الرئيس المصري يصل الدنمارك في إطار جولة أوروبية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
الدنمارك – وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الجمعة، إلى الدنمارك، في مستهل جولة أوروبية تشمل أيضا النرويج وأيرلندا، وذلك في إطار تعزيز التعاون والتنسيق مع الدول الأوروبية.
جاء ذلك بحسب بيان نشره متحدث الرئاسة محمد الشناوي، عبر منصة “فيسبوك”، قال فيه إن السيسي سيجري خلال الزيارة لقاءات مع ملك الدنمارك فريدريك العاشر، ورئيسة الوزراء ميتي فريدريكسن، ورئيس البرلمان سورين جاد.
وأضاف البيان أن السيسي “سيشارك أيضا خلال الزيارة في عدد من الفعاليات واللقاءات الاقتصادية التي تتوج بتوقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، إلى جانب عدد من مذكرات التفاهم في مجالات التعاون المتنوعة”.
وعقب الدنمارك، يتوجه السيسي إلى النرويج في زيارة رسمية، ويعقد في أوسلو لقاءات مع كبار المسؤولين، ومع رؤساء عدد من الشركات النرويجية العاملة في مصر، كما سيشهد التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين، وفق المصدر.
وفي ختام جولته الأوروبية يعتزم السيسي التوجه إلى أيرلندا، ويجري لقاءات مع الرئيس مايكل دانييل هيجينز ورئيس الوزراء سيمون هاريس.
ويبحث الرئيس المصري في دبلن الفرص المتاحة لتعزيز التعاون بين البلدين وتنسيق المواقف بالنسبة للقضايا والأزمات الدولية ذات الاهتمام المشترك.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عدد من
إقرأ أيضاً:
السفير جمال بيومي: جولة الرئيس السيسي الأوروبية تحمل أبعادا سياسية وأمنية هامة
بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي جولة أوروبية تشمل ثلاث دول رئيسية هي الدنمارك والنرويج وأيرلندا، بهدف تعزيز التعاون مع دول الاتحاد الأوروبي في مجالات الطاقة النظيفة والبيئة، إلى جانب مناقشة القضايا السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك.
أكد السفير جمال بيومي، الأمين العام الأسبق لاتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية، أهمية هذه الزيارة، مشيرًا إلى أن هذه الدول تتمتع بمكانة بارزة داخل الاتحاد الأوروبي، إذ أن إحداها ستتولى قريبًا رئاسة الاتحاد.
أوضح بيومي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت في برنامج "اليوم" على قناة دي إم سي، أن هيكل التصويت داخل الاتحاد الأوروبي يعتمد على تقسيم الأعضاء حسب الحجم والتأثير، حيث تمتلك الدول الكبرى مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا أصواتًا مميزة، تليها الدول المتوسطة والصغيرة.
وأشار السفير إلى أن الزيارة تأتي في إطار تعزيز التعاون في مجالات مثل الطاقة النظيفة، وهو محور رئيسي في الشراكات الدولية الحالية، إلى جانب بحث قضايا بيئية وأمنية تهم الجانبين.
وأضاف أن الجولة لا تقتصر على الشق الاقتصادي فقط، بل تمتد لتشمل التعاون السياسي والأمني في ضوء التحديات الإقليمية والدولية.