9 أشواط في السباق السابع للخيل بميدان الرحبة ببركاء
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
حقق الفارس آدم بن طالب البلوشي أربعة انتصارات في السباق السابع للخيل، والذي نظمه الاتحاد العماني للفروسية والسباق لهذا الموسم بميدان الرحبة لسباقات الخيل وسط حضور جماهيري كبير، اشتمل السباق على تسعة أشواط، خصصت ستة منها للخيول العربية الأصيلة، وشوط للخيول العربية الأصيلة الإنتاج المحلي، وشوطان للخيول المهجنة الأصيلة، جاءت نتائجها على النحو التالي:
الشوط الأول
توج بسباق شاطئ البستان للخيول العربية الأصيلة لمسافة 1200 متر المهرة "شرارة عبري" لمالكها عبدالله بن علي المسكري وفارسها حمد بن سيف البوسعيدي ومدربها عامر بن سالم الغنيمي، وجاء في المركز الثاني الحصان "الدستور" لمالكه ومدربه محمد بن عبدالرحمن البلوشي وفارسه شاكر بن علي البلوشي، وحل في المركز الثالث الحصان "مناوش" لمالكه حمد بن سعيد المالكي وفارسه مؤنس بن سالم السيابي ومدربه هزاع بن حمد المالكي.
الشوط الثاني
بينما توج بالمركز الأول في سباق كهف طيق للخيول المهجنة الأصيلة لمسافة 1200 متر، الحصان "دو ثراكي" لمالكه عاصم بن عباس العجمي وفارسه أحمد بن سالم السيابي ومدربه خليل بن سعيد البلوشي، وجاء في المركز الثاني الحصان "تموز" لمالكه عمار بن سالم المسكري وفارسه حمد بن سلطان المالكي ومدربه عبدالله بن محمد المسكري، وحل ثالثا الحصان "انجلتون" لمالكه أحمد بن سعيد المسكري وفارسه عامر بن علي الراسبي ومدربه خالد بن سعيد المسكري.
الشوط الثالث
المركز الأول في سباق كهف الكتان للخيول العربية الأصيلة لمسافة 1200 متر كان من نصيب المهر "أس أس آر لهيب" لمالكه سالم بن سعيد الرشيدي وفارسه حمد بن سلطان المالكي ومدربه خالد بن سيف المالكي، وجاءت في المركز الثاني الفرس "آر بي مسك" لمالكها عبدالعزيز بن سالم المسروري وفارسها أنس بن سالم السيابي ومدربها محمد بن عبدالله البلوشي، وحلت ثالثا الفرس "أم أس هيلا بيلا" لمالكها ماجد بن عبدالله الفارسي وفارسها مازن بن مبارك اليحيائي ومدربها عبدالله بن سليمان الفارسي.
الشوط الرابع
توجت بسباق كهف جرنان للخيول العربية الأصيلة لمسافة 1800 متر المهرة "بيان مسقط" لمربط مسقط وفارسها آدم بن طالب البلوشي ومدربها حمد بن سعيد السعيدي، وجاء في المركز الثاني المهر "عز الأشخرة" لمالكه علي بن عبدالله الجعفري وفارسه عامر بن علي الراسبي ومدربه عبد العزيز بن سعود البلوشي، وحقق المركز الثالث المهر "قيصر مجان" لمربط مسقط وفارسه علي بن رجب البلوشي ومدربه حمد بن سعيد السعيدي.
الشوط الخامس
سباق كهف مقل للخيول المهجنة الأصيلة لمسافة 1800 متر كان من نصيب الحصان "أودي تو ديوتي" لمالكه حمزة بن علي الطائي وفارسه آدم بن طالب البلوشي ومدربه هود بن حمود البلوشي، تلاه في المركز الثاني الحصان "كروس ذا أوشن" لصاحب السمو السيد طارق بن محمد آل سعيد وفارسه مؤنس بن سالم السيابي ومدربه حسين بن علي السنيدي، أما المركز الثالث فكان من نصيب الحصان "كالكراند" لمالكه طاهر بن سعود الخليلي وفارسه مازن بن مبارك اليحيائي ومدربه حسين بن علي السنيدي.
الشوط السادس
بينما حقق المركز الأول في سباق كهف المرنيف للخيول العربية الأصيلة للإنتاج المحلي لمسافة 2000 متر، الحصان "جلمود العفية" لمالكه أحمد بن خميس المغدري وفارسه آدم بن طالب البلوشي ومدربه حسن بن محمد الفلاحي، وجاء في المركز الثاني المهر "يزيد مسقط" لمربط مسقط وفارسه إبراهيم بن خميس الهنائي ومدربه حمد بن سعيد السعيدي، أما المركز الثالث فكان من نصيب الفرس "أميرة قريات" لمالكها يوسف بن راشد البوصافي وفارسها شاكر بن علي البلوشي ومدربها علي بن سعيد البلوشي.
