أميركا توافق على بيع إسرائيل منظومة آرو 3 لألمانيا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية -اليوم الخميس- إن الولايات المتحدة وافقت على بيع منظومة "آرو 3" (سهم 3) للدفاع الصاروخي لألمانيا، في صفقة تبلغ قيمتها 3.5 مليارات دولار وستكون الصفقة الدفاعية الأكبر لإسرائيل.
وذكر البيان أن إسرائيل وألمانيا ستوقعان اتفاقية التزام بدفعة مبدئية تبلغ 600 مليون دولار، لبدء العمل على المشروع، مشيرا إلى أن العقد الكامل سيكون جاهزا للتوقيع بنهاية 2023.
وتعد الولايات المتحدة شريكا في مشروع "آرو"، الذي طورته بشكل مشترك منظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية ووكالة الدفاع الصاروخي الأميركية.
وسلطت الحرب الروسية في أوكرانيا الضوء بوضوح على النقص لدى عديد من الدول الغربية في أنظمة الدفاع الجوي من البر، مثل وحدات باتريوت من إنتاج رايثيون أو منظومة "إيريس- تي" التي تم تطويرها مؤخرا.
حماية أعلىوتوفر منظومتا "باتريوت" و"إيريس- تي" دفاعا في الطبقات الوسطى من الجو، في حين تقدم "آرو 3″ -التي أنتجتها شركة إيروسبيس إندستريز الإسرائيلية وبوينغ- حماية للطبقات الأعلى من الجو.
و"آرو 3" مزودة برأس حربية قابلة للانفصال للاصطدام بالهدف، وهي مصممة لاعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي للأرض، وهو ارتفاع يسمح بتخلص آمن من أي رؤوس حربية غير تقليدية.
ومن المتوقع توقيع العقد النهائي نهاية العام الجاري بعد مصادقة برلماني كلا البلدين. وقالت ألمانيا إنها تتوقع تسلم قواتها الجوية شحنة من "آرو 3" بحلول الربع الأخير من 2025.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن من المتوقع أن تقام مراسم توقيع مع ألمانيا بشأن صفقة "آرو 3" خلال نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصعّد تهديداتها.. «كاتس» يتوعد بعمليات عسكرية جديدة ويوجّه رسالة تحذيرية لسكان غزة
وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد بتوسيع العمليات العسكرية في غزة
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم الأربعاء، بتنفيذ عمليات عسكرية جديدة في مناطق أخرى من قطاع غزة، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي سيعمل بكامل قوته هناك قريباً، في إطار استمرار الحملة العسكرية ضد حركة حماس.
وفي مقطع فيديو نشره على منصة "إكس"، مرفقًا بترجمة باللغة العربية، وجه كاتس رسالة مباشرة إلى سكان القطاع، محذراً من أن الجيش سيطلب منهم إخلاء مناطق القتال حفاظًا على حياتهم، في إشارة إلى تصعيد محتمل للعمليات العسكرية خلال الفترة المقبلة.
وأضاف كاتس أن حركة حماس تتحمل مسؤولية تعريض حياة سكان غزة للخطر بسبب استمرار القتال، مشيراً إلى أن المدنيين فقدوا منازلهم نتيجة ممارسات الحركة.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي قد هدد الأسبوع الماضي بأن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الدائمة على أجزاء من قطاع غزة إذا لم تفرج حماس عن باقي الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها.
وأوضح كاتس أنه كلما تأخرت حماس في إطلاق سراح الرهائن، زادت إسرائيل من توسيع سيطرتها على أراضي غزة، في تصعيد واضح للضغوط السياسية والعسكرية على الحركة.
وفي خطابه لسكان غزة، حث كاتس الأهالي على التعلم مما فعله سكان مدينة بيت لاهيا، حيث خرج مئات الفلسطينيين في مظاهرات يوم الثلاثاء للمطالبة بإنهاء الحرب، مع دعوات من بعضهم لإنهاء حكم حماس.
وقال كاتس: "كما فعل سكان بيت لاهيا، طالبوا أنتم أيضًا بإبعاد حماس عن غزة، والإفراج الفوري عن جميع الرهائن الإسرائيليين – فهذه هي الطريقة الوحيدة لوقف الحرب".
تصعيد متواصل دون بوادر تهدئة
وتأتي تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي في ظل استمرار العمليات العسكرية داخل القطاع، حيث تكثف إسرائيل هجماتها الجوية والبرية، بينما تواصل حماس والفصائل الفلسطينية شن هجمات صاروخية على المستوطنات الإسرائيلية.
وتعكس هذه التصريحات تمسك إسرائيل بالتصعيد العسكري كوسيلة للضغط على حماس، مما يزيد من تعقيد الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب المستمرة منذ أشهر.