أستاذ تخطيط عمراني: الدولة تتعامل بجدية مع تعديات المواطنين على المناطق التراثية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال الدكتور سعيد حسانين، أستاذ التخطيط العمراني، إن اجتماعات الحكومة المصرية مع الاستشاريين سواء كانوا محليين أو عالميين شيء مهم للغاية للتعامل مع العمران الذي يشمل الحياة الاجتماعية والاقتصادية للبشر.
المناطق التراثية لها أهمية خاصة بالنسبة لأي مجتمعوأضاف «حسانين»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن كل نظام عمراني له خصائص معينة ويتطلب حلولا معينة للتعامل معه، لافتًا إلى أن المناطق التراثية لها أهمية خاصة بالنسبة لأي مجتمع ومصر مرت بحضارات متعددة وبالتالي الخطط الحكومية تركز على التعامل مع المشاكل الموجودة خاصًة ما له علاقة بالمناطق التراثية وتطويرها.
وتابع:« في السابق كان هناك تعديات وتعاملات محدودة مع العمران وبالتالي تم التعدي على العمران ذات الزخم الجميل والقيمة التراثية العالية وهذا أثر على حالة العمران في حد ذاته»، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تتعامل بجدية مع تعديات المواطنين على المناطق التراثية وتبني المساكن بها بمنتهى الجدية والدقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز المناطق التراثية الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
بناة المستقبل
نجاح كبير تحققه الإمارات بدعمها المتواصل للشباب وتأهيلهم وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم، لدعم ودفع مسيرة التنمية الزاهرة. والنتائج دائماً مبهرة، خاصة في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بدليل تأسيس شباب الوطن خلال عام 2024 نحو 25 ألف شركة جديدة.
عدد كبير من المشاريع الجديدة يعكس انطلاقها خلال 12 شهراً فقط، مدى جاذبية الدولة وقدرتها على استقطاب المواهب والكفاءات ورؤوس الأموال، برسوخ بنيتها التحتية وقوة منظومتها التشريعية وكفاءتها الاقتصادية ومتانة ملاءتها المالية، مما يعزز مكانتها كبيئة حاضنة ووجهة إقليمية وعالمية رائدة لريادة الأعمال، ومركز حيوي ونموذجي لانطلاق الشركات الجديدة، بكل سهولة ويسر، بتصفير البيروقراطية وزيادة الحوافز التشجيعية. وبتوجيهات القيادة الرشيدة، تواصل الدولة مساندة الشباب، بمبادرات خلاقة تشمل التمويل الميسّر والبرامج التدريبية وربطهم بخبراء الصناعة والمستثمرين، لصقل مهاراتهم، حتى يحققوا أحلامهم بالمساهمة في رحلة النجاح والبناء والتشييد باعتبارهم قادة الغد وأمل المستقبل، لتعزيز تنافسية الإمارات خاصة في ريادة الأعمال، في ضوء مستهدفات «رؤية نحن الإمارات 2031». وكالعهد بهم دوماً، أثبت شباب الوطن أنهم على قدر التحدي، بنجاحهم في الاستفادة من المنظومات الفعالة التي تقدمها الدولة لزيادة فرص نجاحهم كرجال أعمال من 30% إلى 50% بحلول 2031.