تمرد عسكري في تعز وهجوم مسلح على مليشيات الانتقالي بأبين
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
الثورة / ساري نصر
قطع مسلحون في المليشيات التابعة للاحتلال أحد أهم الطرق الرئيسية بمحافظة تعز احتجاجا على انقطاع مرتباتهم من قبل حكومة المرتزقة.
ومنع المسلحون في مليشيات الإصلاح مرور ناقلات البضائع والغاز من دخول المناطق الواقعة تحت سيطرة الاحتلال بمدينة تعز لليوم الثاني على التوالي، احتجاجا على توقف صرف المرتبات منذ أكتوبر الماضي.
وفشلت الوساطات المحلية في إقناع المسلحين لفتح الطريق أمام الناقلات مع السماح بمرور سيارات المواطنين حتى يتم صرف مستحقاتهم.
وتشهد منطقة الضباب توترا مسلحا بسبب إرسال مسلحين آخرين لفتح الطريق أمام الناقلات وتأمين المنطقة.
وفي ذات السياق تواصل معظم المؤسسات الحكومية، إضرابها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي.
وأعلنت النقابة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، في مدينة عدن المحتلة، أمس، استمرارها في الإضراب الشامل حتى الاستجابة لمطالبها المشروعة، والتي تأتي في مقدمتها صرف المرتبات ومعالجة الانهيار الاقتصادي.
وأكدت النقابة في بيان، عدم التراجع عن حق منتسبيها في الحياة الكريمة وظروف العمل اللائقة التي تضمن الكرامة للمعلم الفني.
وقبل أيام، أصدرت نقابات المهن الطبية والصحية في عدن، بياناً، دعت فيه إلى الإضراب العام بدءاً من الثلاثاء الماضي، احتجاجا على عدم صرف المرتبات وانهيار الأوضاع المعيشية.
يأتي ذلك، في ظل انتفاضة واسعة تشهدها قطاعات الصحة والتربية والتعليم والجامعات الحكومية ضد حكومة المرتزق بن مبارك، تزامناً مع عجز الأخيرة عن دفع مرتبات الموظفين.
على صعيد منفصل قتل أحد المجندين في مليشيات الانتقالي التابعة للإمارات برصاص العناصر الإرهابية بمديرية مودية شرق محافظة أبين.
وذكرت مصادر مطلعة بالمديرية أن العناصر الإرهابية الموالية للإصلاح شنت هجوما مساء أمس على موقع الكسارة بوادي عومران سقط على إثره أحد عناصر مليشيات الانتقالي وإصابة آخرين.
وأوضحت أن العناصر الإرهابية باغتت مسلحي ما يسمى“اللواء الثالث دعم وإسناد” إلا انهم تصدوا للهجوم.
وجاء الهجوم بعد إصابة قائد الكتيبة محمد معجم واثنين من مرافقيه إثر استهداف آليته بعبوة ناسفة مطلع الشهر الجاري في قرن أمارم بمدخل منطقة الجبلة شرق المديرية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسلحو "الجعادنة" يمنعون مرور مليشيا الانتقالي عبر أراضيها في أبين
منع مسلحون قبليون من قبيلة الجعادنة في محافظة أبين، جنوب اليمن، مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، من دخول أراضيها، على خلفية الخلافات بين القبائل ومليشيا الانتقالي بشأن اختفاء المقدم علي عشال الجعدني في عدن.
وقالت مصادر محلية إن قوات عسكرية تابعة لمليشيا الانتقالي تحاول الدخول إلى منطقة لحمر الواقعة ضمن أراضي قبيلة الجعادنة، إلا أن قبائل أبين أوقفتها ورفضت دخولها في حين بقيت هذه القوات على مشارف أرض الجعادنة.
وجددت قبيلة الجعادنة مطالبتها بالكشف عن مصير “عشال” المخفي منذ يونيو الماضي، في عدن.
كما اعتبرت قبائل الجعادنة تواجد مليشيا الانتقالي انتهاكاً لمطالبها وحقوقها، مطالبة في الوقت ذاته الجهات المعنية باحترام موقف القبيلة الرافض لهذا التواجد.
وشددت القبيلة على أهمية حل قضية مصير ابنها المقدم “علي عشال الجعدني”، مؤكدةً أن هذه القضية تعد أولوية قصوى للقبيلة، داعية الجهات المسؤولة إلى الكشف عن مكان احتجازه وضمان سلامته.
وأكدت القبائل أنها لن تقبل بأي خطوات تمس أراضيها أو حقوقها، مشيرة إلى أن جميع قبائل أبين وبقية المحافظات، أجمعت على تأييد مطالبها، مؤكدة تمسكها بموقفها الثابت ورفضها القاطع لإدخال أي قوات عسكرية إلى أراضيها.
وحذرت قبيلة الجعادنة من مغبة تجاهل مطالب القبيلة، داعية الجهات المسؤولة إلى احترام حقوقها والعمل على تحقيق مطالبها العادلة، وعلى رأسها الكشف عن مصير المقدم الجعدني.