سلطان الجابر يؤكد أهمية التعاون في مواجهة التحدي المناخي
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أكد سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات والرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28، أنه تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، سيركز COP28 على التكاتف وتوحيد الجهود والسعي لتحقيق التوافق وإنجاز تقدم ملموس وفعال في العمل المناخي، وذلك بالتزامن مع تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، خاصةً في إفريقيا ودول الجنوب العالمي.
يأتي ذلك خلال مشاركة الجابر في المؤتمر الوزاري الإفريقي المعني بالبيئة الذي عقد في إثيوبيا، حيث ألقى كلمة أكد فيها على الحاجة الملحّة لزيادة التمويل المناخي للدول الإفريقية لبناء مستقبل خال من الانبعاثات وقادر على التصدي لتداعيات تغيُّر المناخ، كما استعرض خطة عمل COP28 المكونة من أربعة ركائز تتضمن تسريع تحقيق انتقال منظّم وعادل ومسؤول في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي والتركيز على الحفاظ على البشر والحياة وتحسين سُبل العيش، ودعم هذه الركائز من خلال احتواء الجميع بشكل تام.
ويُعد المؤتمر الوزاري الإفريقي المعني بالبيئة من أهم الأحداث التي يتم خلالها تحديد سياسات الاتحاد الإفريقي بشأن مواجهة تداعيات تغيُّر المناخ، وتنسيق المواقف الإفريقية المشتركة في المؤتمرات الإقليمية والعالمية، مثل COP28.
وتأتي مشاركة الجابر في هذا المؤتمر حرصاً على التواصل مع القادة الأفارقة استعداداً لانطلاق مؤتمر الأطراف COP28، وتمهيد الطريق للتوصل إلى نتائج وحلول فعلية بشأن موضوعات التمويل، والتكّيُف، والخسائر والأضرار.
واستهل الجابر كلمته بالإشارة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتصحيح مسار العمل المناخي وتحقيق أهداف اتفاقية باريس للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.
وقال: "سيجمَع مؤتمر COP28 دول العالم في دبي بعد ما يزيد عن 100 يوم، وكل الحقائق العلمية تؤكد على ضرورة إجراء نقلة نوعية وتطوير جذري لأسلوب استجابة العالم للتغيُّر المناخي".
وأشار إلى أن القارة الإفريقية هي إحدى المناطق الأكثر تضرراً من الظروف القاسية التي يسببها تغيُّر المناخ، خاصة المناطق الممتدة من القرن الإفريقي إلى بحيرة تشاد ومحيطها، مضيفا: "تواجه إفريقيا ظروفاً مناخية قاسية مع تداعيات مستمرة لمدة طويلة، حيث لم تهطل الأمطار في القرن الإفريقي منذ أكثر من أربعة فصول، ويعاني 23 مليون شخص من الجوع الشديد في مختلف أنحاء إثيوبيا وكينيا والصومال، إلى جانب تقلُّص مساحة بحيرة تشاد إلى عُشر حجمها، وهي التي تعد شريان حياة لملايين البشر في نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون، فيما دمرت الفيضانات المستمرة المحاصيل وانتشرت الأمراض في جميع أنحاء مالاوي، وموزمبيق، ومدغشقر، وزامبيا، ورواندا".
وأشاد بالمبادرات المناخية للحكومات الإفريقية، وأعطى أمثلة من إثيوبيا، الدولة المستضيفة للمؤتمر الوزاري الإفريقي المعني بالبيئة، وقال: "فيما يتعلق بموضوع التخفيف، فإن 100 بالمئة من الطاقة في إثيوبيا تأتي من المصادر الكهرومائية المتجددة، كما أنها تقوم بدور رائد وقيادي لمعالجة موضوع التكّيُف من خلال التقدم في مبادرة "الإرث الأخضر لمحاربة التصحر"، التي أسهمت منذ عام 2019 في زراعة أكثر من 25 مليار شتلة، وعززت الزراعة المستدامة والأمن الغذائي، وصدَّرَت الأغذية الصحية إلى الأسواق الخارجية، وأوجدَت ما يقرب من مليون فرصة عمل خضراء جديدة، ويجب دعم هذه المشاريع والمبادرات من خلال معالجة النقص المستمر في التمويل المناخي وتوفيره بشكل كافٍ ومُيّسر وبتكلفة مناسبة".
