«الرعاية الصحية»: أكثر من 20 خدمة إكلينيكية لحديثي الولادة والأطفال المبتسرين
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال الدكتور شريف كمال، مستشار رئيس هيئة الرعاية الصحية لشؤون الصيدلة وإدارة الدواء، إن الهيئة العامة للرعاية الصحية هدفها الأساسي توفير رعاية صحية متكاملة وشاملة لكل أفراد الأسرة المصرية.
رعاية طارئة لعلاج مرض الصفرةوأضاف «كمال»، خلال مداخلة هاتفية، خلال برنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الهيئة تبذل قصارى جهدها لتوفير خدمات لكل المنتفعين ومن ضمنهم الأطفال المبتسرين، لافتًا إلى أن الهيئة استطاعت تقديم أكثر من 20 خدمة إكلينيكية متكاملة لرعاية الأطفال حديثي الولادة والمبتسرين أهمها رعاية طارئة لعلاج مرض الصفرة ومتابعة العمليات الجراحية وعلاج حالات العدوى والالتهابات وأمراض قلب الأطفال.
وتابع: «حضانات الهيئة بها أحدث أجهزة تنفس صناعي لحديثي الولادة وبها فريق صحي متكامل من أطباء وتمريض وصيادلة مؤهلين على أعلى مستوى ولديهم خطط علاجية ممتازة، وهذا أدى إلى أن نسب شفاء الأطفال المبتسرين في حضانات الهيئة فاقت الـ90% وهذا يحدث لأول مرة أن هناك برتوكولات إكلينيكية موحدة يتم تطبيقها وهذا يعزز جودة الخدمات الطبية المقدمة من الهيئة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الأطفال هيئة الرعاية الصحية
إقرأ أيضاً:
رئيس «الرعاية الصحية»: تسجيل 6 ملايين مواطن في سجلات صحية إلكترونية
شارك الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، في فعاليات انطلاق المؤتمر العربي الثالث والعشرين بعنوان «الأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات»، الذي تنظمه المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، على مدار يومي 10 و11 ديسمبر الجاري، تحت شعار «الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي: الأبعاد والتحديات»، وذلك بأحد الفنادق الكبرى في القاهرة.
النظام الصحي المصريوأشار السبكي إلى أنَّ النظام الصحي المصري الحديث يعتمد بشكل أساسي على التكنولوجيا في جميع مراحله، وأن إطلاق مشروع التأمين الصحي الشامل، كان لا يمكن دون الاعتماد على التكنولوجيا لتحقيق الرعاية الصحية الشاملة في دولة يزيد عدد سكانها عن 120 مليون نسمة، مع القدرة على التغلب على التحديات الجغرافية المتنوعة.
وتابع: «نحن نتبنى مفهوم الصحة الإلكترونية بشكل عام في الهيئة العامة للرعاية الصحية ومنها الذكاء الاصطناعي والخدمات الافتراضية واستخدام أجهزة المتابعة الطبية عن بُعد»، مؤكّدًا أهمية الاستثمار في بناء خوارزميات الذكاء الاصطناعي في الوطن العربي كجزء من مستقبل الرعاية الصحية في العالم.
وأشار إلى أنَّ استخدام الصحة الإلكترونية في المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل، يسهم في تقليل معدلات إشغال المستشفيات بنسبة 30-40% وتسريع عمليات التشخيص، وتحسين دقتها وتعزز الوصول بالخدمات إلى المناطق النائية بتكلفة استثمارية أقل.
تحقيق نظام إلكتروني متكامل لتقديم الخدمات الصحيةوأضاف السبكي: «نفخر اليوم بتحقيق نظام إلكتروني متكامل لتقديم الخدمات الصحية، يتضمن تسجيل أكثر من 6 ملايين مواطن بسجلات صحية إلكترونية باستخدام أكواد موحدة، وأنظمة إلكترونية متكاملة لإدارة الرعاية الصحية، والميكنة الكاملة لـ 100% من منشآت الرعاية الصحية الأولية، و80% من المجمعات الطبية والمستشفيات، وسنواصل البناء على هذه النجاحات».
وقال إنَّ الذكاء الاصطناعي أصبح ركيزة أساسية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، والأمن الصحي، والجاهزية لمواجهة الجائحات المستقبلية، وتعزيز الاستدامة. مؤكدًا أهمية صياغة قانون موحد لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي وحكومته، والاستفادة من كل البيانات بدقة وفعالية.