حماس: لدينا أملاً في التوصل لاتفاق يُنهي الحرب على غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال القيادي في حركة حماس ، باسم نعيم، اليوم الجمعة، 06 ديسمبر 2024، إن الوسطاء الدوليين استأنفوا المفاوضات مع الحركة وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة .
وأضاف نعيم في تصريحات له نشرتها إذاعة الأقصى المحلية، "لدينا أملاً في التوصل لاتفاق ينهي الحرب المستمرة منذ 14 شهرا".
وتابع، "باعتقادي أن الإدارة الأميركية المقبلة، بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، يمكن أن "تؤثر على الوضع بشكل إيجابي"، مع الوضع في الاعتبار أن ترمب جعل وقف الحروب في المنطقة جزءا من برنامج حملته الانتخابية".
اقرأ أيضا/ مفاوضات غـزة: مصر تتسلّم الردّ الإسرائيلي.. تفاؤل بـ "اختراق قريب"
وزاد نعيم، "حماس متمسكة بالمطالب الأساسية التي تشبثت بها خلال الجولات السابقة من المفاوضات، بما في ذلك تطبيق وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وحق الفلسطينيين النازحين داخليا في غزة في العودة إلى منازلهم".
وأكد أن الحركة "مستعدة لإظهار مرونة" بشأن تنفيذ ذلك، بما يشمل الجدول الزمني لانسحاب القوات الإسرائيلية من الأجزاء الرئيسية بقطاع غزة.
يأتي ذلك في وقت نفذ فيه الجيش الإسرائيلي قصفا مكثفا على عدة مناطق في قطاع غزة، وذلك بالساعات الأولى باليوم الـ426 للحرب على غزة، وذلك بعد أن ارتكب مجزرتين بحق المدنيين، بينما تحتدم المعارك شمالي القطاع بين فصائل المقاومة والقوات المتوغلة في المنطقة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أن حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، ارتفعت إلى 44,580 شهيدًا، بالإضافة إلى 105,739 جريحًا. وأوضحت الوزارة أن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية خمس مجازر ضد عائلات، ما أدى إلى استشهاد 48 شخصًا وإصابة 201 آخرين، وصلوا إلى المستشفيات.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: الاحتلال يرفض حتى الآن إنهاء الحرب
كشف مصدر قيادي في حركة حماس لـ “شبكة قدس” أن هناك حراك دبلوماسي عربي وإقليمي متواصل ومكثف للوصول إلى صيغة تنهي معها الحرب ويتم الوصول إلى صفقة شاملة.
أضاف المصدر إنه حتى اللحظة، فالاحتلال يرفض أي ورقة تتضمن إنهاء الحرب ويصر على ورقته التي تستهدف صفقة جزئية وتبادل أسرى فقط.
تابع القيادي بأنهم مستعدون لأي صفقة تحدد الإطار العام الذي يتضمن إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي وتبادل أسرى إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين وإعادة اعمار غزة.
وانتهى إلى القول بأن الاحتلال يراوغ لكسب الوقت مع استمراره في حرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني إلى جانب التجويع.