وأضاف: "في الوقت الحالي، تستفيد إفريقيا من عُشر التمويل المناخي العالمي فقط، ووفقاً لبنك التنمية الإفريقي، يجب توفير نحو 250 مليار دولار سنوياً للوفاء بالتزامات دول إفريقيا الـ 54 تجاه المساهمات المحددة وطنياً حتى عام 2030. كما تتلقى القارة أقل من 30 مليار دولار في السنة من التمويل المناخي رغم أنها تسهم بأقل من 5 في المئة من الانبعاثات العالمية، أي أن التمويل الذي تحصل عليه قليل جداً مقارنة مع بقية العالم، ويجب البدء بإصلاح ذلك".
وأعلن الجابر في كلمته أن رئاسة COP28 ستستضيف بالاشتراك مع حكومة المملكة المتحدة اجتماعاً وزارياً بشأن المناخ والتنمية ضمن الاجتماعات التمهيدية لمؤتمر الأطراف، وسيركز هذا الاجتماع على تقديم التمويل المخصص للتكّيُف إلى الدول الأكثر عرضة لتداعيات تغيُّر المناخ، وسيكون الاجتماع برئاسة مشتركة بين مالاوي وفانواتو.
وأشار خلال استعراضه لخطة عمل COP28 لتطوير أداء التمويل المناخي إلى أن الخطة استرشدت بنتائج الجولة العالمية للاستماع والتواصل، التي التقى خلالها مع العديد من الأفراد والشخصيات من جميع أنحاء العالم، وخاصة من إفريقيا.
وجدد الجابر دعوة المجتمع الدولي للوفاء بمسؤولياته التاريخية، التي تشمل التزام الدول المتقدمة بتوفير مبلغ 100 مليار دولار من التمويل المناخي سنوياً للدول النامية، ومضاعفة تمويل التكّيُف بحلول عام 2050، وتجديد موارد صندوق المناخ الأخضر، وتفعيل صندوق الخسائر والأضرار وترتيبات تمويله، والالتزام بالتنفيذ السريع لكافة التعهدات.
وتناول التوصيات الرئيسية للاجتماع الذي عقدته رئاسة COP28 مؤخراً لـ"فريق الخبراء المستقل رفيع المستوى المعني بالتمويل المناخي"، وبحث سُبل تحديث الهيكل المالي العالمي، حيث أشار إلى أن آليات مؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف "تم وضعها خلال النصف الثاني من القرن الماضي، ولا بد من تطويرها وتحديثها لتلبية احتياجات هذا القرن".
وقال: "يجب توفير مزيد من التمويل المُيّسر بما يسهم في خفض المخاطر، وجذب مزيد من رأس المال من القطاع الخاص، بالتزامن مع إنشاء واعتماد ونشر آليات جديدة ومبتكرة لإدارة المخاطر المرتبطة بالعملات، وينبغي تطبيق شروط أكثر مرونة للدول التي تعاني من أعباء ديون عالية في مختلف أنحاء العالم لتعزيز قدرتها على التكّيُف مع تداعيات تغيُّر المناخ، كما يجب أن يشترك القطاعان الحكومي والخاص في إقامة مجموعة من المشروعات التجارية القابلة للتمويل، ويجب معالجة التفاوت الهائل بين تمويل التخفيف وتمويل التكّيُف، حيث يتم تخصيص دولار واحد فقط للتكّيُف مقابل تسع دولارات للتخفيف".
