ابتكار روسى جديد لتنظيف القطب الشمالي من النفط
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ابتكر علماء جامعة سيبيريا الفيدرالية مادة ماصة جديدة (إسفنجة) تمتص النفط والمنتجات النفطية من سطح خزانات المياه بتكلفة أقل وفقا لما نشرته مجلة نوفوستي.
كما هو معروف يؤدي تسرب النفط أو المنتجات النفطية إلى الخزانات المائية إلى تكوين طبقة على سطح الماء لا تسمح بمرور الأكسجين والضوء والحرارة الضرورية لنشاط الكائنات الحية الدقيقة وعند تسرب طن واحد من النفط خلال عشر دقائق تتشكل بقعة نفطية مساحتها 12 كيلومترا مربعا.
ويشير العلماء إلى أنه في المناطق الشمالية يمكن أن يصبح الضرر الذي يلحق بالطبيعة بسبب النفط غير قابل للإصلاح وتزيد حقول النفط والغاز الجديدة في القطب الشمالي من مخاطر وقوع حوادث على الجرف القاري أثناء نقل الذهب الأسود كما أن العديد من الطرق المستخدمة في إزالة النفط المتسرب في ظروف المناخ الشمالي غير فعالة.
ومن أجل إزالة البقع النفطية ابتكر علماء جامعة سيبيريا الفيدرالية بالتعاون مع زملائهم من جامعة تالاس في قرغيزيا مادة بوليميرية ماصة أساسها مكونات غير سامة وغير مسببة للأمراض مع إضافة مواد طبيعية مثل الأحماض الدبالية.
وقد أظهرت النتائج أن هذه المادة تمتص 90-98 بالمئة من النفط والمنتجات النفطية من سطح الماء في درجات حرارة من الصفر إلى 40 درجة مئوية وتتحلل دون أضرار إضافية للبيئة وأن معالجة الأسطح الملوثة بالمنتجات النفطية تمنع عمليا تبخر المنتجات النفطية مما يسمح بعدم القلق بشأن بقاء المادة الماصة على السطح بعد المعالجة لأن تحلل الراتنجات المكونة للمادة إلى أمونيا يحدث في غضون 3-5 سنوات ما يسمح خلال هذه الفترة بتمعدن التربة المتدهورة عند نقل المادة الماصة إلى الشاطئ وبعد انتهاء عملية الامتصاص تشكل المادة السامة للبيئية فيها 95 بالمئة من الكتلة، أي أن غرام واحد من المادة الماصة قادر على امتصاص 19 غراما من النفط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إبتكر بتكلفة أقل من النفط
إقرأ أيضاً:
ابتكار غرسة تُسرع عملية شفاء العظام المسكورة
طوّر علماء في جامعة أوريغون أجهزة استشعار صغيرة قابلة للزرع تنقل بيانات في الوقت الفعلي، حول ما يحدث في موقع الإصابة، لتحسين عملية التعافي من إصابات العظام الشديدة.
وتوفر أجهزة الاستشعار هذه نافذة على الخصائص الميكانيكية للعظام، ما يمنح العلماء بيانات مستمرة مفصلة حول عملية الشفاء.
وفي تجارب الدراسة، تم التطبيق على الفئران، وقد أظهرت هذه التقنية تحسناً كبيراً في تعافي عظام الفخذ خلال 8 أسابيع فقط.
ووفق "مديكال إكسبريس"، إذا تم تطبيق هذه التكنولوجيا يوماً ما على البشر، ستسمح هذه المستشعرات للأطباء بتخصيص برنامج إعادة تأهيل أفضل للمريض، ومراقبة تقدمه وتعديل التمارين على طول الطريق.
مبدأ "غولديلوكس"وتتبع التمارين بعد الإصابة مبدأ "غولديلوكس" الذي يقول: القليل جداً أو الكثير جداً يمكن أن يعيق التعافي، في حين أن الكمية المناسبة يمكن أن تعزز الشفاء.
وقد يكون تحديد النوع الدقيق وكثافة التمارين اللازمة لأفضل تعافي أمراً صعباً، خاصة أنه يختلف من مريض إلى آخر.
ويمكن أن تساعد أجهزة الاستشعار المتخصصة في تغيير ذلك من خلال توفير نافذة على ما يحدث داخل العظام الملتئمة طوال فترة التعافي.
التجربةومع وجود أجهزة الاستشعار في متناول اليد، اختبر الباحثون ما إذا كان الجري المقاوم، وهو نوع معين من تمارين التعافي، يوفر التحفيز الميكانيكي الصحيح لتحسين تعافي العظام.
وللقيام بذلك، قاموا ببناء فرامل مخصصة لعجلات تمرين القوارض، والتي أضافت مقاومة مماثلة لزيادة الميل على جهاز المشي.
ثم ركضت الفئران المصابة بإصابات في عظم الفخذ والمستشعرات المزروعة، إما على عجلة تمرين عادية أو عجلة تمرين مقاومة معدلة.
ونقلت المستشعرات بيانات الإجهاد طوال التمارين، ما أتاح للباحثين لمحة عن البيئة الميكانيكية لخلايا العظام أثناء التعافي.
وعلى مدار الدراسة التي استمرت 8 أسابيع، راقب الباحثون عملية شفاء عظام الفخذ المصابة.
ووجدوا أن الفئران المدربة على المقاومة، أظهرت علامات مبكرة لشفاء العظام، مقارنة بتلك الموجودة في ظروف مستقرة أو غير مقاومة.