الثورة  /  وكالات

كشفت منظمة «العفو الدولية»، في تحقيق جديد، عن أدلة وافية تثبت أن الاحتلال الصهيوني ارتكب جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدة أن النتائج يجب أن تكون صيحة تنبيه للمجتمع الدولي للتحرك العاجل.

التحقيق الذي جاء تحت عنوان «تحس إنك لست بني آدم: الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة»، استعرض حجم الدمار الذي يعاني منه الفلسطينيون، مشيرًا إلى أن الاحتلال أقدم على قتل المدنيين، وإلحاق أذى بدني ونفسي بهم، وإخضاعهم لظروف معيشية قاسية تهدف إلى تدميرهم ماديًا.

وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار في تصريحات إعلامية: «يثبت تقريرنا أن إسرائيل ارتكبت أفعالًا تحظرها اتفاقية منع الإبادة الجماعية، بهدف محدد هو تدمير الفلسطينيين في قطاع غزة».

كالامار حذرت من استمرار الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة وألمانيا، في توريد الأسلحة لإسرائيل، معتبرة أن ذلك يجعلها عرضة للتواطؤ في جرائم الإبادة. وأضافت: «يجب على الدول ذات النفوذ على إسرائيل أن تتحرك لإنهاء هذه الفظائع».

وأبرز التقرير أن سكان شمال غزة يعيشون ظروفًا كارثية، بما في ذلك التجويع والتهجير القسري وسط قصف مكثف، مع استمرار القيود التي تمنع وصول المساعدات الإنسانية.

وأكدت كالامار أن كيان الاحتلال، رغم التحذيرات الدولية، تمادى في انتهاكاته، ضاربا بعرض الحائط القرارات الملزمة قانونيًا من محكمة العدل الدولية.

واعتمد التقرير على مقابلات مع 212 شخصًا من الضحايا والشهود والمسؤولين المحليين، إضافة إلى تحليل صور الأقمار الصناعية والأدلة الرقمية. كما استعرض تصريحات كبار مسؤولين الاحتلال.

ودعت منظمة العفو الدولية المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف الإبادة الجماعية، مشددة على أهمية محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة بحق الفلسطينيين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لتدمير مصادر الطاقة البديلة.. “الاحتلال” يستهدف 4000 منزل ومنشأة مزودة بطاقة شمسية  

 

الجديد برس|

 

قال الاعلام الحكومي بغزة ان “جيش الاحتلال” استهدف 4000 منزل ومنشأة مزودة بطاقة شمسية بهدف تدمير مصادر الطاقة البديلة.

 

ودعا المانحين إلى توفير بدائل سريعة وآمنة لأنظمة الطاقة وضمان استمرارية الخدمات بالقطاع .

 

وطالب المجتمع الدولي بالعمل فورا على وقف الإبادة الجماعية واستهداف المنشآت الحيوية ، مستنكراً صمت العالم عن جرائم الاحتلال مشاركة فعلية في الإبادة الجماعية والعدوان .

 

وفي 9 مارس الماضي، أوقف الاحتلال، تزويد قطاع غزة بالكهرباء بشكل كامل، بعد خرقها اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، واستئنافها حرب الإبادة على القطاع في 18 مارس الماضي.

 

ومنذ 7 أكتوبر 2023، يرتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى دمار واسع في المباني والبنية التحتية.

مقالات مشابهة

  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل عجزت عن تحقيق أهدافها في غزة
  • قاربت على 51 ألف شهيد.. ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • الإبادة الجماعية في معسكر زمزم أمام محكمة العدل الدولية
  • الخارجية الفنزويلية: ما يحدث في قطاع غزة إبادة جماعية يجب وقفها
  • جيش الاحتلال استهدف 36 مستشفى في قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية / تفاصيل
  • لتدمير مصادر الطاقة البديلة.. “الاحتلال” يستهدف 4000 منزل ومنشأة مزودة بطاقة شمسية  
  • ستوكهولم تهتف لفلسطين.. مظاهرة حاشدة تطالب بوقف الإبادة الجماعية بغزة (شاهد)
  • “الإعلام الحكومي”: العدو يواصل جريمة تعطيش غزة ويحوّل المياه لأداة إبادة
  • نتنياهو يحتدّ على رئيس وزراء كندا بعد تعليقه على الإبادة الجماعية في غزة (شاهد)
  • “إيكونوميست”: إسرائيل عازمة على تدمير غزة وخلق مناطق إبادة فيها