وسلط الجابر الضوء على خطة عمل رئاسة COP28 "لوضع الطبيعة والناس والصحة في صميم أجندة المناخ، وضمان الارتباط الوثيق بين العمل المناخي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية"، مؤكدا على الحاجة الملحة "لوضع التطوير الشامل للنظم الغذائية وتعزيز الاستخدام المستدام للأراضي ومعالجة انعدام الأمن الغذائي في مقدمة الأولويات. حيث لا ينبغي أن يواجه أي منزل في العالم الجوع، بما في ذلك 140 مليون إفريقي يواجهون حالياً انعدام الأمن الغذائي. ومن خلال الاستفادة من التقنيات الزراعية وأساليب الزراعة المستدامة، يمكننا الحد بشكل كبير من انعدام الأمن الغذائي، بالإضافة إلى انبعاثات الكربون الناتجة عن إنتاج الغذاء".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الانبعاثات الجابر العمل المناخي الفيضانات إثيوبيا التمويل المناخي إفريقيا القطاع الخاص انعدام الأمن الغذائي بيئة البيئة سلطان الجابر الانبعاثات الجابر العمل المناخي الفيضانات إثيوبيا التمويل المناخي إفريقيا القطاع الخاص انعدام الأمن الغذائي مناخ التمویل المناخی ر المناخ من خلال
إقرأ أيضاً:
3 مواجهات مثيرة ترفع راية التحدي في إياب ربع نهائي مسابقة الكأس .. غداً
ستكون الأنظار شاخصة مساء الغد صوب مجمع السعادة الرياضي بصلالة حيث ستدور رحى مواجهة ديربي الجنوب التي ستجمع بين الغريمين التقليديين النصر وظفار حامل اللقب بحلول الساعة الثامنة وخمس عشرة دقيقة، وذلك في إطار إياب الدور ربع النهائي لمسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم لحساب الموسم الرياضي الحالي 2024 / 2025، وفي التوقيت عينه سيشهد مجمع صحار الرياضي مواجهة تعد بكل تفاصيل الفرجة والإثارة والتشويق الكروي اللامحدود بين قطبي الصراع صحار والشباب، تسبقها مواجهة تجمع السيب بطل المسابقة أربع مرات بمضيفه عبري في عقر دار الأخير بالمجمع الرياضي بعبري.
النصر - ظفار
ستكون بطاقة التأهل حائرة وعلى المحك تماما بين قطبي ديربي الجنوب والغريمين الأزليين النصر وظفار عندما يتجدد فصل الصراع المحتدم بينهما مساء الغد على أرضية مجمع السعادة الرياضي بصلالة في إطار إياب الدور ربع النهائي لمسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم لحساب الموسم الرياضي الحالي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥ م.
وكان النصر قد وضع قدما ونصف في المربع الذهبي لأغلى الكؤوس بعدما حسم نتيجة مواجهة ذهاب الدور ربع النهائي لصالحه بهدف نظيف حمل توقيع نجمه الدولي ملهم السنيدي، مما يمنحه أريحية نسبية وأسبقية معنوية على حساب غريمه التقليدي ظفار.
ويسعى النصر جديا لتجريد ظفار من لقبه، مستهدفا بدوره اقتناص بطاقة العبور لنصف نهائي الكأس الغالية، تمهيدا لاعتلاء منصة التتويج بصفته بطلا للمسابقة الأغلى للمرة السادسة في تاريخه بعدما انتزع تاج العرش في ٥ مناسبات سابقة وتحديدا في نسخ ١٩٩٥ و٢٠٠٠ و٢٠٠٢ وموسم ٢٠٠٥ / ٢٠٠٦، بالإضافة إلى موسم ٢٠١٧ / ٢٠١٨ م.
وتعي كتيبة المدرب الوطني الشاب أحمد بن سالم بيت سعيد صعوبة المأمورية في لقاء الإياب الذي سيطفو على صفيح ساخن مساء الغد، لاسيما وأن حامل اللقب لن يفرط بلقبه بهذه السهولة وسيسعى جاهدا للعودة من بعيد طمعا في خطف بطاقة التأهل الحاسمة ومواصلة رحلة البحث الناجحة عن تعزيز رقمه القياسي برصيد ١٢ لقبا.
وكان ظفار المتوج مؤخرا بلقب كأس السوبر العماني للمرة الخامسة في تاريخه على حساب نادي السيب بطل الدوري بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جرت على أرضية المجمع الرياضي بالرستاق تحت قيادة المدرب الوطني مصبح بن هاشل الرشيدي قد وضع آماله في عنق الزجاجة بعدما خسر رهان مواجهة ذهاب الدور ربع النهائي بهدف ملهم السنيدي، ولكن حامل اللقب يؤمن بقدراته وإمكانياته في العودة بالنتيجة وقلب الطاولة على غريمه التقليدي النصر رأسا على عقب، مستهدفا مواصلة حملة الدفاع عن لقبه بنجاح، ومتطلعا في الوقت عينه لتعزيز الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بالكأس الغالية والابتعاد به برصيد ١٢ لقبا بعدما توج بها في ١١ مناسبة سابقة وتحديدا في نسخ ١٩٧٦ و١٩٨٠ و١٩٨١ و١٩٩٠ و١٩٩٩ وموسم ٢٠٠٤ / ٢٠٠٥ وموسم ٢٠٠٦ / ٢٠٠٧، وموسم ٢٠١١ / ٢٠١٢، وموسم ٢٠١٨ / ٢٠١٩ وموسم ٢٠١٩ / ٢٠٢٠، علاوة على لقب الموسم المنصرم ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤م.
