«البيئة»: انطلاق المرحلة الثانية لمبادرة «الجذور الخضراء» وزراعة أكثر من 200 شجرة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، انطلاق المرحلة الثانية من مبادرة الجذور الخضراء GreenRoots، بالتعاون مع شركة MSD الرائدة في مجال الأدوية والاتحاد المصري لطلاب الصيدلة EPSF، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة» والتي تهدف إلى مكافحة التصحر وزيادة المساحات الخضراء
تفاصيل مبادرة الجذور الخضراءوشهدت المبادرة مشاركة واسعة من موظفي شركة MSD وأعضاء EPSF، وقد تم زراعة اكثر من 200 شجرة بمنطقة الأميرية بمحافظة القاهرة تحت إشراف مجلس المدينة، مما يعكس التزام جميع الأطراف برؤية مشتركة نحو بناء بيئة أكثر خضرة واستدامة.
وأشارت إلى أهمية الشراكات بين القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق التوازن البيئي وتعزيز الصحة العامة، موضحة أن الوزارة تعمل على التوعية البيئية وتوسيع المساحات الخضراء في المدارس والجامعات والمناطق العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استهلاك المياه التغير المناخي التوعية البيئية الصحة العامة القطاع الخاص المجتمع المدني المرحلة الثانية المساحات الخضراء جودة الهواء
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يتبرع بـ 10 آلاف شجرة دعمًا لمبادرة "نزرع مسايدنا"
تبرع الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بـ 10 آلاف شجرة لمبادرة "نزرع مسايدنا… فلنغرسها خضراء بتبرعك"، التي أطلقتها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، والتي جاءت تزامنًا مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الثالث والخمسين، بهدف زراعة الأشجار في باحات الجوامع والمساجد بمختلف أنحاء الدولة، بما يعزز الاستدامة البيئية، وينسجم مع رؤية الإمارات لتحقيق التوازن بين التنمية وحماية البيئة.
وشهد تدشين المبادرة في العاصمة أبوظبي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وسعيد البحري العامري، مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وأحمد راشد النيادي مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والمهندسة عليا الهرمودي الوكيل المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة في وزارة التغير المناخي والبيئة، وعدد من المسؤولين، حيث قام الجميع بالمشاركة في زرعة الأشجار في باحة أحد المساجد إيذانا بانطلاق المبادرة.
بصمة إيجابيةوأكدت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن تبرع الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، بعشرة آلاف شجرة لتزيين باحات جوامع ومساجد الدولة، يعكس حرصه المستمر على نشر أفضل الممارسات المستدامة في البيئة، وترك بصمة إيجابية في نفوس جميع أفراد المجتمع وتقديم كافة سبل الرعاية للمساجد لمساعدتها على القيام بدورها المهم، كما تأتي تلك الخطوة مواكبة للبرنامج الوطني "ازرع الإمارات" الرامي إلى تنفيذ وصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، بزراعة وتخضير الإمارات.
وأضافت: "فخورون بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في تعزيز مبادرة "نزرع مسايدنا ... فلنغرسها خضراء بتبرعك"، والتي ستزيد ارتباط أبناء الوطن بالأشجار المحلية والطبيعة الأم، ونحن بدورنا نقوم بجهود كبيرة من أجل تدريب العديد من أفراد المجتمع على الزراعة المنزلية وإشراكهم في جهود الدولة الرامية إلى تطبيق حلول الزراعة الحديثة في الإمارات وتعزيز الأمن الغذائي المستدام، ومن المؤكد أن مبادرة “نزرع مسايدنا" تقوم بدور حيوي في هذا المجال".
من جانبه أشاد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بهذه المبادرة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، مؤكدا أن لقيادتنا الرشيدة بصمات مشهودة في أعمال البر والخير داخل الدولة وخارجها، مشيداً بدعمها المتواصل لكل مبادرات الهيئة ومشاريعها الوقفية وحرصها على توفير كل ما يمكّن بيوت الله من أداء رسالتها في المجتمع ومتابعتها الدائمة لشؤونها وتفقد احتياجاتها، سائلاً المولى عز وجل أن يمدها بمدده وأن يجعل التوفيق حليفها لكل خير ونماء وتطور ونهضة للدولة وشعبها.
وأكد الدكتور الدرعي على الاهتمام المتواصل الذي توليه الهيئة للمساجد، والارتقاء برسالتها ومظهرها الجمالي والعمراني لتظل واحة إيمان ومصدر إشعاع علمي وروحي وحضاري تحقق السعادة والطمأنينة لروادها، مشيراً إلى أن إطلاق هذه المبادرة يأتي ترجمة لرؤية رئيس الدولة، في استغلال الموارد والعمل على استدامتها والإسهام في زيادة الغطاء النباتي لأجل المحافظة على البيئة وجودة المناخ، وتدعيما للبرنامج الوطني "ازرع الإمارات"، وتعزيزاً لإرث المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في مجال الزراعة والعمل الإنساني، كما أنها تعد مواصلة لمبادرات الهيئة السابقة في زراعة وتشجير ساحات المساجد، وتفعيل الدور المجتمعي للإسهام في زيادة الغطاء النباتي في المدن والأحياء.