توقف معبر العريضة السوري عن الخدمة بعد استهدفه في هجوم إسرائيلي
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
توقف معبر العريضة الحدودي بين سوريا ولبنان عن الخدمة بعدما استهدفه في هجوم إسرائيلي فجر اليوم (الجمعة) ، بحسب الإعلام الرسمي السوري.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) في خبر مقتضب "أن معبر العريضة الحدودي بين سوريا ولبنان خرج من الخدمة مجدداً جراء عدوان إسرائيلي استهدفه فجر اليوم".
ونشرت الوكالة صورا قالت إنها "من آثار العدوان الإسرائيلي" على المعبر الحدودي.
وسبق أن قصف الطيران الإسرائيلي معابر حدودية بين لبنان وسوريا خلال هجومه على لبنان، أبرزها معابر مطربا، والقاع/جوسيه، منطقة المصنع الحدودية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا لبنان معبر حدودي العدوان الاسرائيلي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: القوات ستبقي وجودها بعمق 15 كيلومترًا داخل سوريا
كشف إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤولين بأن القوات الإسرائيلية ستبقي وجودها في محيط عملياتي مداه 15 كيلومترا داخل أراضي سوريا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وفي سياق آخر تعمل الولايات المتحدة الأمريكية على تعزيز البنية التحتية لقاعدة لها في غرينلاند بعد إعلان ترامب رغبته في السيطرة على الجزيرة، بحسب ما صرح به سفيرروسيا لدى الدنمارك فلاديمير باربين .
وذكر السفير الروسي في تصريحات له نقلتها وسائل اعلام روسية ، أن واشنطن تعمل على تعزيز البنية التحتية العسكرية في غرينلاند، بما في ذلك تحديث قاعدة "بيتوفيك" (المعروفة سابقًا باسم "ثولي")، والتي تعد جزءًا من نظام الإنذار المبكر الأمريكي للهجمات الصاروخية القادمة من القطب الشمالي.
وواصل الدبلوماسي الروسي تصريحاته قائلا " العمل جارٍ على إنشاء بنية تحتية لمطار يمكنه استقبال مقاتلات من طراز إف-35 القادرة على حمل أسلحة نووية.
وأكد باربين أن القوات الأمريكية تتواجد في غرينلاند منذ الحرب العالمية الثانية، مشيرًا إلى أن روسيا تدعو إلى تعزيز الاستقرار في منطقة القطب الشمالي من خلال بناء نظام أمني دولي متساوٍ لجميع دول المنطقة.
وكان باربين حذر في وقت سابق من أن نهج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تجاه غرينلاند، والذي تضمن إشارات إلى رغبة واشنطن في السيطرة على الجزيرة، قد يؤدي إلى تدهور الوضع في المنطقة.
وكان ترامب قد أثار الجدل في أواخر ديسمبر 2024 عندما نشر خريطة على منصة "Truth Social" تظهر غرينلاند باللون نفسه مثل الولايات المتحدة وكندا، مما أثار تساؤلات حول نوايا واشنطن تجاه الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي تحت السيادة الدنماركية.
كما أعلن ترامب عن تعيين سفير جديد لدى الدنمارك، مما أثار مزيدًا من التكهنات حول اهتمام الولايات المتحدة بغرينلاند.