الشوط السابع
أحرز المركز الأول في سباق كهف أبو هبان للخيول العربية الأصيلة لمسافة 2000 متر الحصان "مضمون" لمالكه حسين بن بدر السنيدي وفارسه آدم بن طالب البلوشي ومدربه حسين بن علي السنيدي، بينما توج بالمركز الثاني المهر "أس أس آر نسيم" لمالكه سالم بن سعيد الرشيدي وفارسه المعتصم بن سعيد البلوشي ومدربه خالد بن سيف المالكي، أما المركز الثالث فكان من نصيب الحصان "بو سدرة" لمالكه ملهم بن شخبوط السعدي وفارسه محمد بن محمود الفارسي ومدربه عبد الله بن سليمان الفارسي.
الشوط الثامن
توج بسباق كهف الهوتة للخيول العربية الأصيلة لمسافة 2000 متر الحصان "احتراز" لمالكه أيمن بن حمود البلوشي وفارسه سيف بن حمد البلوشي ومدربه حبيب بن أحمد البلوشي، وجاء في المركز الثاني الحصان "كالك دي كريرا" لمالكه أنور بن سالم المهري وفارسه مازن بن مبارك اليحيائي ومدربه محمد بن سالم السيابي، وحقق المركز الثالث الحصان "أس أس آر المزمل" لمالكه سالم بن سعيد الرشيدي وفارسه المعتصم بن سعيد البلوشي ومدربه خالد بن سيف المالكي.
الشوط التاسع
في سباق كهف مجلس الجن للخيول العربية الأصيلة لمسافة 2000 متر ظفر بالمركز الأول الحصان "حزام" لمالكه أيمن بن حمود البلوشي وفارسه سيف بن حمد البلوشي ومدربه حبيب بن أحمد البلوشي، تلاه في المركز الثاني الحصان "إزمير دي كارير" لمالكه محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن وفارسه آدم بن طالب البلوشي ومدربه محمد بن عيسى البلوشي، أما المركز الثالث فكان من نصيب الحصان "مرجان" لمالكه خالد بن محمد خسرو زمان وفارسه أحمد بن سالم السيابي ومدربه حمد بن سعيد السعيدي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للخیول العربیة الأصیلة لمسافة فی المرکز الثانی الحصان وجاء فی المرکز الثانی حمد البلوشی عبدالله بن بن عبدالله محمد بن بن محمد أحمد بن حسین بن بن سیف بن علی
إقرأ أيضاً:
مستشرق إسرائيلي: شعورنا بالفشل غير مسبوق والحرب أثبتت عدم إمكانية محو حماس
مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، تتزايد تساؤلات الإسرائيليين عن سبب شعور الفلسطينيين بالنصر رغم مشاهد الدمار المحيطة بهم، واستشهاد عشرات الآلاف منهم.
وعن هذا قال رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز ديان بجامعة تل أبيب، مايكل ميلشتاين: إن "حرب السيوف الحديدية (حرب الإبادة) تنضم لسلسلة من الصراعات في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي التي تنتهي بطريقة معقدة".
وأضاف ميلشتاين في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وترجمته "عربي21"، أن "إسرائيل تحقق إنجازات استراتيجية ونجاحات عسكرية، لكنها تشعر بالمرارة وحتى الفشل، رغم معاناة الفلسطينيين ضربات قاسية وخسائر عسكرية، لكنهم ينظرون للحرب باعتبارها إنجازا تاريخياً، لاسيما وأن إسرائيل شعرت بالأذى والمفاجأة".
وأوضح أن "هذا الأمر تكرر في حرب سيناء 1956، التي كانت، مثل الحرب الحالية، مصحوبة بضغوط أميركية على إسرائيل، لتنفيذ انسحاب إقليمي، وإنهاء الصراع، وكذلك في حرب 1973، والانتفاضة الثانية 2000، وحرب لبنان الثانية 2006، وعملية الجرف الصامد (تصاعد العدوان على غزة عام 2014)".
وأشار إلى أن "الذاكرة الجماعية العربية ترى هذه الحروب باعتبارها إنجازات نتجت عن إظهار التضحية، والقدرة على تحمل الخسائر البشرية الكبيرة، فضلا عن الصمود الذي لم يسمح لإسرائيل بإعلان النصر الكامل، وبعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مع حماس، تكمن جهودها لترسيخ رواية في أذهان الجمهور مفادها أن نتنياهو أعلن في السابع من أكتوبر أن هدفه تدمير الحركة، ولكن بعد 15 شهرا اضطر لتوقيع اتفاق معها، بمعنى آخر، فإنه اعترف بحكم الأمر الواقع بأنها العامل المهيمن في غزة، دون أن يكون هناك بديل لها".
