المهندس بالقاسم حفتر: وادي مرقص شاهد على تاريخ ليبيا ونهضتها
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
الوطن|متابعات
أكد المهندس بالقاسم حفتر، المدير العام لصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا،في كلمته خلال افتتاح مشروع كوبري وادي مرقص في منطقة لاثرون، أن وادي مرقص يمثل جزءاً من تاريخ ليبيا العريق، وشاهداً على حياة نابضة بالحركة والتواصل بين المجتمعات المحلية على مر العصور.
وأشار إلى الموقع الاستراتيجي للوادي، الذي يربط بين الساحل والمناطق الداخلية، مؤكداً أنه كان قديماً مصدراً رئيسياً للمياه والحياة للمجتمعات المحيطة به، وأضاف أن وادي مرقص يتمتع بأهمية ثقافية واقتصادية كبيرة، حيث كان ممراً طبيعياً للقوافل، ومصدراً زراعياً بفضل أراضيه الخصبة ومياهه الوفيرة.
وأعرب المهندس بالقاسم حفتر عن فخره بإحياء هذا المشروع الذي يجسد الإرادة والنهضة، ويعكس رؤية تنموية تهدف إلى ربط المجتمعات وتعزيز التنمية المستدامة، خاصة بعد الكارثة الطبيعية التي خلفها إعصار “دانيال”.
اختتم كلمته بالإشادة بجهود جميع الجهات المشاركة في إنجاز المشروع، مؤكداً أن افتتاح كوبري وادي مرقص هو خطوة نحو بناء مستقبل أفضل وتحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة.
الوسومالتنمية المستدامة صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا لاثرون ليبيا وادي مرقص
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: التنمية المستدامة صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا ليبيا وادي مرقص
إقرأ أيضاً:
مصر وتشاد توقعان اتفاقا لدراسة وتنفيذ طريق يربط البلدين عبر ليبيا
وقع وزير البنية التحتية وفك العزلة وصيانة الطرق في تشاد عزيز محمد صالح، مع رئيس شركة المقاولون العرب المصرية أحمد العصار، بروتوكول اتفاق يتضمن دراسة وتنفيذ مشروع طريق يربط بين مصر وتشاد عبر ليبيا، ويهدف المشروع إلى تحسين الربط بين الدول الثلاث وتسهيل حركة نقل البضائع والأشخاص عبر الحدود.
ويعد هذا التوقيع على البروتوكول خطوة تعمل على تعزيز التعاون الإقليمي بين مصر وتشاد، لتحقيق تقدم ملموس في تسهيل حركة التنقل والتبادل التجاري بين الدول الثلاث، مما يساهم في تحسين الروابط الاقتصادية والاجتماعية.
ويشمل البروتوكول أيضا إعداد الدراسات الفنية اللازمة لتنفيذ المشروع، ما سيمكن من توفير البنية التحتية الضرورية لدعم حركة النقل عبر منطقة الساحل.
ويعكس هذا المشروع أهمية تعزيز التعاون بين مصر وتشاد وليبيا، ويعد خطوة استراتيجية نحو تحسين التعاون بين دول المنطقة، وتعزيز التجارة والاقتصاد بين هذه الدول، والروابط الاجتماعية والثقافية، مما يساعد على تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.