شهد قصر ثقافة أحمد بهاء الدين للطفل بأسيوط عددا من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة، استمرارا للفعاليات المكثفة بالقصر، ضمن فعاليات النشاط الصيفي ومبادرة ثقافتنا في إجازتنا، بمواقع الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.

وشملت الفعاليات، ورشًا وأنشطة ثقافية وفنية متنوعة، منها ورشة حكي عن عجائب عالم البحار، كما قدمت الفنانة نهال عصام الدين ورشة أشغال فنية للأطفال عن مفهوم وفكرة وأهمية تدوير خامات البيئة وأبسط الطرق للاستفادة منها.

كما استمرت فقرات اكتشاف الموهوبين في مجال الغناء الفردي والجماعي، واستمرت ورش التطريز والتفصيل  للسيدة سوسن سيد محمود، حيث تناولت  بالشرح العملي والنظري كيفية تطريز  مفارش الأنتريه، وأعقبها استمرار  ورش الفنون التشكيلية للفنان إبراهيم حسين بعنوان قناة السويس.

وضمن الفعاليات المقدمة بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة محمد نبيل، عقد القصر، مسابقة ثقافية قدمتها هبة عبود وذلك لتنمية الوعي وتشجيع الأطفال على القراءة والاطلاع المستمر والإلمام بكل المستجدات والأحداث التي تتم حولهم في جميع المجالات، كما أقيمت ورشة لاكتشاف مواهب الأطفال في الشعر والقصة والحكي، والإلقاء المسرحي.

وقدم القصر ورشا فنية أيضا لذوي الهمم والتي تضمنت ورشة فنون تشكيلية بعنوان نحن نشارك معكم، وختاما أقيمت ورشة فنون شعبية للفنان خالد نصر الدين حسين، وورشة وعرض فني لفرقة الموسيقي والكورال لقصر ثقافة أحمد بهاء الدين بقيادة المايسترو نصر الدين أحمد سيد.

وقدم محمد عبد الرحيم ورشة لتبسط قواعد اللغة العربية وفنون الخط العربي وتحسين الخطوط والإلقاء الشعري بإقبال كبير من الأطفال، وختاما قدمت إيمان وهبة ورشة تحسين خطوط وتعليم الخط الكوفي والرقعة.

FB_IMG_1692266286484 FB_IMG_1692266283868 FB_IMG_1692266280384 FB_IMG_1692266277824

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة ثقافتنا في اجازتنا

إقرأ أيضاً:

الحرب ستفقد أطفال غزة خمس سنوات من تعليمهم

أصدر فريق من الأكاديميين من جامعة كامبردج بالشراكة مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أول تقرير بحثي يقيس بشكل شامل خسائر الحرب على التعلم منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقد تبين للباحثين التأثير المدمر للحرب على غزة على الأطفال والشباب والمعلمين، والذين سيفقدون 5 سنوات من التعليم.

وتُظهر الدراسة التي أصدرها الفريق أن أطفال غزة فقدوا بالفعل 14 شهرًا من التعليم منذ عام 2019 بسبب كوفيد-19 والعمليات العسكرية الإسرائيلية السابقة والحرب الحالية على قطاع غزة.

وأوضح الباحثون أن التنبؤ الأكثر تفاؤلا بافتراض وقف إطلاق النار الفوري هو أن الطلاب سيخسرون عامين من التعلم. وإذا استمر القتال حتى عام 2026، فقد تمتد الخسائر إلى خمس سنوات. وهذا لا يأخذ في الاعتبار التأثيرات الإضافية للصدمة والمجاعة والنزوح القسري، التي تعمل جميعها على تعميق أزمة التعليم في غزة.

دروس في مدرسة خان يونس الابتدائية المشتركة التي تديرها الأونروا في أغسطس/آب 2024 (الأونروا) أليس التعليم منقذا للحياة؟

وتظهر الدراسة أن التعليم أصبح أقل أولوية في جهود المساعدات الدولية لصالح مجالات أخرى. ويحذر التقرير من أن "التعليم، ببساطة، لا يُنظر إليه على أنه منقذ للحياة".

ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فقد قُتل أكثر من 10 آلاف و600 طفل و400 معلم في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بحلول أغسطس/آب 2024، وأصيب أكثر من 15 ألفا و300 طالب و2400 معلم، إلى جانب نزوح مئات الآلاف من الشباب الذين يعيشون في الملاجئ.

وأكدت صور الأقمار الصناعية التي حللتها مجموعة التعليم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن أكثر من 90% من المدارس تضررت، والعديد منها لا يمكن إصلاحها. ومنذ أغسطس/آب الماضي، قدمت الأونروا التعليم في الملاجئ حيث وصلت إلى حوالي 8000 طفل.

وبحسب الدراسة، فإن 14 شهرًا من فقدان التعليم حتى الآن قد أدت إلى زيادة "فقر التعلم"، أي نسبة الأطفال غير القادرين على قراءة نص أساسي في سن العاشرة، بما لا يقل عن 20 نقطة مئوية، مع احتمالات أن يكون الرقم الدقيق أعلى من ذلك.

آثار الدمار التي خلفها القصف الإسرائيلي على حي الرمال شمال شرق غزة (الجزيرة) فقدوا ما هو أكثر

وتسلط الدراسة الضوء على العواقب النفسية المدمرة للأطفال الفلسطينيين الذين كانوا يعيشون بالفعل "في خوف دائم وانعدام الأمل" بعد 17 عامًا من الحصار.

وقد قدرت منظمة "أنقذوا الأطفال" أن أكثر من 10 أطفال فقدوا أطرافهم يوميًا منذ بدء الحرب. وتحذر الدراسة من ارتفاع أعداد الإعاقات الأقل وضوحًا، الأمر الذي سيزيد من الضغوط على نظام تعليمي غير مجهز لدعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

وعلى الرغم من النداء العاجل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن التحليل يظهر أن 3.5% فقط من المساعدات المقدمة إلى غزة تم استثمارها في التعليم، وقد أهمل المانحون الرئيسيون التعليم في حزم مساعداتهم، ولا يزال الحصار يعيق تسليم الموارد، بحسب بيان صحفي رسمي من جامعة كامبردج.

ويحذر التقرير من أن العواقب الطويلة الأمد على الجيل القادم في قطاع غزة سوف تتفاقم في غياب المزيد من التمويل والوصول إلى التعلم واللعب المنظم وغير ذلك من أشكال الدعم.

مقالات مشابهة

  • دعماً لـمبادرة" بداية ".. تعليم قوص تنظم سلسلة فعاليات تنموية
  • بدر الدين للبترول تفوز بجائزة المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمطروح
  • فراشات الباليه يتألقن في حفل ختام الأنشطة الصيفية للثقافة بالجيزة
  • الحرب ستفقد أطفال غزة خمس سنوات من تعليمهم
  • بداية جديدة .. مناقشات عن "التربية الإيجابية للأطفال" في أنشطة الثقافة بالوادي الجديد
  • متحف الطفل يحتفل باليوم العالمي للسلام.. غدًا
  • نائب رئيس «قصور الثقافة» يتابع أنشطة مبادرة «بداية» في قنا.. فعاليات متنوعة
  • المواطنة وقيم التسامح ضمن فعاليات ثقافية وتوعوية بالغربية احتفالًا بمولد الرسول
  • إطلاق أولى فعاليات برنامج "مواهبنا مستقبلنا" بدمياط
  • أنشطة وفعاليات ضمن احتفال ثقافة الفيوم باليوم العالمي للسياحة