برلماني مصري: الوطن يضيع والأحلام تتساقط وسوريا باتت في مواجهة الخطر.. وما يحدث مؤامرة صهيونية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
سوريا – اعتبر البرلماني والإعلامي المصري مصطفى بكري أن الوضع في سوريا بات خطيرا جدا وأن ما يحدث “مؤامرة صهيونية لإسقاط الجمهورية العربية السورية عبر الجماعات الإرهابية التكفيرية”.
وتساءل: “من أين جاءت هذه الوجوه الغريبة؟ هؤلاء ليسوا عربا، هؤلاء قدموا من دول أخرى ويتحدثون لغة غير لغتنا”.
وأضاف خلال برنامجه “حقائق وأسرار” عبر شاشة “صدى البلد” مساء الخميس، أن الهدف هو “طمس الماضي والحاضر، وتغيير الهوية الوطنية، وفتح الطريق أمام الصهيونية والمتصهينين عنوة على أجساد أهلنا”.
واستشهد بتصريحٍ لمصدر سياسي إسرائيلي عن نية إنشاء منطقة عازلة داخل سوريا في الجولان حال سقوط حمص، متسائلا: “هل أدركتم الهدف؟ هل عرفتم أن إسرائيل هي عنوان هؤلاء القتلة الذين يحرقون الزرع والضرع ويريدون طي صفحة التاريخ والحاضر والواقع؟”.
وأشار إلى أن الجيش العربي السوري في حالة إنهاك منذ عام 2011 أمام عشرات الدول، قائلا إن: “الوطن يضيع والأحلام تتساقط وسوريا باتت في مواجهة الخطر، عشرات الدول احتشدت في تحالف مشبوه واتهامات عديدة تارة بالكيماوي وتارة بالقتل وغيرها”.
وأكد أن “من يقف مع الجيش العربي السوري يقف مع الوطن وصان شرفه وعرضه، ومن يتحالف مع الخونة فهو خائن مثلهم”، معقبا: “نحن أمام النقطة الفاصلة، تذكروا أيها الخونة أنكم تبيعون الوطن وتزرعون الأوهام، والشعب السوري لن يتسامح ولن ينسى”.
وختم بكري قائلا: “المؤامرة كبيرة والهجمة شرسة، قد نخسر جولة؛ ولكننا لن نخسر أبدا الحرب.. هكذا علمنا التاريخ”.
وأعلن الجيش السوري أمس الخميس، الانسحاب من قلب مدينة حماة وإعادة الانتشار في محيطها وسط معارك مع حشود كبيرة من الجماعات المسلحة وعلى عدة محاور، حفاظا على أرواح المدنيين من أهالي مدينة حماة وعدم زجهم في المعارك داخل المدن.
المصدر: الشروق
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الشرع: الآلاف من أبناء الوطن ينضمون للجيش السوري الجديد
قال الرئيس السوري أحمد الشرع، في مقابلة نشرت اليوم الاثنين إن "الآلاف" من الناس ينضمون إلى جيش البلاد الجديد بعد الإطاحة ببشار الأسد وحل جيشه، وفق ما ذكرت شبكة العربية.
وذكر الشرع لبودكاست لأليستير كامبل المتحدث السابق باسم الزعيم البريطاني توني بلير ، وروري ستيوارت الوزير المحافظ السابق: "لم أفرض التجنيد الإجباري في سوريا.. بدلاً من ذلك، اخترت التجنيد التطوعي، واليوم ينضم الآلاف إلى الجيش السوري الجديد".
ومنذ سقوط الأسد في ديسمبر، حلت السلطات السورية الأجهزة العسكرية والأمنية السابقة، وأنشأت مراكز للأفراد الذين خدموا في ظل الحكومة السابقة لتسوية وضعهم.
في السنوات الأولى للحرب الأهلية السورية، قال الخبراء إن مزيجًا من الضحايا والانشقاقات والتهرب من التجنيد أدى إلى خسارة الجيش لنحو نصف قوته التي يبلغ قوامها 300 ألف فرد.
وأشار الشرع، الذي تم تعيينه رئيسًا مؤقتًا الشهر الماضي، إلى أن "عددًا كبيرًا من الشباب" فروا من سوريا هربًا من التجنيد العسكري الإلزامي.
وأضاف الشرع ، في المقابلة التي تمت دبلجتها إلى اللغة الإنجليزية: "كان هناك العديد من الضباط السابقين المنشقين الذين يعودون الآن تدريجيًا إلى وزارة الدفاع الآن".
وقالت السلطات السورية الجديدة ، إن الجماعات المسلحة النشطة في البلاد ستندمج في الجيش الوطني، في وقت لا يزال فيه الأمن هشًا.
وأشار الشرع، الذي حث الدول على رفع العقوبات عن سوريا، إلى أن هذه الإجراءات "فُرضت على النظام السابق خلال جرائمه الممنهجة".
وقال: "الآن بعد أن فككنا النظام وسجونه، يجب رفع هذه العقوبات، حيث لا يوجد مبرر لها بعد سقوط النظام".
وقال الشرع، الذي أجرى مقابلات مع العديد من المنافذ الإعلامية، إن سوريا تواجه "تحديات أمنية كبرى، وأحد الحلول المباشرة هو من خلال التنمية الاقتصادية".
وأضاف "هذا هو ما نركز عليه الآن.. فبدون النمو الاقتصادي لن يكون هناك استقرار، وبدون الاستقرار فإننا نخاطر بخلق بيئة تعزز الفوضى وانعدام الأمن".