سبورتنج لشبونة يواصل ترنحه بالدوري بعد رحيل أموريم
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
لشبونة «د.ب.أ»: واصل سبورتنج لشبونة نزيف النقاط في بطولة الدوري البرتغالي لكرة القدم، بعدما تلقى خسارته الثانية على التوالي في المسابقة.
وفشل سبورتنج في الحفاظ على تقدمه بهدف نظيف أمام مضيفه موريرينسي، ليخسر أمامه 1 / 2، في افتتاح منافسات المرحلة الـ13 للمسابقة.
وبادر سبورتنج لشبونة بالتسجيل عن طريق السويدي فيكتور جيوكيريس في الدقيقة 12، لكن سرعان ما تعادل دينيس بينتو لمصلحة موريرينسي في الدقيقة 19، قبل أن يضيف زميله البرازيلي جولهيرام شيتين الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 35.
وتأتي تلك الخسارة لتضاعف جراح سبورتنج لشبونة، الذي مازال يعاني من نتائجه المهتزة عقب رحيله مديره الفني روبن أموريم لتدريب مانشستر يونايتد الإنجليزي.
ورغم الخسارة، بقي سبورتنج لشبونة (حامل اللقب)، الذي تلقى خسارته الأولى بالمسابقة هذا الموسم في المرحلة الماضية أمام سانتا كلارا والتي جاءت عقب فوزه في جميع مبارياته الـ11 الأولى، متصدراً لترتيب البطولة برصيد 33 نقطة، بفارق 3 نقاط أمام أقرب ملاحقيه بورتو، الذي يواجه مضيفه فاماليكاو يوم السبت في المرحلة ذاتها.
في المقابل، ارتفع رصيد موريرينسي، الذي حقق انتصاره السادس في البطولة خلال الموسم الحالي مقابل تعادلين و5 هزائم، إلى 20 نقطة، ليتقدم للمركز السابع مؤقتا لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سبورتنج لشبونة
إقرأ أيضاً:
ما الذي يجري في سوريا؟!
حمزة حسين الديلمي
النظر للمشهد السياسي ببراءة هو مُجَـرّد سذاجة لا أكثر، المشهد السياسي ليس بتلك البساطة التي يتم تصديرها للجماهير عبر الإعلام الموجَّه، بل هو معقَّد ومتشابك ومتناقضٌ لتلك الدرجة التي يصعُبُ تخيُّلُها حتى..
في نقاشاتنا الداخلية والخارجية من أكبر المشكلات التي نقع بها دون قصد هي ميلنا للبحث عن المعلومات والبراهين التي تؤكّـد وجهات نظرنا وآرائنا المسبقة وتجاهل ما يعارضها حتى لو كان صحيحًا وبدون تحديد هذا الخلل ومحاولة التخلص منه لن نتمكّن من تنقية وعينا وإدراكنا..
تحدث نتنياهو مرارًا عن ضرورة قطع الممر الخاص بسلاح حزب الله، وتحدث ترامب عن توسيع مساحة “إسرائيل” وذهب رون دريمر لموسكو وواشنطن ليضمن منع إعادة تسلح حزب الله قبل أن يتم توقيع اتّفاق التسوية في لبنان بالإضافة للحديث عن كسر الطوق الإيراني الذي يحيط بـ “إسرائيل”، والشرق الأوسط الجديد، افقاد الدول العربية جيوشها النظامية واستبدالها بدويلات على مدار العقدين الأخيرين، حديث غانتس عن ضرورة تخلي إيران عن تغذية حلفائها بالسلاح كشرط للاتّفاق النووي، التوافق الروسي الإيراني التركي المصري الخليجي على الأحداث الأخيرة في سوريا.
كل ذلك يجب أن يتبادر إلى الذهن لنفهم ما الذي جرى وفي نفس الوقت لا يجب أن يغير من حقيقة أن النظام السوري وقف متفرجًا أمام الضربات الإسرائيلية على مناطق سورية عدة منذ السابع من أُكتوبر، وتقاربه الأخير مع النظام الإماراتي والسعوديّ.
الحكام الجدد لسوريا أمام اختبار مفصلي اليوم وغدًا بشأن ما يقوم به الكيان اليوم فقد قصف كفر سوسة وأصدر بيانات تطالب أهل جنوب سورية بالبقاء في بيوتهم واحتل جبل الشيخ، فهل سيسارعون إلى مواجهته والدفاع عن سوريا وتحرير الجولان أم سيحتفظون بحق الرد وإعلان السلام معه؟ هذا ما ستكشفه الأيّام القادمة.
وهنا لا أنسى أن أبارك للشعب السوري على طيِّ صفحة الماضي دون اقتتال، ونسأل الله تعالى لهم التوفيقَ في بناء وطنهم دون تدخلات أَو إملاءات خارجية.