السيب يتغلب على فنجاء بثلاثية ويتأهل لدور الثمانية في مسابقة الكأس
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تأهل الفريق الأول بنادي السيب لكرة القدم لدور الثمانية في مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم، وذلك عقب فوزه على ضيفه فريق فنجاء بنتيجة 3/ صفر في المباراة الجماهيرية التي جمعت الفريقين على ملعب استاد السيب الرياضي في إطار منافسات الدور الـ 16 لمنافسات المسابقة للموسم الحالي 2024/2025. الشوط الأول للمباراة انتهى بتقدم السيب بهدف وحيد دون رد حمل إمضاء مهاجمه عبدالعزيز المقبالي، وعزز المقبالي تفوق فريقه بالنتيجة بإضافته للهدف الثاني في الدقيقة 58، فيما اختتم تسجيل أهداف السيب البديل عمر الفزاري بإضافته للهدف الثالث في الوقت بدل الضائع في الدقيقة 92.
الشوط الأول
ضربة انطلاقة اللقاء بين الفريقين جاءت لصالح فريق فنجاء الذي بادر لاعبوه بالتحرك الجيد والتقدم للأمام وممارسة الضغط على مرمى حارس السيب بلال البلوشي في الدقائق الخمس الأولى في محاولة لتسجيل هدف السبق بالمباراة معتمدا على تحركات لاعبيه الجيدة بخط المقدمة بوجود نصيب الغيلاني والمحترف الأجنبي كواسي سيريل، لكنهما لم ينجحا في اختراق صلابة مدافعي السيب بقيادة الثنائي الدولي محمد المسلمي وأحمد الخميسي، ومن خلفهم تألق الحارس بلال البلوشي بالذود عن مرماه. بعدها نظم السيب صفوفه جيدا بعد مرور عشر دقائق الأولى من خلال التحركات الجيدة التي أطلقها لاعبو الوسط الدولي أرشد العلوي ومعتز صالح وعمر المالكي بتنقلاتهما المتقنة داخل أرضية الملعب، وعملوا على إيصال الكرات البينية والسريعة للاعبي المقدمة جميل اليحمدي وعبدالعزيز المقبالي وزاهر الأغبري الذين تناوبوا بعدها على إهدار الفرص الواحدة منها تلو الأخرى، لتشكل جانب منها خطورة حقيقية على مرمى حارس فنجاء علاء الحمداني الذي تألق في إبعاد عدد من الكرات الخطرة عن مرماه، وجانب منها تكفل دفاعات الفريق بقيادة محمد فرج ومازن الشبلي والبقية بإبعادها في الوقت المناسب من خلال التنظيم الجيد والحرص على اللعب بمبدأ السلامة، وتشييت الكرات أولا بأول لهدف الحفاظ على بقاء النتيجة على حالها سلبية دون أهداف حتى مع انقضاء نصف الساعة لمجريات الشوط الأول على أقل تقدير ولكن ذلك لم يحدث لفنجاء.
تقدم السيب
حملت الدقيقة 22 معها الخبر السعيد للسيب، بعدما تمكن المهاجم عبدالعزيز المقبالي من فك شفرة مسلسل إهدار فرص المباراة، ليسجل الهدف الأول لفريقه بعد تحصله على كرة سليمة داخل منطقة العمليات الست من زميله زاهر الأغبري بعد مراوغته لمدافع فنجاء وحارس المرمى الحمداني ليمرر الكرة للمتحفز المقبالي الذي لم يتوان في تسديدها قوية داخل المرمى، محرزا الهدف الأول لفريقه دون أن يحتفل بتسجيله للهدف احتراما لفريقه السابق فنجاء.
بعد هدف التقدم للسيب، لم تكن هناك ردة فعل قوية حاضرة للاعبي فنجاء لإدراك هدف التعادل الأول، حيث انخفض رتم اللقاء قليلا بتراجع لاعبيه لوسط الملعب قليلا رغم الجهد الذي قدموه ومحاولتهم لذلك، مما دفع لاعبي السيب للتقدم سريعا للأمام، وفرض أسلوب اللعب والعودة للضغط على مرمى الحارس علاء الحمداني في محاولة لتعزيز النتيجة وإضافة هدف ثان يريح به أعصاب جهازه الفني والإداري وجماهيره، قبل أن ينتهي الشوط بتقدم للسيب بالنتيجة 1/ صفر.
الشوط الثاني
بعد مرور خمس دقائق من انطلاقة الشوط الثاني السريعة أجرى مدرب السيب الصربي نيكولا دارفيك تغييرين دفعة واحدة بإشراك اللاعبين عمر الصلتي وأمجد الحارثي، بدلا من حسن العجمي وعمر المالكي، ليعود اللعب قليلا لوسط الملعب بعد أن قل رتم المباراة نوعا ما رغم البداية القوية والحماس الكبير الذي أطلقه لاعبو الفريقين في الدقائق الأولى.
