موقع 24:
2025-01-11@06:03:10 GMT

"حصن الاتحاد" يستعرض قدرات القوات المسلحة الإماراتية

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

'حصن الاتحاد' يستعرض قدرات القوات المسلحة الإماراتية

نجح العرض العسكري "حصن الاتحاد" على مدى 9 نسخ سابقة، في أن يعكس قدرة القوات المسلحة الإماراتية على تحمل المسؤولية للذود عن الوطن ومكتسباته والقيام بواجبها بأعلى مستوى من الكفاءة، والمضي قدماً بحماية مسيرة الاتحاد، ووحدة البيت.

ويُبرز "حصن الاتحاد" حرص القيادة الرشيدة المتواصل على توفير مختلف أشكال الرعاية والدعم للقوات المسلحة، سواء عبر تمكين وتأهيل العنصر البشري باعتباره الركيزة الأولى لتحقيق التفوق، أو عبر تحديث وتطوير القدرات والتجهيزات العسكرية المتواصل وتزويدها بأحدث الأسلحة وأكثرها تطورا في العالم، حتى وصلت القوات المسلحة الإماراتية إلى هذا المستوى المتقدم وباتت من ضمن الجيوش الأفضل تدريباً واحترافًا وتسليحًا.

جاهزية وحدات القوات المسلحة

ويجسد العرض العسكري مدى جاهزية وحدات القوات المسلحة وما تقوم به من دور محوري في مسيرة التقدم والرخاء، بما يكفل أمن كل من يعيش على أرض الإمارات.
ويستعرض "حصن الاتحاد" الكفاءة القتالية العالية للعنصر النسائي الإماراتي الذي يشارك في العرض العسكري، من خلال مجموعة من المجندات من فريق التدخل السريع النسائي، إضافة إلى دور مجندات حرس الرئاسة في التصدي للعناصر الإرهابية والأدوار المختلفة التي تؤديها ابنة الإمارات في خدمة الوطن.

التنسيق والتعاون 

كما يستعرض "حصن الاتحاد" خبرات القوات المسلحة وجاهـزيتها وقدراتها العالية عـبر عدة سيناريوهات تتضمن في كل نسخة عمليات مختلفة، تلقي الـضوء على حجم التنسيق والتعاون الوثيق الذي تمارسه أفرع القوات المسلحة ومختلف القوى الأمنية عند التعامل مع التهديدات بأشكالها كافة.
واشتملت السيناريوهات على التعامل مع عمليات تحرير رهائن على متن سفينة مختطفة في عرض البحر، وتعرض موكب شخصية مهمة لهجوم إرهابي وكمين وكيفية التعامل معه، وتعرض شخصية مهمة لمحاولة اغتيال، وتنفيذ غارات جوية على مواقع معادية، وعملية اقتحام لشاطئ وتنفيذ إنزال بحري وجوي، وعملية إخلاء لجرحى ومصابين مع تأمين جوي، إلى جانب تأمين أمني لفعاليات كبرى باستخدام تكنولوجيا الروبوتات والذكاء الاصطناعي والطائرات المُسيّرة، بالإضافة إلى عدد من السيناريوهات الأخرى.

فخر ووفاء

وتحت شعار "فخر ووفاء، عهد وولاء، أمن ونماء"، يقام "حصن الاتحاد 10" في مطار العين الدولي بمدينة العين، يوم الجمعة الموافق 13 ديسمبر الجاري.
ويتضمن "حصن الاتحاد 10" العديد من الفعّاليات، في مقدمتها العرض العسكري المشترك لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة، بما يعكس الجاهزية العالية والتنسيق الكامل والدقيق فيما بينها، إضافة إلى تنفيذ سيناريوهات ومناورات ميدانية تجسد القدرات والإمكانات القتالية المتطورة لمنتسبي القوات المسلحة.
وأصبح العرض العسكري "حصن الاتحاد"، فعالية وطنية مهمة تعكس استعدادات وجاهزية القوات المسلحة وامـتلاكها أحدث القدرات والـتقنيات العسكرية المتطورة، وبات نقطة انطلاق نحو المستقبل ورسالة أمل تعكس في كل نسخة فصولاً جديدة من الإنجازات والعزة والكرامة لدولة الإمارات التي نجحت وبفضل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة في أن تصبح واحدة من أفضل الدول في العالم في مختلف المجالات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات القوات المسلحة العرض العسکری حصن الاتحاد

إقرأ أيضاً:

وليكن دعامي! فإنه أسير وانها لجريمة حرب

 

وليكن دعامي! فإنه أسير وانها لجريمة حرب

للذين أخرجوا من ديارهم ومنازلهم بغير حق

ياسر عرمان

لهذه الحرب بشاعات وجرائم عديدة ومزلزلة دفع ثمنها عداً وانسانيةً ملايين السودانيات والسودانيين سيما من الأطفال والنساء والشيوخ وأهل القرى والمدن والناس العاديين والفقراء الأتقياء الذين إذا ضحكوا استغفروا الله، وقد تم اخراجهم من ديارهم ومنازلهم بغير حق، (ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون).

إن جرائم الحرب بكل توصيفاتها التي حملها القانون الانساني الدولي والتجربة البشرية، قد أُرتكبت جميعها من طرفي الحرب في كامل السودان، وان كان لطرفي الحرب فضل، فان فضلهم الوحيد هو مساواة السودانيين والسودانيات في جرائم الحرب ونزوح الملايين وتشريدهم، ولولا قوة النسيج الاجتماعي السوداني وموقف جموع السودانيين وقوى الثورة والتغيير ورفضها للدخول في هذه الحرب لتحولت إلى حرب إثنية وجهوية لا تبقي ولا تذر.