ويعول ظفار في مباراة الغد على المساندة والمؤازرة الجماهيرية الحاشدة التي سيحظى بها في مجمع السعادة الرياضي بصلالة، حيث جرت العادة بأن تكون جماهير ظفار هي الرقم الصعب الذي يمنح الفريق طاقة إيجابية ملهمة في مثل هذه الظروف الحالكة والمواقف العصيبة.
عبري - السيب
سيكون عبري أمام اختبار عصيب وتحد شائك للغاية عندما يستقبل ضيفه السيب مساء الغد على أرضية ميدانه بالمجمع الرياضي بعبري لحساب إياب الدور ربع النهائي لمسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم للموسم الرياضي الحالي 2024 / 2025م، ويبحث عبري عما هو أشبه بالمعجزة الكروية لقلب الموازين رأسا على عقب ومخالفة لغة التوقعات والتكهنات في أعقاب هزيمته العريضة ذهابا بثلاثية نظيفة أمام نادي السيب بالذات في معقل الأخير باستاد السيب الرياضي.
وتبدو حظوظ عبري معقدة جدا في العودة بالنتيجة وخطف بطاقة التأهل لنصف نهائي أغلى الكؤوس على حساب السيب المتوهج، بيد أنه يعول في الوقت عينه على خبرات مدربه التونسي وليد الشتاوي وإمكانيات لاعبيه وعلى رأسهم مشعل المجيزي وبرانلي أوجستين وسمير جونيور وخالد اليعقوبي ومحسن الخميسي بالإضافة إلى جاكويس بيسان وإشهاد عبيد ومطيع السعدي، معولا أيضا على حماسة وعنفوان جماهيره في المدرجات من أجل زرع الثقة في اللاعبين وبث روح الحماس لديهم وبعث رغباتهم الجامحة في اللحاق بركب المتأهلين للمربع الذهبي.
من جهته يتطلع السيب قدما لتأكيد تفوقه على مضيفه عبري وحسم بطاقة التأهل لنصف نهائي أغلى الكؤوس، وسيدخل لقاء الغد بالقوة الهجومية الضاربة لقطع الطريق على أصحاب الأرض والجمهور وإبطال عنصر المفاجأة تماما ساعيا لإجهاضها من المهد، متسلحا بعناصره الرنانة في مختلف الخطوط الثلاث على غرار محمد المسلمي وأحمد الخميسي وأمجد الحارثي وعلي البوسعيدي وتميم البلوشي وعيد الفارسي وجميل اليحمدي وأرشد العلوي وعبدالرحمن المشيفري وعمر المالكي وعبدالعزيز المقبالي، مما يجعله المرشح الأبرز لحجز بطاقة العبور لنصف نهائي الكأس الغالية.
وكان السيب قد خسر منذ أيام رهان كأس السوبر لصالح ظفار، وبطبيعة الحال لن يقدم أي تنازلات عن تحقيق لقب الكأس الغالية للمرة الخامسة في تاريخه، بعدما ظفر بها 4 مرات سابقا وتحديدا في نسخ 1996 و1997 و1998 و2022، وبالتالي لن يساوم على لقب النسخة الحالية مهما كلفه الثمن وهو حق مشروع بطبيعة الحال لاسيما في ظل امتلاك السيب لزاد بشري متكامل يعج بترسانة مدججة بالنجوم الدوليين من شأنها أن ترجح كفته في موازين الترشيحات والتكهنات وتجعله يتصدر مشهد المنافسة أينما حل وارتحل، تاركا بصمة إيجابية متفردة في جل مسابقات الموسم الكروي.
صحار - الشباب
يتعين على صحار بذل أقصى الجهود بحثا عن اقتناص بطاقة العبور لنصف نهائي أغلى الكؤوس، وذلك عندما يستقبل مساء الغد ضيفه الشباب في معقله بالمجمع الرياضي بصحار لحساب إياب ربع نهائي كأس جلالة السلطان لكرة القدم للموسم الرياضي الحالي 2024 / 2025.
