سواليف:
2025-02-11@08:56:10 GMT

مصر..هجوم على حفيد عبد الناصر لتفريط بهدية السادات

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

#سواليف

هاجم رئيس الحزب الناصري محمد النمر حفيد الرئيس الراحل #جمال_عبد_الناصر بعد عرضه #ساعة جدّه للبيع بمزاد علني في الولايات المتحدة.


وأضاف النمر في تصريحات لموقع القاهرة 24: عبد الناصر حتى باسمه يتجاوز المسائل الشخصية، فهو تاريخ للشعب المصري، وبالتالي ما يخصه هو تراث، فالقضية ليست قضية #بيع_ساعة، بل تفريط لرموز وأثارك، فلا بد أن تتجاوز ذلك المسائل المادية وقيمتها المادية.

مقالات ذات صلة “يده الزهرية”.. الشاب الجزائري المختطف 26 عاما يكشف أخيرا سر احتجازه (فيديو) 2024/12/06

وأكد رئيس حزب الناصري: كان من الأجدى أن توضع الساعة في #متحف #الزعيم جمال عبد الناصر، فلست مع التفريط في أي شيء يمس تاريخ الشعب المصري، وتاريخ نضاله، واعتبر ذلك مسألة مادية لا قيمة لها، فنحن نفقد تراثنا والقيمة المعنوية لتراثنا. 

وأضاف: من الممكن أن يكون هذا القرار قرارًا فرديًا لم يراعي البعد وأهمية تراث عبد الناصر، مشيرًا إلى أنه لم يحدث بينه وبين أسرة الزعيم الراحل أي تواصل حتى هذه اللحظة للوقوف على أبعاد هذا الأمر. 

وفي رسالة نشرتها منصة البيع، كتب جمال خالد عبد الناصر المالك الحالي للساعة: أهدت جدتي تحية كاظم لوالدي خالد الساعة التي كان يرتديها جمال عبد الناصر حتى وفاته، وباعتباره الابن الأكبر كانت ترغب في أن يمتلكها، وسلمها خالد إلى جمال قبل وفاته في عام 2011.

وتعد الساعة هدية من الرئيس الراحل أنور السادات إلى عبد الناصر في عام 1963 وكان السادات يتمتع بصداقة طويلة الأمد مع سلفه، تميزت بروابط سياسية وشخصية عميقة.

وأوضح جيف هيس رئيس قسم الساعات بـ دار سوذبير، أن موديل الساعة يسمى بالساعة الرئاسية، واقتنى عدد كبير من الرؤساء والقادة تلك النوعية من الساعات، منهم الرئيس الأمريكي جون إف كيندي الذي اقتنى واحدة أهدتها له الممثلة مارلين مونرو، وظهرت على يد الرئيسين رونالد ريجان وجيرالد فورد.

ويشير جيف هيس إلى أن موديل ساعة رولكس – داي ديت، يكتسب أهميته من الشخصيات التي ارتدته، فهذا الموديل أحدث تغييرًا كبيرًا في تصميم الساعات، فهو مصنوع بهذا الشكل حتى يليق بالساسة والرؤساء.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جمال عبد الناصر ساعة بيع ساعة متحف الزعيم عبد الناصر

إقرأ أيضاً:

كتيبة البراء = جرادة في سروال

الفاضل عباس محمد علي

جاء الضباط الأحرار، محمد نجيب وعبد الناصر وزملاؤهم، إلي السلطة في يونيو 1952 علي جناح الأمريكان والإخوان المسلمين، وكوفئ الإخوان بتعيين ممثلهم احمد حسن الباقوري وزيرا للأوقاف، ولكنهم لم يكتفوا بذلك لما استطعموا الحكم، وحاولوا اغتيال عبد الناصر بعد نيف وعام في منشية البكري، ففتك بهم وأعدم شيخهم عبد القادر عودة، ثم حاولوها مرة أخري عام 1967، فأعدم سيد قطب وظل ينكل بالباقين حتي نهاية عهده.
ونحن في السودان أمام تكرار للتاريخ في شكل (ملهاة)، أو كما قال ماركس: (التاريخ يعيد نفسه: دراما محكمة أول مرة، ثم ملهاة عبثية ثانية.) فلقد بدأ الأخوان يظهرون للسطح كحلفاء للجيش في حرب الكرامة (بمسمي كتائب البراء)، ولكنهم مصحوبون بدوي إعلامي يعطيهم أكبر من حجمهم، فتخوفت باقي الفصائل السياسية من التغول والطمع والاستئثار الذي جبل الإخوان عليه، خاصة وقد تزودوا بخبرة في الحكم والانفراد بالسلطة دامت ثلاثين عاما، ما زالت آثارها مجسدة في وجودهم الكثيف بأجهزة الدولة، ( كجراده في سروال؛ هو ما بعضي، لكن وجوده ما زين).
لقد ظهرت تباشير التغول الكيزاني في بعض المناطق، وأعلنوا عن أنفسهم بطقوس معروفة وقميئة، مثل الباندا الحمراء حول الرأس واللحية الكثة التي يمنعها قانون الجيش، والهتافات الكيزانية المعروفة. ولا اتوقع حربا بينهم وبين الجيش كتلك التي أقدم عليها عبد الناصر مع حاضنتهم الأم الأولي في الكنانة. ولكن لا شك وجودهم خميرة لعكننة وفتنة قد تكون هذه المرة أشد هولا ومضاضة من تلك التي عاشها السودانيون مع الجنجويد. وأري أن الحل يكمن كذالك في دروس التاريخ:
فقد طلب الامبراطور الفرنسي ماكسمليان (نابليون الثالث) من الخديوي العثماني سعيد مده بفرقة سودانية كاملة الدسم لإخماد تمرد في مستعمرته بالمكسيك 1863 /1867 , وتوجهت الفرقة لهناك، مكونة من القبائل الشمالية، الشايقية والجعليين والمحس والجنوبيين والنوبة، وأدوا المهمة برجولة ونجاح تام، ومن استشهد منهم كان بسبب الملاريا وليس الرصاس. وفي طريق العودة مروا بمارسليا، حيث كرمهم الامبراطور بنياشين لكل فرد منهم، وضاعف لهم العطاء. ولكنهم أنزلوا للتقاعد علي الفور، وتم تشتيتهم في أصقاع الأرض السودانية. ولما جاء المؤرخ البريطاني رتشارد هل والقي محاضرة عنهم بقاعة الشارقة بجامعة الخرطوم في الثمانينات قال إنه ما انفك يبحث عن ذريتم وأحفادهم ولم بجد لهم أثرا. وكان الهدف من وراء ذلك التشتيت استراتبجيا، أي عدم السماح لمثل هذا النوع من المنازعة في السلطة، إذ أن النصر العسكري قد يسكرهم ويطمعهم في الحكم الذي كان حكرا للقوي الاستعمارية علي امتداد العالم الثالث.
لذلك، أري أن يتم تكريم كل المدنيين المشاركين في حرب الكرامة، ثم جعلهم يتوارون في تلافيف العمق السوداني. فمن نافلة القول أن شعب السودان لا يريد أن يعيش تجربة كتلك التي عاشها طوال حكم البشير ورهطه الاخوان المسلمين، وثانيا، إن ثورة ديسمبر ما زالت متقدة في وجدان الجماهير، وشعاراتها حية ترز:ق : حرية سلام وعداله، وهذا ما يتنافي مع الحكم الشمولي كيزانيا او بعثيا او شيوعيا. هذا السودان الجديد الذي بشرت به ثورة ديسمبر يعني أن تتمخض عنه ترتيبات انتقاليه من مجلس السيادة وحكومة تكتوغراط مستقلين وطنيين ومجلس حكماء (لويا جيرقا)، يضطلع بمهام التشريع اثناء الفترة الانتقالية وحتي قيام الانتخابات الشرعبه النزيهة خلال ثلاث سنوات.. هذا او الطوفان.
عاش نضال الشعب السوداني.
المجد للقوات المسلحة المنتصرة.
حريه سلا م وعدالة.

fdil.abbas@gmail.com
/////////////////////////  

مقالات مشابهة

  • حفيد السلطان عبد الحميد يرد على ترامب: غزة ملك لجدي (فيديو)
  • ون بلس و ووتش 3 .. ساعة ذكية ببطارية مذهلة وتصميم فاخر تنافس الكبار
  • صناع مسلسل كامل العدد 3 يكرمون الراحل مصطفى درويش
  • مناشير عملاقة تطارد مغنٍ جزائري لمدة 24 ساعة.. شاهد ما حدث
  • الرئيس السيسي يعزي نظيره الناميبي في وفاة الرئيس سام نجوم
  • الرئيس السيسي يرسل برقية عزاء في وفاة مؤسس جمهورية ناميبيا
  • الرئيس السيسي يرسل برقية عزاء إلى نظيره الناميبي في وفاة سام نجوما
  • "مياه بني سويف": قطع المياه عن مجلس قروي دلهانس غدا لمدة 12 ساعة
  • كتيبة البراء = جرادة في سروال
  • في ذكرى ميلاده.. كيف خدع سمير الإسكندراني جهاز الموساد الإسرائيلي؟