إن الجريمة البشعة التي ارتبكها مستنفرون وقوة تحت قيادة الجيش وظهرت في مقطع فديو فيه إعدام رجل في مدينة الخرطوم من قبلهم بتلذذ وسهولة ويسر ومغالطات وبأسرع مما تفعله المحاكم الإيجازية العسكرية وبقرار من مجموعة مسعورة لا اخلاق ولا إنسانية لها وهم يتغالطون ويؤكدون لأنفسهم بانه (دعامي) وينسبون ذلك لطفلته البريئة المذعورة من همجيتهم، فيالها من جريمة يندى لها الجبين.

لماذا القتل؟ لماذا التصوير؟ ولمن تقرع الأجراس؟ :

إذا افترضنا ان الشخص الذي أغتيل بدم بارد هو من الدعم السريع فانه أسير حرب وقتله جريمة حرب وقوانين السماء والأرض تحمي حياة الأسرى، وفي يوم من الايام حينما كانت بلادنا تحترم الانسان والحيوان منذ ان كتب تهراقا في مدونته الشهيرة عن اخلاقه في الحرب وأوصى بالرفق بالإنسان والحيوان، فان الاحياء والقرى لم تكن لتغتال كلب مسعور إلا بتصديق من الشرطة وتحت إشرافهم، فكيف تقتل أسير حرب؟ انها لجريمة حرب بينة وواضحة ولكن الأكثر إثارة للتساؤل لماذا يتم تصوير ونشر هذه الجريمة؟ وقبلها قطع وجز الرؤوس على الطريقة الداعشية ونبش قبور أولياء الله الصالحين وقتل أعضاء لجان الطوارئ! ان ذلك يؤشر لتيار فكري وسياسي نعرفه وخبرناه كان يعتقد من قبل ان قتل الجنوبيين هو جهاد في سبيل الله يؤدي بصاحبه للجنة! والجنة في عرفهم هي حكم السودان وهي جنة الأرض لا جنة السماء! وهذه الحرب في الأصل هي ضد ثورة ديسمبر، والتصوير وقرع الأجراس لتخويف الشعب وتقسيمه على أُسس جهوية وإثنية، انهم يخافون الثورة ووحدة قواها ويقتلون ويصورون على طريقة وإياك أعني واسمعي يا جارة.

حسن فعل الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة ولكن:

الناطق باسم القوات المسلحة العميد نبيل عبدالله في تعميمه الصحفي بتاريخ ٩ يناير ٢٠٢٥، أدان السلوك المستهجن واعتبره تجاوز فردي والحقيقة ان الذي حدث هو جريمة وليس سلوك مستهجن وهو حكم على المجني عليه دون إعطائه حق الدفاع عن نفسه أمام سلطة مخولة ووصفه بانه احد المتمردين تم القبض عليه ووصف من قتله بانه جندي، والحقيقة من قام باغتياله اكثر من شخص، وحسناً فعلت القوات المسلحة بإلقاء القبض على من ارتكبوا هذا الجرم لمحاكمتهم، ولكن هل فعلاً ستتم المحاكمة؟! وهل يحق لاسرته وللشعب متابعة هذه المحاكمة وتنفيذ الحكم؟ التي تهم كل سوداني وسودانية، ان من مصلحة القوات المسلحة ان تبتعد عن التحريض الأثني والجهوي الذي تقوده جماعات المؤتمر الوطني ورغم علمنا بتواجدهم داخل القوات المسلحة ومفاصل قيادة الجيش وزواج المصلحة بينهم، ولكن هذا خطأ تاريخي لابد من تصحيحه ولابد من بناء جيش مهني وقومي وأخذ هذه الجرائم على محمل الجد.

كما الله ليس بغافل، فقد اتضح ان المجتمع الدولي ليس بغافل والاهم منه فان شعبنا ليس بغافل ولن يكافئ مرتكبي جرائم الحرب في حقه.

المجد لشعب السودان ووحدته

شمالاً جنوباً غرباً وشرقاً ووسطاً

ولتسقط أجندة الحرب وليعم السلام

والثورة أبقى من الحرب

 

الوسومأسرى الحرب القوات المسلحة السودانية

مقالات مشابهة

  • وقفات نسائية في حجة نصرة لغزة وتأييداً لعمليات القوات المسلحة
  • وليكن دعامي! فانه أسير وانها لجريمة حرب
  • شاهد بالفيديو.. يضمن وجود الجيش السوداني في أي بقعة توفير الحماية للمدنيين
  • حمدان بن محمد: ملتزمون بدعم العقول الإماراتية الواعدة
  • وزير الدفاع يلتقى نظيره الصومالي لبحث التعاون العسكري المشترك
  • الرئيس الأوكراني ووزير الدفاع الأمريكي يحذران من وقف الدعم العسكري لكييف
  • وليكن دعامي! فإنه أسير وانها لجريمة حرب
  • الزيودي: الاستثمارات الإماراتية في الولايات المتحدة تخطت 35 مليار دولار
  • منعطف حرج.. تفاقم الخلافات بين إثيوبيا والصومال رغم «إعلان أنقرة»
  • حمدان بن محمد: المؤسسة العسكرية الإماراتية حصن منيع لمكتسبات الوطن