وكانت موقعة الذهاب التي جرت بين الفريقين على أرضية المجمع الرياضي بالرستاق قد آلت لمصلحة نادي الشباب بهدف نظيف حمل إمضاء البرازيلي جيلسون، مما يبقي الصراع مفتوحا على جميع الاحتمالات في فصل مواجهة الإياب المرتقبة مساء الغد، وعليه سيتسلح صحار بعاملي الأرض والجمهور لإنقاذ موسمه الحالي، لاسيما وأن الفريق لا يمر بأحسن حالاته في مسابقة دوري عمانتل إذ يقبع في المركز العاشر برصيد 10 نقاط جمعها من انتصارين وأربعة تعادلات، بينما تجرع مرارة الهزيمة في 6 مباريات وسجل 13 هدفا واستقبل 19 هدفا من مجمل 12 مباراة خاضها في مسابقة الدوري إلى حد اللحظة.
نظريا تبدو حظوظ صحار قائمة لنفض غبار الهزيمة في مواجهة الذهاب وتخطي عقبة ضيفه الشباب تمهيدا لانتزاع ورقة العبور الحاسمة لنصف نهائي أغلى الكؤوس، ولكن يتعين على كتيبة المدرب الكرواتي برونو سيليتش توخي أقصى درجات الحذر والانضباط التكتيكي في مواجهة الشباب المتحفز والمتربص في الوقت عينه لخطف بطاقة التأهل للمربع الذهبي.
ويتمتع الشباب بأفضلية هدف جيلسون في فصل موقعة الذهاب، مما يمنحه أسبقية معنوية طفيفة قد ترجح كفته حسابيا في لقاء الإياب غداً، بيد أنه لم يضمن التأهل عمليا ويتعين عليه مضاعفة الجهود بحثا عن تأكيد تفوقه وعلو كعبه مجددا على حساب صحار الجريح الذي لا يمر بأزهى فتراته في الموسم الحالي.
توزيع الحكام
كشفت دائرة الحكام بالاتحاد العماني لكرة القدم النقاب عن الأطقم التحكيمية التي ستدير المواجهات الثلاث المرتقبة مساء الغد ضمن إطار إياب الدور ربع النهائي لمسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم لحساب الموسم الرياضي الحالي 2024 / 2025م، حيث أسندت إدارة مواجهة القمة المقررة بين النصر وظفار على أرضية مجمع السعادة الرياضي بصلالة إلى الحكم الدولي قاسم الحاتمي، ويعاونه على الخطوط كل من: الدولي راشد الغيثي حكما مساعدا أول والدولي حمد الغافري حكما مساعدا ثانيا، وهيثم العامري حكما إضافيا أول وعلي الحارثي حكما إضافيا ثانيا، وأيمن الحبسي حكما رابعا وحسن العجمي مقيما للحكام.
وسيقود مواجهة عبري والسيب المقررة على أرضية المجمع الرياضي بعبري حكم الساحة محمد المانعي ويعاونه على الخطوط كل من: رشاد الحكماني حكما مساعدا أول ومحمد الغزالي حكما مساعدا ثانيا، ومحمد العثماني حكما إضافيا أول وعبدالعزيز الغنبوصي حكما إضافيا ثانيا، وهشام العويني حكما رابعا وحمد المياحي مقيما للحكام.
وسيضبط صافرة مواجهة صحار والشباب المقررة على أرضية المجمع الرياضي بصحار حكم الساحة سعيد المزيني ويعاونه على الخطوط كل من: ناصر أمبوسعيدي حكما مساعدا أول وسالم العبري حكما مساعدا ثانيا، ومحمد المياحي حكما إضافيا أول وياسر المجرفي حكما إضافيا ثانيا، وعزان القطيطي حكما رابعا وعبدالله العموري مقيما للحكام.
النقل التلفزيوني
تقرر أن تنقل مباراتان على الهواء مباشرة بحلول الساعة الثامنة والربع مساء الغد، حيث ستقوم قناة عمان مباشر ببث حي ومباشر لأحداث ومجريات مواجهة الشباب وصحار المقررة على أرضية المجمع الرياضي بصحار، ووقع الاختيار على شبيب الحبسي واصفا ومعلقا على أحداث هذه المواجهة، في حين ستتكفل قناة عمان الرياضية بنقل وقائع ومجريات مواجهة النصر وظفار المقررة على أرضية مجمع السعادة الرياضي بصلالة، ووقع الاختيار على محمد الريامي واصفا ومعلقا على وقائع ومجريات هذه المواجهة.