من مجلس الوزراء أن يقول لنا ماذا فعل مع سامسونج وغيرها، قبل أن نفرح بمجرد عبارة ليس لنا منها سوى ظاهر اللفظ وفقط.
[email protected]