باحث يمني يكشف: تهريب آثار نادرة من اليمن وعرضها في مزادات عالمية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
كشف الباحث اليمني المتخصص في علم الآثار، عبد الله محسن، عن استمرار عمليات نهب وتهريب الآثار اليمنية إلى الخارج، مع عرض قطع أثرية نادرة في مزادات عالمية خلال شهر ديسمبر الجاري.
وأوضح محسن أن القطع المعروضة تنتمي إلى حقب تاريخية متنوعة، وتشمل تماثيل، نقوشًا، وحُليًا، مما يعكس حجم الاستهداف الممنهج لتراث اليمن الثقافي الغني.
وأشار إلى أن هذه الجرائم تهدد بشكل مباشر الإرث الثقافي لليمن، حيث تُفقد البلاد والعالم كنوزًا لا تُقدّر بثمن، وتُستخدم عائدات التهريب في تمويل الصراعات والجماعات المسلحة، ما يزيد من تعقيد الأوضاع داخل اليمن.
يجدد هذا الوضع الحاجة الملحة لتكاتف الجهود الدولية لحماية آثار اليمن ووضع حد لعمليات التهريب التي تستهدف تاريخه وحضارته.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تقرير لمعهد “أطلس للشؤون الدولية” يكشف استغلال الإمارات لثروات اليمن
يمانيون/ متابعات
كشف تقرير لمعهد “أطلس للشؤون الدولية” عن استمرار الإمارات في استخراج الذهب من الأراضي اليمنية منذ أكثر من 20 عاماً، مع تسارع نشاطها بعد انضمامها للتحالف السعودي في 2015م.
وأوضح التقرير أن الذهب اليمني يشكل دافعاً رئيسياً للوجود الإماراتي في البلاد.
ورصد التقرير تحول الإمارات لسياسة خارجية مستقلة في اليمن، تجلت بدعمها لإنشاء مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي عام 2017م، .
وأشار التقرير إلى تركيز الإمارات على المناطق الغنية بالذهب في الجنوب، خاصة حول المكلا حيث يقع منجم “وادي ميدان” التابع لشركة ثاني دبي الإماراتية للتعدين، الذي يحتوي على احتياطيات تقدر بـ7.3 طن ذهب مؤكد و28.9 طن محتمل.
وكشف التقرير عن ثلاثة مناجم ذهب نشطة في اليمن عام 2022م، تتحكم الإمارات باثنين منها عبر شركة ثاني دبي. كما أشار إلى تحقيقات أجرتها حكومة المرتزقة حول فرص تعدينية جديدة في عدن وحضرموت، رغم تعطل منجم “الحريقة” الكندي بسبب النزاع.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن المصالح الاقتصادية للإمارات في اليمن تتجاوز الأبعاد الجيوسياسية، حيث تشكل الموارد الطبيعية -خاصة الذهب- عاملاً محورياً في استراتيجيتها، ما يفسر حرصها على ترسيخ وجودها في المناطق الجنوبية الغنية بالمعادن الثمينة.