في ذكرى ميلاد «أيقونة الاستعراض».. بماذا تنبأت كوكب الشرق لشريهان؟
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تميّزت الفنانة شريهان بكاريزما طاغية وحضور قوي، جعلها تحتل مساحة كبيرة في قلوب محبيها، حتى أصبحت من أبرز الفنانات في مجال التمثيل والاستعراض، وتحل اليوم الموافق 6 ديسمبر ذكرى ميلادها عام 1964، فهي أيقونة الجمال وخفة الظل التي نشأت في أسرة فنية ساهمت في ولادة موهبتها الفريدة في سن صغيرة.
موهبة شريهان تلتف نظر أم كلثومساهمت نشأة الفنانة شريهان في أسرة فنية في ظهور موهبتها في سن صغير، فهي أخت الموسيقار الكبير عمر خورشيد، التي كانت تظهر معه في كثير من المناسبات والاحتفالات الفنية، حتى أحبها الجميع لما تميزت به من وجه جميل وحركات طريفة، وتنبأوا لها بمستقبل فني كبير، منهم كوكب الشرق السيدة أم كلثوم، فما كواليس اللقاء الأول بين أيقونة الاستعراض وعملاقة الطرب الراحلة أم كلثوم؟
التقت شريهان بالسيدة أم كلثوم لأول مرة في حفل زفاف أخيها عمر خورشيد، وفق لقاء تليفزيوني نادر للأولى، عُرض مؤخرا على قناة ماسبيرو زمان، وكانت تبلغ وقتها حوالي 5 أعوام فقط، لكنها لفتت أنظار الجميع عندما صعدت بشكل عفوي فوق الطاولة التي كانت تجلس عليها أم كلثوم، لترقص على أنغام الموسيقى، حتى التُقطت صورة لهما سويًا.
توقعات أم كلثوم لـ شريهان
وأضافت شريهان في لقائها التليفزيوني، أن السيدة أم كلثوم نظرت إليها بكل حب ودعم، ثم التقطت كرافتة أو إسكارف كان يضعه الموسيقار محمد عبد الوهاب على رقبته وربطته حول وسطها، لتشجيعها على الرقص، حتى صفق الجميع لها من بينهم الراحل عبد الحليم حافظ: «بعد الحفلة أجلستني على قدميها وادتني شيكولاتة، وقالت عني وقتها إني موهوبة بالفطرة».
يُذكر أن شريهان شاركت في كثير من الأعمال الفنية، ما بين السينما والدراما والتليفزيون، ومن أبرز أعمالها، مسرحيات: «سك على بناتك، علشان خاطر عيونك، شارع محمد علي»، وأفلام: «الخبز المر، العذراء والشعر الأبيض، ريا وسكينة، خلي بالك من عقلك، عرق البلح»، كما قدمت مجموعة متنوعة من الفوازير منها: «ألف ليلي وليلة، ألوان، حول العالم، حاجات ومحتاجات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شريهان أم كلثوم فوازير عمر خورشيد أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
سميرة سعيد: أيقونة الفن التي تجاوزت الحدود واحتضنها الزمن
اليوم، يحتفل جمهور الديفا المغربية سميرة سعيد بعيد ميلادها، مناسبة ليست فقط للاحتفاء بعام جديد في حياتها، بل أيضًا لتسليط الضوء على مسيرة فنية استثنائية استمرت لأكثر من أربعة عقود.
وُلدت سميرة سعيد في العاصمة المغربية الرباط، واستطاعت منذ بداياتها أن تضع بصمتها الخاصة في عالم الموسيقى العربية، متجاوزة الحدود الجغرافية والثقافية بأعمالها المميزة وأسلوبها الفريد.
ألبومات وأغانٍ خالدة
خلال مسيرتها الفنية، أصدرت سميرة سعيد أكثر من 40 ألبومًا، وقدمت مئات الأغاني التي لا تزال محفورة في ذاكرة المستمعين. أغانيها تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وقد عُرفت بقدرتها على التكيف مع تغيرات الزمن وتقديم أعمال تتماشى مع الأذواق المختلفة.
من بين أعمالها الأكثر شهرة:
الحب اللي أنا عيشاه: أغنية حملت مشاعر الحب العميقة بصوتها العذب.
علمناه الحب: عمل يفيض بالإحساس والرومانسية.
مش حتنازل عنك: الأغنية التي أصبحت أيقونة لعشاقها.
يوم ورا يوم: تعاون ناجح مع الفنان الجزائري الشاب مامي، حيث استطاعت دمج الموسيقى الغربية مع الطابع العربي.
محصلش حاجة: أغنية أثبتت من خلالها قدرتها على تقديم موضوعات جديدة بأسلوب مميز ومبتكر.
سميرة سعيد: التميز في كل مرحلة
لم يكن نجاح سميرة سعيد وليد الصدفة، بل جاء نتيجة عمل دؤوب وتطوير مستمر. بدأت مشوارها الفني في سن صغيرة بالمغرب، حيث شاركت في برنامج مواهب واكتشفها الملحن عبدالنبي الجيراري.
بعد انتقالها إلى مصر، فتحت أمامها أبواب النجاح الحقيقي، حيث تعاونت مع كبار الملحنين والشعراء مثل بليغ حمدي، محمد الموجي، وعمار الشريعي.
إلى جانب موهبتها الغنائية، كانت سميرة دائمًا رائدة في استخدام تقنيات حديثة وإدخال أنماط موسيقية جديدة هذا التجديد ساهم في الحفاظ على شعبيتها بين الأجيال المختلفة.
أدوار تمثيلية وتجارب استثنائية
لم تقتصر موهبة سميرة سعيد على الغناء فقط، بل خاضت تجربة التمثيل، حيث شاركت في مسلسل مجالس الفن والأدب عام 1968 وفيلم سأكتب اسمك على الرمال عام 1979في الفيلم، لعبت دورًا يُبرز نضال الشعب المغربي ضد الاحتلال الفرنسي، وشاركت فيه بأغانٍ تعكس إحساسها الوطني والفني العميق.
جوائز وتكريمات
حصدت سميرة سعيد العديد من الجوائز والتكريمات طوال مشوارها الفني، من بينها جوائز الموسيقى العالمية، وجائزة أفضل مطربة عربية لعدة مرات.
لم تكن هذه الجوائز مجرد أوسمة، بل شهادة على تفانيها ونجاحها المستمر في تقديم الفن الراقي.
إلهام الأجيال القادمة
إن نجاح سميرة سعيد لا يقتصر على إنجازاتها الشخصية، بل يمتد ليشكل مصدر إلهام