استعدادات المغرب لمونديال 2030.. البنك الإفريقي للتنمية يعتزم تقديم تمويل بقيمة 650 مليون يورو
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أعلن رئيس البنك الإفريقي للتنمية، أكينوومي أديسينا، أمس الخميس بالرباط، عن عزم هذه المؤسسة التنموية متعددة الأطراف دعم استعدادات المغرب لكأس العالم 2030 من خلال تقديم تمويل بقيمة 650 مليون يورو.
وأفاد أديسينا، في تصريح للصحافة عقب اجتماعه برئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أنه « وبغرض دعم استعدادات المغرب لكأس العالم 2030، سيقدم البنك الإفريقي للتنمية، عما قريب، مشروع تمويل بغلاف مالي قدره 650 مليون يورو لتطوير البنيات التحتية للسكك الحديدية والمطارات، ما يعزز تنافسية المغرب في هذا المجال ».
وجدد، في هذا الصدد، تأكيد دعم البنك المستمر للإصلاحات الهيكلية للمغرب، مشيرا إلى أن المملكة تعد الشريك الرئيسي للمؤسسة، بمحفظة مشاريع نشطة تضم 37 مشروعا بقيمة إجمالية تصل إلى 3,6 مليار دولار، تشمل قطاعات استراتيجية على غرار البنيات التحتية والطاقة والمياه والصرف الصحي والقطاع الخاص.
وأضاف أن « البنك صادق هذه السنة على تمويل بقيمة 1,5 مليار دولار لفائدة المملكة، ما يعكس أهمية هذه الشراكة ».
وتناولت المباحثات مع رئيس الحكومة التحديات المتعلقة بتشغيل الشباب وتعزيز كفاءاتهم، مع التزام البنك بمواكبة المغرب في هذه المجالات ذات الأولوية.
وبهذه المناسبة، أعرب أديسينا عن امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على الدعم الذي قدمه للبنك، خاصة فيما يتعلق بتنظيم المنتدى الإفريقي للاستثمار، الذي ينعقد بالرباط إلى غاية السادس من دجنبر الجاري.
كلمات دلالية البنك الإفريقي للتنمية نهائيات كأس العالم المغرب إسبانيا البرتغال 2030المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البنك الإفريقي للتنمية البنک الإفریقی للتنمیة
إقرأ أيضاً:
أولاف شولتز يعرقل اقتراح ارسال مساعدات بقيمة 3 مليارات يورو لأوكرانيا
يناير 10, 2025آخر تحديث: يناير 10, 2025
المستقلة/- بحسب تقرير إعلامي محلي، عرقل المستشار الألماني أولاف شولتز اقتراح بتقديم حزمة مساعدات إضافية بقيمة 3 مليارات يورو لشراء الأسلحة لأوكرانيا.
وقد قدمت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك من حزب الخضر ووزير الدفاع بوريس بيستوريوس من الحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي ينتمي إليه شولتز الخطة التي كشفت عنها مجلة شبيجل. وكانت الخطة تهدف إلى تزويد أوكرانيا بأنظمة أسلحة بالغة الأهمية، بما في ذلك ثلاث بطاريات دفاع جوي إضافية من طراز Iris-T، وعشرة مدافع هاوتزر وذخيرة مدفعية أخرى.
ووفقا للتقرير، تم تطوير حزمة المساعدات فور انهيار الحكومة الائتلافية في نوفمبر/تشرين الثاني، حيث كان بيربوك وبيستوريوس يهدفان إلى تأمين الموافقة البرلمانية على التمويل قبل الانتخابات الفيدرالية المبكرة في فبراير/شباط.
وبررت وزارتاهما الطلب بالإشارة إلى تدهور الوضع العسكري في أوكرانيا، والذي تفاقم بسبب الشكوك حول استمرار الدعم الأمريكي بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات. وقد صاغ بيربوك وبيستوريوس الاقتراح باعتباره إشارة حيوية إلى دعم ألمانيا الثابت.
وعلى الرغم من جهودهما، ظل شولتز معارضاً. وبحسب ما ورد، زعم المستشار الحالي أن مخصصات المساعدات العسكرية الحالية – 4 مليارات يورو لعام 2025، إلى جانب الأموال من قرض مجموعة السبع بقيمة 50 مليار دولار ممول من أصول روسية مجمدة – كافية. وأعرب عن قلقه بشأن إلزام الحكومة القادمة بالتزامات مالية كبيرة بعد الانتخابات.
ويقال إن زعيم الحزب الديمقراطي الاجتماعي يخشى تنفير الناخبين بتسليم أسلحة إضافية وسط موسم حملة انتخابية مثير للجدل. على النقيض من ذلك، سعى الخضر إلى الاستفادة من دعمهم لزيادة الإنفاق الدفاعي كأصل انتخابي.
على الرغم من الحصار، أعاد بيستوريوس التأكيد على التزامات ألمانيا الأوسع خلال اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية لأوكرانيا في القاعدة الجوية الأمريكية في رامشتاين يوم الخميس. أعلن أن ألمانيا ستزود حوالي 50 صاروخًا موجهًا لأنظمة الدفاع الجوي IRIS-T، والتي كانت مخصصة في الأصل للجيش الألماني ولكن تم إعادة توجيهها إلى أوكرانيا مباشرة من الإنتاج.
وقال بيستوريوس “سنقوم بتزويد أوكرانيا بالوقود أولا قبل تجديد مخزوناتنا”، مؤكداً أن أوكرانيا لا تزال قادرة على الاعتماد على ألمانيا، بغض النظر عن نتيجة الانتخابات المقبلة.