زنقة 20 | متابعة

كشف البرلماني العراقي السابق عمر عبد الستار محمود، عن تورط جبهة البوليساريو الإرهابية في الحرب الدائرة بسوريا.

و كتب عبد الستار على حسابه بموقع X ، أنه تم أسر عدد من عناصر البوليساريو داخل مدينة حلب، بعد سقوطها بأيدي التنظيمات المناوئة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وذكر البرلماني العراقي السابق، أن السفير الجزائري بدمشق طلب وساطة تركيا للإفراج عنهم، بعد اتصالات أجراها أسرى البوليساريو بأهاليهم بالجنوب الجزائري، حيث أخبروا أهاليهم، بأن نظام الأسد تركهم لمصيرهم، في معسكر بريف حلب، بعد أن كانت الجزائر، قد نقلتهم بدعم إيراني، لدعم قوات النظام السوري.

المصدر ذاته، ذكر أن عناصر البوليساريو كانوا تحت إشراف المستشار العسكري الإيراني “بور هاشمي”، الذي تم قتله أثناء اجتياح مدينة حلب، وأن وجودهم في سوريا كان في إطار خوض تدريبات ميدانية تمهد لعودتهم إلى تندوف لاستغلال هذه الخبرات في عمليات ضد الأراضي المغربية شرق الجدار الأمني بجنوب المملكة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

حبوب اكتئاب وجدت على مكتب الأسد.. في القصر الرئاسي بدمشق

المناطق_متابعات

لا يزال أغلب السوريين غير مصدقين بأن الرئيس السابق بشار الأسد الذي حكم لسنوات رحل وسقط حكم عائلة أطبقت يدا حديدية على البلاد والعباد.

فقد تدفق العشرات من السوريين مبتهجين إلى القصر الرئاسي أو ما يعرف بقصر تشرين في حيّ المهاجرين، وسط دمشق على مدى الأيام الثلاثة الماضية.

أخبار قد تهمك روسيا تعلن رسمياً «استضافتها» للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد 11 ديسمبر 2024 - 12:19 صباحًا «الخوذ البيضاء» يطالب الأمم المتحدة بالحصول على خرائط «السجون السرية» من الأسد 11 ديسمبر 2024 - 12:16 صباحًا

وتجولوا في أروقة القصر حيث داسوا العديد من اللصقات والصور وكتبوا شعارات الغصب على جدرانه وفقا لـ “العربية”.

داخل المكتب

أما داخل مكتب الرئيس السابق الذي فر إلى روسيا قبل أيام، فوجدت العديد من الكتب والأوراق مبعثرة على الأرض.

كما وجد كتاب عن تاريخ الجيش الروسي، وخريطة لشمال شرق سوريا، فصلا عن سيرة ذاتية للأسد نفسه.

أما الأغرب فكان العثور على “حبوب البنزوديازيبين” المضادة للقلق والاكتئاب على المكتب، وفق ما نقلت “وول ستريت جورنال”.

كذلك عثر على خريطة للجولان السوري المحتل، فضلا عن صور لبشار وزوجته أسماء، وحافظ الأسد، بالإضافة إلى هدايا وميداليات، وتذكارات أيضا من دول غربية.

فيما كتب على إحدى النوافذ الصفراء المطلة على العاصمة، عبارة “لعنة الله على روحك يا حافظ”، في إشارة إلى والد بشار الراحل، حافظ الأسد، الذي حكم سوريا لنحو ثلاثة عقود قبل أن يرث ابنه السلطة.

أما حالياً فينتشر عند مداخل القر، عناصر من الفصائل المسلحة التي تولت السلطة في البلاد، منذ سقوط الأسد يوم الثامن من الشهر الحالي.

فعند قاعة الدخول إلى جناح القصر الذي يضم مكتب الأسد، وقف مسلح يحمل بندقية من طراز AK-47 على كتفه، مع اثنين من رفاقه على السجادة الحمراء المنبسطة فوق أرضية رخامية واسعة.

“انتهى الكابوس”

وقال المسلح مصطفى حسن، مدرس التاريخ السابق المتحدر من مدينة الرقة السورية، الذي انضم إلى احتجاجات عام 2011 وحمل السلاح: “لقد انتهى الكابوس”.

كما أضاف قائلا:” لقد انتهينا من معركة، وبدأنا أخرى، ألا وهي معركة بناء وتطوير العلاقات مع الدول الأخرى”، وفق تعبيره

يذكر أنه في الأيام الأخيرة، احتشد آلاف المتظاهرين في ساحة الأمويين وسط العاصمة، محتفلين بسقوط الأسد

فبعد حرب أهلية مريرة استمرت منذ العام 2011، انهار النظام في أقل من أسبوعين، حيث لم تتمكن حليفتاه روسيا وإيران، من مساعدته في وقف تقدم الفصائل، التي استولت بالتحالف مع “هيئة تحرير الشام”، على سلسلة من المدن السورية، مما مهد الطريق للسيطرة على العاصمة يوم الأحد الماضي دون مواجهات عسكرية تذكر.

مقالات مشابهة

  • فيديو متداول.. حرق قبر حافظ الأسد في اللاذقية
  • حبوب اكتئاب وجدت على مكتب الأسد.. في القصر الرئاسي بدمشق
  • جهود لتسوية أوضاع الفارين والمنشقين عن نظام الأسد بسوريا
  • الستار ينكشف عن ثروة بشار وعائلته.. ملياردير وزوجته تمتلك إكسسوارات بالملايين
  • وصول المعارضين إلى ضريح حافظ الأسد في مدينة قرداحة
  • تبون في موريتانيا.. محاولة أخيرة لإقناع الغزواني بعدم فك الإرتباط مع البوليساريو
  • سوريا.. إدارة العمليات العسكرية تعلن الشروع في تسوية وضعيات عناصر نظام الأسد
  • ما حقيقة إعدام عمار الأسد إبن عم الرئيس السوري السابق
  • تقارير: 500 من مرتزقة البوليساريو قاتلوا إلى جانب النظام السوري
  • طيران الاحتلال يشن غارات عنيفة على مدينة درعا جنوب سوريا.. فيديو