وأوضح أن "هناك شعور مماثل يسود بين قطاعات كبيرة من الجمهور في غزة، رغم معاناتهم غير المسبوقة، فإنهم يرون في اتفاق وقف إطلاق النار، وهجوم السابع من أكتوبر، إنجازات وطنية، ويعتقد معظم الفلسطينيين أنه هجوم على أهداف عسكرية، ولم يصاحبه جرائم، ولم نجد مثقفا فلسطينيا بارزا أو زعيما سياسيا أو إعلاميا يتحدث عن الندم والخجل والمسؤولية فيما يتصل بها".
واعتبر أن هناك "رؤية أخرى يمكن استخلاصها من هجوم السابع من أكتوبر، وهي أن الفلسطينيين والإسرائيليين، مقتنعون بأن حماس ليست حادثا عابرا في التاريخ الفلسطيني، بل نتيجة لعدم وجود مفاوضات سياسية، أو بسبب الصعوبات الاقتصادية، وأن أعضاءها ليسوا غرباء منعزلين عن المجتمع الذي يعملون فيه، بل جزء لا يتجزأ منه، مندمجون فيه، وهو يؤثر فيهم، ويمثلون أجزاء كبيرة منه، وبالتالي فإن هذه الحركة لا يمكن محوها، كما زعم العديد من الإسرائيليين".
وأكد أنه "منذ السابع من أكتوبر لا يوجد انقسام حاد بين الحركة والجمهور الفلسطيني، وهي الصورة التي تحاول حماس نفسها تسويقها، بما يعزز مكانتها في النظام الفلسطيني، والتصور الذي يقدس استمرار النضال ضد الاحتلال، مما يجعل من هذه المواجهة الأصعب في تاريخ الصراع الإسرائيلي العربي، وقُتل خلالها عشرات آلاف الفلسطينيين، جعلت من حماس قوة عظمى".
ولفت إلى أن "حرب غزة التي قتل فيها الآلاف من سكانها، ودمّر القطاع، انتهت بعداء غير مسبوق، وطموحات محمومة للانتقام من إسرائيل، وليس مستغربا ألا نسمع أي أصوات، أثناء الحرب وبعدها، تدعو للتخلي عن طريق المواجهة، في ظل هشاشة النقاش حول الدولة الفلسطينية نظرا للضعف العميق الذي تعانيه السلطة الفلسطينية، كما أن فكرة الدولة الواحدة خيال خطير سيؤدي لواقع بلقاني دموي، وسيشكل سيناريو متفجر متمثل بالاختلاط الديمغرافي والجغرافي الكامل بين الشعبين، وسيكون أكثر خطورة".
ومن ناحية أخرى، قال مراسل ذات الصحيفة للشؤون الفلسطينية، عيناف حلبي: إن "العالم سرعان ما نسي أهوال هجوم حماس في السابع من أكتوبر، وتمسك بالصور القادمة من غزة للأطفال الجائعين، والرضع الذين يموتون من البرد، والغزيين الذين فقدوا ممتلكاتهم وأرواحهم، وحماس التي ستعود للسلطة بسرعة كبيرة، ومن بقي في غزة من قياداتها العسكرية والسياسية سيستمرون بإدارة شؤون القطاع، وكأن شيئا لم يكن، بعد أن نجحت بتجنيد أكثر من أربعة آلاف عنصر جديد، رأينا بعضا منهم في شوارع غزة حيث احتفل الآلاف خلال تسليم الأسيرات".
وأضاف حلبي في مقال ترجمته "عربي21" أنه "يمكن للإسرائيليين القول بصوت حازم وواثق، أن هذا ما سيكون عليه قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، أما الإسرائيليين فسيستمرون بالعيش مع ندبة السابع من أكتوبر، مع الصور القاسية والمرعبة، والمختطفين الذين ماتوا، والقليلين الذين ما زالوا على قيد الحياة، أما من بقي منهم أحياء، فسيعيشون مع الصدمات واليأس، ومع جيش فقد جنوده، ووضع اقتصادي صعب يؤثر علينا جميعًا، فيما أثارت هذه الحرب العديد من الأسئلة والمخاوف الإسرائيلية، لأن حماس تمتلك ذخيرة لا حصر لها، بجانب أموال وتمويل لا ينضب".