كارثة بيئية في اليمن: فقدان 5% من الأراضي الزراعية سنوياً يهدد الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
حذر وزير المياه والبيئة في اليمن، خلال مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة التصحر المنعقد في الرياض، من تدهور متسارع للأراضي الزراعية في البلاد، حيث تفقد اليمن سنوياً ما يقارب 5% من مساحتها الزراعية.
وأكد الوزير أن هذه المشكلة تعود إلى عوامل عدة، أبرزها التغيرات المناخية التي تسببت في تفاقم الجفاف وتصحر الأراضي، إلى جانب الرعي الجائر، والنزاعات المسلحة التي ألحقت أضراراً كبيرة بالبنية التحتية الزراعية وساهمت في سوء إدارة الموارد المائية.
وأشار إلى أن هذا التدهور يشكل تهديداً خطيراً للأمن الغذائي في اليمن، خاصة أن ملايين اليمنيين يعتمدون على الزراعة كمصدر رئيسي للرزق. كما حذر من تداعيات بيئية خطيرة مثل فقدان التنوع البيولوجي وزيادة الفقر والهجرة.
ودعا الوزير المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم لمواجهة هذه الأزمة من خلال تمويل مشاريع مستدامة لإدارة الموارد المائية، وإعادة تأهيل الأراضي المتضررة، وتنفيذ برامج توعية للمزارعين لتبني ممارسات زراعية مستدامة.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أهمية تضافر الجهود المحلية والدولية لحماية الأراضي الزراعية في اليمن، مشيراً إلى أن معالجة هذه المشكلة ليست فقط مسؤولية محلية، بل واجب إنساني عالمي.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك: «ازرع الإمارات» يعزز الأمن الغذائي المستدام
أبوظبي: «الخليج»
في إطار المتابعات المستمرة للمزارعين في مختلف أنحاء الدولة لتعزيز مشاريعهم الزراعية، شهدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة اجتماع «مجلس المزارعين» في إمارة رأس الخيمة، بهدف استعراض سبل تقديم الدعم لهم لزيادة إنتاجيتهم من المحاصيل، والاستماع إلى احتياجاتهم خلال الفترة المقبلة، حيث أكدت مساعي البرنامج الوطني «ازرع الإمارات» ترسيخ قطاع زراعي مرن وذكي مناخياً لتعزيز الأمن الغذائي الوطني المستدام.
ويأتي المجلس، الذي انعقد داخل مزرعة المواطن محمد المرزوقي، تماشياً مع إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، البرنامج الوطني «ازرع الإمارات» و«المركز الزراعي الوطني» بهدف دعم توجهات دولة الإمارات للتنمية الزراعية وتعزيز معدلات الأمن الغذائي الوطني المستدام، وبناء شراكات جديدة مع القطاع الخاص ونشر الرقعة الخضراء في الدولة وضمان استدامتها.
وخلال اللقاء قالت الدكتورة آمنة الضحاك: «إن إطلاق البرنامج الوطني «ازرع الإمارات» وما يتبعه من مبادرات وعلى رأسها «المركز الزراعي الوطني» يبرز عزم الدولة على إحداث نقلة نوعية في دعم المزارعين المواطنين بالتدريب وإطلاق المشاريع الزراعية القائمة على تكنولوجيا الزراعة الحديثة».
وتناول المجلس مناقشة سبل تقديم المزيد من الدعم للمزارعين، الذين استعرضوا العديد من احتياجاتهم خلال الفترة المقبلة والمساعدة في إدارة النظم الزراعية المستدامة، واحتياجاتهم للمزيد من التدريب على أحدث الممارسات الزراعية ومكافحة الآفات.
كما تناول اللقاء سبل ترشيد المياه داخل المزارع وزيادة الإنتاجية في الوقت نفسه، وتشجيع المزارعين على زراعة بعض الأصناف التي تواكب هذا التوجّه، بجانب العديد من الملفات الأخرى.
وعلى الجانب الآخر، واستمراراً لنهج التواصل مع جميع فئات المزارعين من كافة أنحاء الدولة، عقدت وزارة التغير المناخي والبيئة لقاء «الجيل المستقبلي للمزارعين» الذي ضم مجموعة من شباب المزارعين الإماراتيين من مختلف إمارات الدولة بهدف استعراض رؤية وتوجهات الإمارات في نشر حلول الزراعة المستدامة الحديثة والذكية مناخياً.
وخلال اللقاء - الذي انعقد في مقر الوزارة بدبي - أشارت الدكتورة آمنة الضحاك إلى أن المزارعين الشباب يمثلون مستقبل الأمن الغذائي المستدام لدولة الإمارات.
وتناول لقاء «الجيل المستقبلي للمزارعين» عدداً من الملفات الحيوية أهمها تكنولوجيا الزراعة الحديثة ودورها في الأمن الغذائي وحماية البيئة واستدامة الموارد الطبيعية، وأهم التحديات التي تواجه تطبيق التقنيات الزراعية الحديثة. كما تناول اللقاء جهود وزارة التغير المناخي والبيئة في الشراكة والتنسيق مع الدول والمنظمات الدولية والقطاع الخاص لتطوير وتعزيز دعم المزارع القائمة على النظم الحديثة للزراعة.
وشهد اللقاءين مجموعة من قيادات وزارة التغير المناخي والبيئة، بجانب مجموعة من المزارعين من إمارة رأس الخيمة والمزارعين الشباب.