لصوص يسرقون شاحنة محملة بـ 2500 فطيرة بقيمة 31 ألف دولار
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
ناشد طاهي بريطاني شهير حائز على نجمة ميشلان لصوصاً سرقوا شاحنته التي كانت محملة بـ 2500 فطيرة بقيمة 25 ألف جنيه إسترليني، أي ما يعادل 31.600 دولار، من أجل إعادتها أو التبرع بها للمحتاجين.
ونشر الطاهي تومي بانكس، عبر حسابه على إنستغرام مقطع فيديو، وجه فيه نداء استغاثة لهؤلاء اللصوص بأن "يفعلوا الشيء الصحيح" من أجل إيصال الطعام إلى الأشخاص المحتاجين.
وقال تومي بانكس، الذي يمتلك مطعمين وحانة في شمال يوركشاير، إن الفطائر كانت محمّلة وجاهزة لتسليمها إلى سوق عيد الميلاد في مدينة يورك البريطانية، عندما سُرقت الشاحنة.
View this post on InstagramA post shared by Tommy Banks (@tommybanks)
ولكن، انتهت المناشدة بخيبة أمل، عندما عثرت الشرطة على الشاحنة مهجورة، وكانت حمولتها من الفطائر المكونة من اللحم والديك الرومي، قد تعرضت للتلف بشكل يجعلها غير صالحة للأكل على الإطلاق.
وقال بانكس في فيديو عبر إنستغرام: "إنه مجرد هدر كبير. مجرد قمامة". وأضاف: "آسف، هذه ليست نهاية سعيدة لهذه القصة".
View this post on InstagramA post shared by Tommy Banks (@tommybanks)
وتأتي هذه السرقة بعد أقل من شهرين من سرقة أكثر من 24 طناً من الجبن الشيدر من إحدى أشهر شركات الألبان في بريطانيا، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بقيمة 390 ألف دولار أمريكي، من قبل محتال كان يتنكر كموّزع جملة لتاجر فرنسي كبير.
على الرغم من ملاحقة الشرطة البريطانية والدولية، ونداء من الشيف التلفزيوني جيمي أوليفر، إلا أن الجبن لم يتم العثور عليه. تم اعتقال رجل يبلغ من العمر 63 عاماً، واستجوابه من قبل الشرطة، لكنه لم يُوجه له أي اتهام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب
إقرأ أيضاً:
«أدنوك للغاز» تُرسي عقوداً بقيمة 8 مليارات درهم
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «أدنوك للغاز بي إل سي»، عن ترسية ثلاثة عقود تبلغ قيمتها حوالي 8 مليارات درهم (2.1 مليار دولار) تشمل محطة تكييف أولية، ومرافق ضغط، وخطوط أنابيب نقل لتوريد المواد الأولية لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال.
وسيتم بناء محطة التكييف الأولية ومرافق الضغط في مصنع «حبشان 5» التابع للشركة، حيث يُشكل المصنع بالإضافة إلى أربعة مصانع أخرى لمعالجة الغاز، مجمع حبشان والذي يعد من الأكبر على مستوى العالم ويمتلك القدرة على معالجة 6.1 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز يومياً.
كما سيتم ربط المجمع بمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال من خلال خطوط أنابيب جديدة تم التعاقد لبنائها.
وتم ترسية العقد الأكبر من ضمن العقود الثلاثة على تحالف مكون من شركتي «الهندسة للصناعات البترولية والعمليات» و«بتروجت» بقيمة تجاوزت 4 مليارات درهم (1.24 مليار دولار)، وترسية العقد الثاني على شركة «هندسة أنابيب البترول الصينية» بقيمة تقارب 1.9 درهم (514 مليون دولار)، وترسية عقد بناء مرافق الضغط الجديدة على شركة «بتروفاك الإمارات» بقيمة 1.2 مليار درهم (335 مليون دولار).
وقالت فاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للغاز»: إرساء هذه العقود يأتي تأكيداً على التزام «أدنوك للغاز» بتحقيق نمو مستدام وخلق قيمة أكبر لمساهميها، وتقوم الشركة بالاستثمار في بنية تحتية ذات مستوى عالمي وتقنيات مبتكرة بالتزامن مع رفع قدرتها على تسييل كميات أكبر من الغاز وتعزيز مكانتها على المستوى العالمي، وتؤكد هذه العقود التزامنا بتنفيذ استثمارات استراتيجية وهادفة تُمكننا من إنجاز أهم مشاريعنا بما يتيح لنا الاستمرار في تلبية الطلب المتزايد على مصادر الطاقة النظيفة والموثوقة في الأسواق المحلية والعالمية».
وتقوم «أدنوك للغاز» بتطوير مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال بالنيابة عن أكبر مساهميها «أدنوك». ويشار إلى أن المصاريف الرأسمالية لمحطة التكييف الأولية ومرافق الضغط وخطوط الأنابيب ليست من ضمن التكلفة التي أعلنت عنها الشركة مؤخراً، حيث تخطط للاستحواذ على حصة الأغلبية التي تمتلكها أدنوك في المشروع بمجرد بدء عمليات تشغيل المنشأة في عام 2028.
وستُشكل أعمال البنية التحتية في العقود الثلاثة ركيزة رئيسية ومهمة لتوريد المواد الأولية إلى مرافق التصدير في مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال. ويُعد هذا الاستثمار جزءاً من مصاريف رأسمالية تبلغ 55 مليار درهم (15 مليار دولار) تم الإعلان عنها مؤخراً ضمن التحديث الأخير لاستراتيجية الشركة.
وعند بدء عمليات تشغيله، سيساهم المشروع في رفع السعة الإنتاجية للشركة من الغاز الطبيعي المسال إلى أكثر من الضعف لتصل إلى أكثر من 15 مليون طن متري سنوياً. وستتكون منشأة التصدير من خطي تسييل غاز طبيعي سيعملان بالطاقة النظيفة تبلغ السعة الإنتاجية لكل واحد منهما 4.8 مليون طن متري سنوياً، ما سيجعلها المنشأة الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يذكر أن مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال، سيصبح بمجرد استكماله واحداً من أقل مصانع الغاز الطبيعي المسال من حيث كثافة الانبعاثات الكربونية في العالم. وسيستفيد المشروع من تطبيق أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات لتعزيز السلامة وخفض الانبعاثات ورفع الكفاءة.