ونجح مهاجم السيب المتألق كعادته عبدالعزيز المقبالي في الدقيقة 58 من تعزيز تقدم فريقه بإضافة الهدف الثاني، ليعمق من جراح فنجاء، بعدها استمر اللعب سجالا بين لاعبي الفريقين في الثلث الساعة الأخير لعمر الشوط نفسه، وكادت الدقيقة 75 بالمباراة أن تشهد تسجيل الهدف الثالث للسيب عن طريق جميل اليحمدي بالكرة البينية الجيدة التي وصلته من علي البوسعيدي من الجهة اليسرى، لكن اليحمدي تعجل في التسديد على مرمى فنجاء لتخرج في النهاية بجانب القائم الأيمن لمرمى حارس فنجاء علاء الحمداني، وفرصة مماثلة للسيب عن طريق البديل عمر الصلتي داخل الصندوق، لكن المدافع محمد فرج العائد بقوة نجح في إبعاد الكرة عن مرماه في الوقت المناسب، بعدها قام مدرب فنجاء ماجد الوهيبي بالزج بعدد من العناصر البديلة لعل وعسى أن تحمل معها الخبر السعيد لفريقها من خلال إدراكها لهدف تقليص الفارق ومن ثم تسجيل هدف التعادل الثاني ولكن ذلك لم يحدث، رغم التحسن الجيد في أداء الفريق وعودة الضغط على مرمى حارس السيب بلال البلوشي الذي بدوره نجح في التصدي لمعظم تلك المحاولات الهجومية لفنجاء خاصة عن طريق البدلاء، لكن مدافعي السيب وخبرة المسلمي والخميسي والحارثي والبوسعيدي الدولية في الخط الخلفي حالت دون تحقيق ذلك الهدف مع تألق جيد للحارس البلوشي في نفس الوقت.
لتشهد الدقائق الأخيرة تسجيل الهدف الثالث للسيب بواسطة البديل الناجح عمر الفزاري والعائد قريبا من الإصابة بعد الكرة التي وصلته داخل الصندوق من نجم المباراة عبدالعزيز المقبالي، ولم يتوان الفزاري في إسكانها داخل شباك حارس فنجاء، لتنتهي المباراة بفوز السيب على فنجاء بثلاثية دون رد.
أدار اللقاء الحكم نايف البلوشي، وعاونه على الخطوط رشاد الحكماني (مساعدا أول) وأيمن الحبسي (مساعدا ثانيا) وقيس الحجري (حكما رابعا) والحكم الإضافي الأول ياسر المجرفي، والحكم الإضافي الثاني محمد المياحي، وعبدالله الجرداني (مقيما للحكام) وخالد المتقوي (مراقبا للمباراة) وشهاب الهنائي (منسقا أمنيا) وسعد الحربي (منسقا إعلاميا) وخليل الرواحي (منسقا عاما للمباراة).
تابع المباراة فنيا مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم رشيد بن جابر اليافعي وجهازه الفني المساعد، وقام بتدوين الملاحظات عن عدد من لاعبي الفريقين، بهدف اختيار الأفضل قد تشهدها قائمة الأحمر الجديدة التي سيتم الكشف عنها قبيل بداية التحضيرات الأخيرة استعدادا لخوض منافسات بطولة كأس الخليج القادمة بدولة الكويت نهاية ديسمبر الحالي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مرمى حارس على مرمى
إقرأ أيضاً:
أرسنال يضرب موناكو بثلاثية في دوري أبطال أوروبا
حقق فريق أرسنال الإنجليزي فوزًا مهمًا على موناكو الفرنسي بثلاثية نظيفة في المباراة التي جمعت بينهما اليوم على ملعب استاد الإمارات في إطار منافسات الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا.
تشكيل أرسنال أمام موناكو في دوري أبطال أوروبا أرسنال في صدام مع موناكو بدوري الأبطال دخل أرسنال المباراة بتشكيل مكون من :حارس المرمى: رايا
الدفاع: سكيلي — جيكوب — ساليبا — بارتي
الوسط: ميرينو — رايس — اوديغارد
الهجوم: مارتينيلي — خيسوس — ساكا
افتتح بوكايو ساكا التسجيل لأصحاب الأرض في الدقيقة 34 من الشوط الأول، ثم أضاف اللاعب نفسه الهدف الثاني للمدفعجية في الدقيقة 78 .
وفي الدقيقة 88 وقع اي هافيرتز على الهدف الثاني للجانرز لينتهي اللقاء بنتيجة 3-0.
بهذا الانتصار رفع فريق أرسنال رصيده إلى 13 نقطة ليحتل المركز الثالث في ترتيب دوري أبطال أوروبا، بينما توقف رصيد موناكو عند 10 نقاط في المركز السادس عشر بالشامبيونزليج.